|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ارحل وعارك في يديك .....فاروق جويدة
حفلة وداع لبوش.. ارحل وعارك في يديك لهذا الرجل الذي لم يفسد دولة وإنما أفسد الكون بأكمله، على حد وصفه ارحل وعارك في يديك كل الذي أخفيته يبدو عليكْ فاخلع ثيابك وارتحل اعتدتَ أن تمضي أمامَ الناسِ دوماً عارياً فارحل وعارُكَ في يديكْ لا تنتظر طفلاً يتيماً بابتسامته البريئة أنْ يقبلَ وجنتيكْ لا تنتظر عصفورةً بيضاءَ تغفو في ثيابكَ ربما سكنتْ إليكْ لا تنتظر أمََّا تطاردها دموع الراحلينَ لعلها تبكي عليك ْ لا تنتظر صفحاً جميلاً فالدماء السودُ مازالت تلوث راحتيكْ وعلي يديكَ دماءُ شعبِِ آمنِِ مهما توارتْ لن يفارق مقلتيكْ كل الصغار الضائعين علي بحارِ الدم في بغدادَ صاروا.. وشمَ عارِِ في جبينكَ كلما أخفيته يبدو عليكْ كل الشواهد فوقَ غزةَ والجليلَ الآن تحمل سخطَها الدامي وتلعنُ والديكْ ماذا تبقي من حشودِ الموتِ في بغدادَ.. قلْ لي لم يعد شيء لديك هذي نهايتك الحزينة بين أطلال الخرائبِ والدمارُ يلف غزةَ والليالي السودُ.. شاهدةً عليكْ ارحلْ وعاركَ في يديكْ هذي سفينَتك الكئيبةُ في سوادِ الليلِ ترحلُ لا أمانَ.. ولا شراعْ تمضي وحيداً في خريف العمرِ.. لا عرشٌ لديكَ.. ولا متاعْ لا أهَل.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ لا سنداً.. ولا أتباعْ كلُّ العصابةِ فارقتكَ إلي الجحيمِ وأنت تنتظرُ النهايةَ.. بعد أن سقط القناعْ الكونُ في عينيكَ كان مواكباً للشرّ.. والدنيا قطيعٌ من رعاعْ الأفق يهربُ والسفينةُ تختفي بين العواصفِ.. والقلاعْ هذا ضميرُ الكون يصرخُ والشموعُ السودُ تلهثُ خلفَ قافلةِ الوداعْ والدهر يروي قصةَ السلطانِ يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ ثم يحترفُ التنطُّع.. والبلادةَ والخداعْ هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ .. ويقول أطفالُ غزة يرسمونَ علي ثراها ألفَ وجهِِ للرحيلِ.. وألفَ وجهِِ للألمْ الموتُ حاصرهم فناموا في القبورِ وعانقوا أشلاءهم لكن صوتَ الحقِ فيهم لم ينمْ يحكون عن ذئبِِ حقيرِِ أطلقَ الفئرانَ ليلاً في المدينةِ ثم أسكره الدمارُ مضي سعيداً.. وابتسمْ.. في صمتها تنعي المدينةُ أمةً غرقتْ مع الطوفانِ واسترختْ سنيناً في العدمْ يحكون عن زمن النطاعةِ عن خيولِِ خانها الفرسانُ عن وطنِِ تآكل وانهزمْ والراكعون علي الكراسي يضحكون مع النهاية.. لا ضميرَ.. ولا حياءَ.. ولا ندمْ
__________________
ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنافهل هُنتم ، وهل هُنّاأنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟أيُعجبكم إذا ضعنا ؟أيُسعدكم إذا جُعنا ؟وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟ لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِهذي الأرض يرفعنا
|
#2
|
||||
|
||||
سورى لكن الموضوع مكرر
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|