|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا استاذ خالد على التوضيح وفقكم الله
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#32
|
|||
|
|||
التشكيك في صحة الأحاديث والسنة والدعوي بالإكتفاء بالقرآن هناك مَنْ يكتفون بالقرآن الكريم.. ويشككون فى صحة الأحاديث ،ويظهرون التناقضات بينها ، ويذكرون الحديث الذى ينص على عدم زيارة المرأة للقبول ،والحديث الذى يقول (فى معناه) أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إننى قد أمرتكمبعدم زيارةالقبورمن قبل ، والآن أسمح لكم بزيارةالقبور.. فيشيرون إلى ذلك بأنه تناقض.. ويدللون على ذلك بأن الأمة قد فقدت الكثيرمن الأحاديث النبوية عبر الزمان ، أو أن هذه الأحاديث قد حرفت عن معانيهاالصحيحة.. (انتهى). الرد علىالشبهة: فى بداية الجواب عن شبهة هؤلاء الذين يشككون فى الأحاديث النبوية. ننبه على مستوى جهل كل الذين يثيرون مثل هذه الشبهات حول الحديث النبوى الشريف.. ذلك أن التدرج والتطور فى التشريع الذى يمثله حديث النهى عن زيارة القبور ثمإباحتها.. هذا التدرج والتطور فى التشريع لا علاقة له بالتناقض بأى وجه من الوجوه ،أو أى حال من الأحوال. ثم إن التشكيك فى بعض الأحاديث النبوية ، والقول بوجود تناقضاتبين بعض هذه الأحاديث ، أو بينها وبين آيات قرآنية.. بل والتشكيك فى مجمل الأحاديثالنبوية ، والدعوة إلى إهدار السنة النبوية والاكتفاء بالقرآن الكريم.. إن هذهالدعوة قديمة وجديدة ، بل ومتجددة.. وكما حذّر رسول الله صلى الله عليه وسلم منالكذب عليه.. فلقد حذّر من إنكار سنته ، ومن الخروج عليها. ونحن بإزاء هذه الشبهة نواجه بلونين من الغلو: أحدهما: يهدر كل السنة النبوية ، اكتفاءبالقرآن الكريم.. ويرى أن الإسلام هو القرآن وحده. وثانيهما: يرى فى كل المرويات المنسوبةللرسول صلى الله عليه وسلم سنة نبوية ، يكفر المتوقف فيها ، دونما فحص وبحث وتمحيصلمستويات " الرواية " و " الدراية " فى هذه المرويات. ودونما تمييز بين التوقف إزاءالراوى وبين إنكار ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وبين هذين الغلوين يقف علماء السنة النبوية ، الذين وضعوا علومالضبط للرواية ، وحددوا مستويات المرويات ، بناء على مستويات الثقة فى الرواة.. ثملم يكتفوا ـ فى فرز المرويات ـ بعلم " الرواية " والجرح والتعديل للرجال ـ الرواة ـوإنما اشترطوا سلامة " الدراية " أيضًا لهذه المرويات التى رواها العدول الضابطونعن أمثالهم حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. أى أن هؤلاء العلماء بالسنة قد اشترطوا " نقد المتن والنصوالمضمون " بعد أن اشترطوا " نقد الرواية والرواة " وذلك حتى يسلم المتن والمضمونمن " الشذوذ والعلة القادحة " ، فلا يكون فيه تعارض حقيقى مع حديث هو أقوى منهسندًا ، وألصق منه بمقاصد الشريعة وعقائد الإسلام ، ومن باب أولى ألا يكون الأثرالمروى متناقضًا تناقضًا حقيقيًّا مع محكم القرآن الكريم.. ولو أننا طبقناهذا المنهاج العلمى المحكم ، الذى هو خلاصة علوم السنة النبوية ومصطلح الحديث ، لماكانت هناك هذه المشكلة ـ القديمة.. المتجددة ـ.. ولكن المشكلة ـ مشكلة الغلو ، بأنواعه ودرجاته ـإنما تأتى من الغفلة أو التغافل عن تطبيق قواعد هذا المنهج الذى أبدعته الأمةالإسلامية ، والذى سبقت به حضارتنا كل الحضارات فى ميدان " النقد الخارجى والداخلىللنصوص والمرويات ".. وهذه الغفلة إنما تتجلى فى تركيز البعض على " الرواية " معإهمال " الدراية " أو العكس.. وفى عدم تمييز البعض بين مستويات المرويات ، كأن يطلبمن الأحاديث ظنية الثبوت ما هو من اختصاص النصوص قطعية الثبوت.. أو من مثل تحكيم " الهوى " أو " العقل غير الصريح " فى المرويات الصحيحة ، الخالية متونها ومضامينهامن الشذوذ والعلة القادحة.. وهناك أيضًا آفة الذين لا يميزون بين التوقف إزاء " الروايةوالرواة " ـ وهم بشر غير معصومين ، وفيهم وفى تعديلهم وقبول مروياتهم اختلف الفقهاءوعلماء الحديث والمحدثون ـ وبين التوقف إزاء " السنة " ، التى ثبتت صحة روايتهاودرايتها عن المعصوم صلى الله عليه وسلم.. فتوقف العلماء المتخصصين ـ وليس الهواةأو المتطفلين ـ إزاء " الرواية والرواة " شىء ، والتوقف إزاء " السنة " التى صحتوسلمت من الشذوذ والعلل القادحة شىء آخر.. والأول حق من حقوق علماء هذا الفن ، أماالثانى فهو تكذيب للمعصوم صلى الله عليه وسلم ، والعياذ بالله.. أما الذين يقولون إننا لا حاجة لنا إلى السنة النبوية ، اكتفاءبالبلاغ القرآنى ، الذى لم يفرط فى شىء.. فإننا نقول لهمما قاله الأقدمون ـ منأسلافنا ـ للأقدمين ـ من أسلافهم ـ: إن السنة النبوية هى البيان النبوى للبلاغ القرآنى ، وهى التطبيقالعملى للآيات القرآنية ، التى أشارت إلى فرائض وعبادات وتكاليف وشعائر ومناسكومعاملات الإسلام.. وهذا التطبيق العملى ، الذى حوّل القرآن إلى حياة معيشة ، ودولةوأمة ومجتمع ونظام وحضارة ، أى الذى " أقام الدين " ، قد بدأ بتطبيقات الرسول صلىالله عليه وسلم للبلاغ القرآنى ، ليس تطوعًا ولا تزيّدًا من الرسول ، وإنما كانقيامًا بفريضة إلهية نص عليها القرآن الكريم وأنزلنا إليك الذكرلتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون . فالتطبيقات النبويةللقرآن ـ التى هى السنة العملية والبيان القولى الشارح والمفسر والمفصّل ـ هى ضرورةقرآنية ، وليست تزيّدًا على القرآن الكريم.. هى مقتضيات قرآنية ، اقتضاها القرآن.. ويستحيل أن نستغنى عنها بالقرآن.. وتأسيًا بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وقيامًابفريضة طاعته ـ التى نص عليها القرآن الكريم: (قل أطيعوا اللهوالرسول) (2) (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) (3) (من يطع الرسول فقد أطاع الله) (4) (قل إنكنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله) (5) (إنالذينيبايعونك إنما يبايعون الله ) (6). تأسيًا بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وطاعة له ، كان تطبيق الأمةـ فى جيل الصحابة ومن بعده ـ لهذه العبادات والمعاملات.. فالسنة النبوية ، التى بدأتدوينها فى العهد النبوى ، والتى اكتمل تدوينها وتمحيصها فى عصر التابعين وتابعيهم، ليست إلا التدوين للتطبيقات التى جسدت البلاغ القرآنى دينًا ودنيا فى العباداتوالمعاملات. فالقرآن الكريم هو الذى تَطَلَّبَ السنة النبوية ، وليست هىبالأمر الزائد الذى يغنى عنه ويستغنى دونه القرآن الكريم. أما العلاقة الطبيعية بين البلاغ الإلهى ـ القرآن ـ وبين التطبيقالنبوى لهذا البلاغ الإلهى ـ السنة النبوية ـ فهى أشبه ما تكون بالعلاقة بين " الدستور " وبين " القانون ". فالدستور هو مصدر ومرجع القانون.. والقانون هو تفصيل وتطبيق الدستور ، ولا حُجة ولا دستورية لقانونيخالف أو يناقض الدستور.. ولا غناء ولا اكتفاء بالدستور عن القانون. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليس مجرد مبلّغ فقط ، وإنما هومبلّغ ، ومبين للبلاغ ، ومطبق له ، ومقيم للدين ، تحوّل القرآن على يديه إلى حياةعملية ـ أى إلى سنة وطريقة يحياها المسلمون. وإذا كان بيان القرآن وتفسيره وتفصيله هو فريضة إسلامية دائمةوقائمة على الأمة إلى يوم الدين.. فإن هذه الفريضة قد أقامها ـ أول من أقامها ـ حامل البلاغ ، ومنجزالبيان ، ومقيم الإسلام ـ عليه الصلاة والسلام. والذين يتصورون أن الرسول صلى الله عليه وسلم مجرد مبلِّغ إنمايضعونه فى صورة أدنى من صورتهم هم ، عندما ينكرون عليه البيان النبوى للبلاغالقرآنى ، بينما يمارسون هم القيام بهذا البيان والتفسير والتطبيق للقرآن الكريم !.. وهذا " مذهب " يستعيذ المؤمن بالله منه ومن أهله ومن الشيطان الرجيم !. (1) النحل: 44. (2) آل عمران: 32. (3) النساء: 59. (4) النساء: 80. (5) آل عمران: 31. (6) الفتح: 10 كتبه د. محمود حمدى زقزوق - وزير الأوقاف المصرى |
#33
|
|||
|
|||
لو كان النبي سحر !(استغفر الله) فلماذا لا يكون النبي مسحورا منذ ولاده حتي مماته! اتقوا الله يا اخوان ...............انتم تدافعون عن البخاري لا اكثر و لا اقل.......
