#1
|
||||
|
||||
القرآن و مخططات المنصريين
أن أعداء الله سبحانه وتعالى على مر الأزمنة قد علموا وعرفوا أنالقرآن الكريم الذي هو مصدر قوة المسلمين ومرجع عزتهم، وعلموا مدى تأثيره العظيمعليهم، فماذا فعلوا؟ لقد بذلوا جهودهم في سبيل إيجادانفصال وانفصام وفرقة بين هذا الكتاب العظيم وبين المسلمين، وهذه الفرقة ليس مدارهعلى سحب القرآن من أيدي الناس وإبعاده عنهم لا، ليس هذا هو الهدف، إنما الهدف هوإبعادهم عن الاعتصام به والاقتداء بهديه، وإبعادهم عن قراءته وتدبر معانيه، وهذاالهدف قد سعوا إلى تحقيقه وتطبيقه ولا يزالون يسعون لذلك جاهدين بكلقوة. أن هؤلاء القوم قد نطقت أفواههم وطبقت فعالهمفي مجتمعاتنا الإسلامية، بل وما تخفي صدورهم أكبر: كبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْيَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا واسمع إلى بعضزعماء هؤلاء القوم من المنصرين المتميزين المشهورين المعروفين ماذا يقولون تجاهكتاب الله، ثم بعد ذلك قارن بين هذه المقولات المختلفة وبين ما سأذكره لك من قصصلترى أن الله سبحانه وتعالى ناصر دينه، حتى ولو تخلى عنه أقرب الأقربين إليه، وهمالذين يعيشون في داخل ذاك البلد الذي يعلن الإسلام، أو تلك الدولة التي تدعو إلى الإسلام، وهذه المسائل وهذه القضايا ستتضح بعدقليل فلا تستعجل الأمر. يقول المنصر الأول ويدعى: وليم جيفورد : متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد المسلمين، يمكننا حينئذ أننرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمدوكتابه. أماتاكري - وهو منصر آخر ومشهور- فيقول: يجب أن نستخدم القرآن وهو أمضى سلاح في الإسلام ضد الإسلام نفسه؛ حتى نقضي عليه تماماً، ثم يواصل قائلاً: كما يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً وأن الجديد ليس صحيحاً. أما الحاكم الفرنسي الذي حكم الجزائر إبان الاستعمار الذي تم في القرن الماضي، فيقول في ذكرى مرور مائة سنة على استعمار الجزائر: يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم، ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم؛ حتى ننتصر عليهم. ولذلك تواتر عن كثير منهم مقولة لا تنسب إلى أحدهم، لكن كل منهم ينطق بها إما بلسان الحال أو المقال، فيقولون: لن ننتصر على الإسلام إلا إذا خلعنا حجاب المرأة المسلمة وغطينا به القرآن. وأختم هذه النقولات أيها الأخ الحبيب بمقولة رئيس وزراء بريطانيا في فترة سابقة، يقول في مجلس العموم البريطاني: ما دام هذا القرآن موجوداً فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان. وعندما كان يتكلم بهذه الكلمات كان يرفع القرآن بيده، فقام أحد أعضاء مجلس العموم وخطف المصحف من يده ومزقه قطعة قطعة، فما كان منه إلا أن ضحك عليه وقال: ما أحمقك وما أغباك، إنك بهذا الفعل تثير المسلمين، وتجعلهم يطبعون بدل الكتاب مائة وبدل المائة ألفاً، ولكن ليست هذه الطريقة، ثم بدءوا يتناقشون في طريقة إبعادنا نحن المسلمين عن القرآن. |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا اخي الحبيب علي هذا الموضوع الشيق الجميل
ربنا يبارك فيك ويحميك يا رب |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله كل الخير
__________________
اللهم اعز الاسلام والمسلمين فى كل مكان وزمان |
#4
|
||||
|
||||
بارك الله فيك وسيظل الاسلام رايه في كل زمان
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#5
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا على هذا المقال
لو كان حفظ القرآن بأيدينا لضاع من زماااااااان لكنه وعد الله عز وجل ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) والخير فى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته إلى يوم القيامة
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
#6
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم وجعلة الله فى ميزان حسناتكم ان شاء الله
__________________
محمد على (أبو زياد) ..... معلم رياضيات ثانوى
محافظة قنــــــــــــــــا ..... ادارة قنــــــا التعليمية |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#8
|
||||
|
||||
*خوخة*
محمد على ابوزياد me5050 me5050 أفنان أحمد خميس خليفة ahmedfeqy جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وأسأل الله لي ولكم أن يظلنا في ظله |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|