|
#34
|
|||
|
|||
ما وافق كتاب الله فخذوه وما عارض فاضربوا به عرض الحائط
|
#35
|
|||
|
|||
اقتباس:
لقد قمت بالإجابه عليك بما لا يدع شك لعاقل في أن الحديث صحيح وأن أصدق كتاب بعد كتاب الله تعالي هو البخاري و مسلم و فيهما السنة المطهرة التي بدونها ما عرفنا عدد ركعات الصلاة و كيفية أداء فريضة الحج و كيفية الصلاة إلخ من العبادات التي بينتها أقوال وأفعال الرسول الكريم ولو كان البخاري كاذب ما كان سيفتري علي الرسول بحديث واحد أو اثنين بل كان سيفتري عليه بكتابه كله وهذا لم يحدث وقد بينا عدم وجود أي تعارض بين الأية والحديث كما أنه لو كان يريد الدفاع عن الرسول لأخفي عنا هذا الحديث بحجة أنه يطعن في الرسول كما أرجوا أن توضح لنا ما هي عقيدتك حتي نستطيع أن نقنعك ونناقشك ففي العنوان السابق ((((شبهة التشكيك في صحة البخاري أو تكذيب القرآن في كون النبي سُحر أم لا)) بينا لكم الشبهة التي قلتها والشبهات التي لم تكن تعلمها وفندناها وأجبنا عليها وبينا عدم التعارض بين القرآن والسنه ولأني علمت من سؤالكم الإتجاه الذي تريد أن تأتي الإسلام منه كتبت تحت العنوان السابق ((التشكيك في صحة الأحاديث والسنة والدعوي بالإكتفاء بالقرآن)) ما فيه رد مفحم لكل من يريد أن يكتفي الأن بالقرآن ويرد السنة المطهرة الواردة في الصحيحين ثم يأتي في المستقبل ليشكك في القرآن نفسه ولكن كل هذه الردود تريد قلوباً ليس عليها أقفالها تريد عقولاً تبحث عن الحق وليس عقولاً تكتفي بالباطل وترفض الحق |
#36
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذا ما أجاب به العلماء من قديم الأذل علي أمثال هذه الشبهات قال أبو بكري الآجري رحمه الله: ينبغي لأهل العلم والعقل إذا سمعوا قائلا يقول: قال رسول الله في شيء قد ثبت عند العلماء؛ فعارض إنسان جاهل فقال: لا أقبل إلا ما قال الله في كتابه قيل له: أنت رجل سوء، وأنت ممن حذرنا رسول الله، وحذرنا منك العلماء. وقيل له: يا جاهل إن الله أنزل فرائضه جملة، وأمر نبيه أن يبين للناس ما نزل إليه، قال الله تعالى: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ فأقام الله عز وجل نبيه عليه السلام مقام البيان عنه، وأمر الخلق بطاعته، ونهاهم عن معصيته وأمرهم بالانتهاء عما نهاهم عنه، فقال تعالى:وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا كما حذرهم أن يخالفوا أمر رسول الله فقال تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ الآية، وقال: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ الآية، ثم فرض على الخلق طاعته في نيف وثلاثين موضعا من كتابه. وقيل لهذا المعارض لسنن الرسول: يا جاهل قال الله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ أين تجد في كتاب الله أن الفجر ركعتان، والظهر أربع، والعصر أربع، والمغرب ثلاث، وعشاء الآخرة أربع؟! أين تجد أحكام الصلاة ومواقيتها، وما يصلحها وما يبطلها إلا من تبيين النبي عليه السلام. ومثله الزكاة: أين تجد في كتاب الله: من كل مائتي درهم خمسة دراهم، ومن عشرين دينارا نصف دينار، ومن أربعين شاة شاة، ومن خمس من الإبل شاة، ومن جميع أحكام الزكاة؟! أين تجدها في كتاب الله؟ وكذلك جميع فرائض الله التي فرضها في كتابه لا نعلم الحكم فيه إلا بسنن الرسول عليه السلام. هذا قول العلماء علماء المسلمين، من قال غير هذا خرج عن ملة الإسلام، ودخل في ملة الملحدين، نعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى، وقد روي عن نبينا عليه السلام وعن صحابته مثل ذلك. آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 12-07-2009 الساعة 09:56 PM |
#37
|
|||
|
|||
المؤلف -رحمه الله- نقل عن أبي بكر الآجري في كتاب الشريعة نصيحةً لأهل العلم والعقل؛ ماذا يكون موقفهم من أهل البدع الذين لا يعملون بالسنة؟ فقال: قال أبو بكر الآجري -رحمه الله-: ينبغي لأهل العلم والعقل إذا سمعوا قائلا يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شيء قد ثبت عند العلماء؛ فعارض إنسان جاهل فقال: لا أقبل إلا ما قال الله في كتابه. ماذا يقال له؟ إذا قال بعض الجهال: ما أقبل إلا بالقرآن، ما أقبل السنة.
هناك طائفة يسمون القرآنيين؛ الذين يزعمون أنهم لا يعملون إلا بالقرآن، وهؤلاء كذبوا، لو كانوا يعملون بالقرآن لعملوا بالسنة، لأن الله أمر بالأخذ بالسنة*، قال: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ قال: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فيقول أبو بكر الآجري رحمه الله: يبغي لأهل العلم والعقل أن يجادلوا هذا المبتدع الذي يقول: لا آخذ بالسنة. وقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تعارض هذا الجاهل وقال: لا أقبل إلا ما في الكتاب العزيز، يقول: قيل له: أنت رجل سوء، وأنت ممن حذرنا رسول الله منك، وحذر منك العلماء، وقيل له: يا جاهل إن الله أنزل فرائضه جملة، وأمر نبيه أن يبين للناس فقال: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ السنة تبين القرآن، فأقام الله عز وجل نبيه مقام البيان، فالرسول مبلغ عن الله ومبين، وأمر الخلق بطاعته، ونهاهم عن معصيته فقال: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأمرهم بالانتهاء عما نهاهم عنه فقال: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا كما حذرهم أن يخالفوا أمر رسوله قال: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ هذا وعيد شديد، ونفى الله الإيمان عن من لم يحكم النبي -صلى الله عليه وسلم- في النزاع فقال: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ قال: ثم فرض على الخلق طاعته؛ يعني طاعة الرسول، في نيف وثلاثين موضعا من كتابه، والنيف يعني ما زاد عن الثلاثين؛ يعني فيما يزيد على الثلاثين موضعا كلها فيها الأمر بطاعة النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقيل له؛ أي المعارض لسنن الرسول الذي يقول: لا آخذ بسنن الرسول يقال له: يا جاهل، الله قال: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ إذا كنت لا تأخذ بالسنة؛ كيف تؤدي الصلاة؟ أين تجد في كتاب الله أن الفجر ركعتان، والظهر أربع، والعصر أربع، والمغرب ثلاث؟ ليس موجود هذا في القرآن وإنما موجود في السنة. أين تجد أحكام الصلاة، أركان الصلاة، واجباتها؟ هل تجدها في القرآن ولا في السنة؟ في السنة. أين تجد المواقيت؟ تحديد المواقيت؟ القرآن قال: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا يعني: مفروضة في أوقات، لكن ما هو تحديد الأوقات؟ وأن صلاة الفجر من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، والظهر من زوال الشمس إلى أن يصير ظل كل شيء مثله، والعصر إلى اصفرار الشمس، والمغرب إلى بياض الشفق، لا تجد هذا في القرآن، وإنما تجده في السنة، أين تجد مواقيت الصلاة وما يصلحها وما يبطلها ومبطلات الصلاة؟ تجدها في القرآن ولا في السنة؟ الزكاة أين تجد في كتاب الله أنه يجب ربع العشر في الدراهم؛ في كل مائتي درهم خمسة دراهم، ومن عشرين دينار نصف دينار، وفي الغنم في الأربعين شاة شاة، وفي خمس من الإبل شاة، لا تجد هذا إلا في السنة، وكذلك جميع الفرائض. يقول المؤلف رحمه الله: هذا قول العلماء علماء المسلمين، من قال غير هذا خرج من ملة الإسلام، ودخل في ملة الملحدين، نعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى. لا شك أن من أنكر السنة كافر؛ من أنكر السنة وجحدها فهو كافر؛ لأنه مكذب لله، ومن كذب الله كفر، ومن جحد السنة أو لم يعمل بها وقال: لا أعمل بها. واعتقد أنه لا يجوز العمل بها فهو كافر مرتد بإجماع المسلمين. نسأل الله السلامة والعافية، ونسأله أن يهدي قلوبنا، وأن يعيذنا من مضلات الفتن، وأن يوفقنا للعمل بكتابه وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ولزومهما والاعتصام بهما، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه والتابعين. آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 12-07-2009 الساعة 06:42 PM |
#38
|
|||
|
|||
تريد القرآن فقط لك ما تطلب ماذ تقول في التالي
ترفض السنة المطهرة تماماً لا تحب البخاري رضي الله عنه فدعني أواجهك بالسلاح الذي تريده وتحارب به القرآن الكريم حيث وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم تنص على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، منها قوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) النساء: 59 ، والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول هو الرد إلى سنته. وكقوله تعالى : (( وأطيعوا الله والرسول واحذروا )) المائدة: 92 ، كما أن الله تعالى بين أن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم طاعةٌ لله عز وجل في قوله تعالى : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله )) النساء: 80 كما أنه سبحانه أمر المسلمين أن يأتمروا بأمر رسول الله ، وينتهوا بنهيه ، في قوله سبحانه : (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) الحشر: 7 وآيات أخرى كثيرة تدل على وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم ، ورد الأمر إليه ، منها قوله تعالى : (( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون )) النور: 56 وقوله جل شأنه : (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) النساء: 75 وقوله سبحانه : (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )) الأحزاب: 86 . هذا بالإضافة إلى الآيات الكريمة التي قرن الله فيها الحكمة مع الكتاب، كقوله تعالى : (( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما )) النساء: 113 ، فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أن المقصود بالحكمة هو السنة النبوية . آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 12-07-2009 الساعة 09:53 PM |
#39
|
|||
|
|||
أسألك 3 أسئلة ، أرجو الإجابة عنها بالدليل
السؤال الأول : قال تعالى ( إنما حُرّمت عليكم الميتة و الدم ...) البقرة : 173 . فهل يحرم اكل السمك - لأنه ميتة - و هل يحرم أكل الكبد و الطحال - لأنهما من الدم - ؟ السؤال الثاني : لقد امر الله بقطع يد السارق . فمن أين نقطعها . هل من الكتف أم من المرفق أم من الرسغ ؟ السؤال الثالث : هل يجوز قراءة الفاتحة في الصلاة ؟ زعمك بأن النبي عليه الصلاة و السلام ليس له سنة ، زعم باطل ، لأن النبي صلى الله عليه و سلم عندما يتكلم في الدين لا ياتي بالحكم من عنده ، و تدبر قوله تعالى ( و ما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى ) وهذا في كل الأمور ماعدا ما يخص كونه بشر |
#40
|
|||
|
|||
(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) .
|
#41
|
||||
|
||||
جزاك الله خير
|
#42
|
|||
|
|||
وفيكم بارك الرحمن وجزاكم خيراً وأرجوا أن تتابع وتشارك معنا بالرد علي الشبهات
|
#43
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا مستر خالد
__________________
متغيبة لفترة ... برجاء الدخول لزائري قسم * بوابة محافظات مصر *
|
#44
|
|||
|
|||
وجزاكي الله كل الخير ولن ادع مرورك يمر علينا وأنت طالبة أزهرية من دون أن أدعوكي أن تشاركي معنا بالرد والإستفسار
|
#45
|
|||
|
|||
انت هربت من السوال............ انا مسلم علي المذهب الجعفري بمعني اصح (رافضي) تقول كافر مشرك ملحد ابن........ وابن........ عاوز تناقش ناقش باحترام
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|