|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]()
فأتى يجرى من بعيد حتى وصل اليها وهو ينادى بصوت رقيق يملئه الحنان:عليه...عليه,استنى شويه ارجوك.
فالتفتت اليه عليه وهو ينظر اليها فى حنان وعيونه كلها اشتياق وقالت له وهى تتألم من اجله:ازيك يا استاذ خالد عامل ايه؟ ونظرت لاحمد وقالت له:ده المشرف اللى كان هنا قبل ماتيجى. فنظر خالد الى احمد وقال له:تشرفنا وظن خالد ان احمد مجرد زميل عليه فى العمل,فتجرء وقال لها:ياترى ممكن اكلمك شويه يا عليه وكانت عليه تعلم مالذى سوف يقوله خالد لها ولكنها لا تستطيع ان تفعل له شيئا فهى مغرمه باحمد ولن تتركه مهما كان,ظلت عليه صامته للحظات وبعدها قالت له:اسفه يا استاذ خالد انا متأخره شويه ولازم اروح دلوقتى حالا,فامسك خالد بزراعها وقال لها:معلش انا لازم اتكلم معاك ومش هعطلك ماتخافيش ظل احمد متعجبا لماذا خالد يصر بهذه الطريقه على ان يتكلم مع عليه فنظر لعليه وقال لها:عليه انا ممكن استناك شويه لو حبيتى,شوفى الاستاذ عاوز ايه وبعدين نروح عادى يعنى مافيش مشكله. فنظرت عليه لاحمد وهى مبتسمه لانها شعرت بان احمد يثق بحبها له لابعد الحدود,وقالت له وهى تتنهد:خلاص يا احمد استنانى شويه, ونظرت لخاد وقالت له:تفضل يا استاذ خالد فنظر اليها خالد بألم وقال لها:استاذ!!! انت ليه حابه تعاملينى برسميه اوى كده!! خليك طبيعيه معايه ارجوك فابتسمت عليه وقالت له:اوك عاوز تتكلم فى ايه يا خالد فاخذ قلب خالد فى الخفقان سريعا وقال لها بصوت رقيق:عليه انا كنت دائما ببقى خايف اخسرك لما اقولك الكلام ده انا من زمان وانا نفسى اعرفك انا اد ايه بحبك فحاولت عليه ان تقاطعه ولكنه لم يعطيها الفرصه وقال لها:لو سمحت خلينى اكمل للنهايه, انا لو سكوتى هو اللى هيضيعك منى انا هفضل اتكلم واتكلم واقولك انا بحبك اد ايه,عليه انا كنت ساعات بحس انك حبانى وساعات تانيه كنت بحس العكس علشان كده بعد عن المكان اللى انت فيه وحاولت انساك بس ماقدرتش عليه انت روحى عليه انت اجمل حاجه حصلتلى فى حياتى ولم تستطع عليه سماع المزيد من هذا الكلام المؤثر وانهمرت دموعها فتعجب خالد لماذا تبكى عليه فلمحها احمد تبكى فجرى عليها وقال لها:حبيبتى فيك حاجه. فانصدم خالد وادرك ان عليه مغرمه بشخص اخر ولم يستطع الكلام فنظرت اليه عليه ودموعها على وجهها وقالت له:خالد انت انسان كثير جميل والف واحده تتمناك بس انا بحب احمد وامسكت بيد احمد بقوه وحينما رأى خالد ذلك تمزق قلبه ودمعت عينه وقال لها:انا بتمنالك السعاده من كل قلبى يا عليه وشعر احمد ان خالد هو الذى كان يحب عليه ويريد ان يتزوجها وتخيل للحظات انه مكان خالد فدمعت عيناه هى الاخرى وقال لخالد: انا صحيح اول مره اشوف حضرتك لكن حقيقى انا بتمنى لك السعاده من كل قلبى. فنظر اليه خالد وقال له:ياريت تاخد بالك من عليه ومتزعلهاش ابدا لانها زى الملاك عمرها مازعلت حد ونظر لعليه وقال لها:تعرفى ياعليه انت لو كنت صارحتينى الاول بكل ده,وقولتيلى اننا اخوات مش اكثر كنت حاولت اتعامل معاك كده,انت عارفه انا ايه اللى جرالى من اول مره شوفتك فيها,بس خلاص اللى حصل حصل ونظر لاحمد وقال له:فرصه سعيده يا استاذ احمد ورحل سريعا. وبعدما ذهب نظرت عليه لاحمد واحتضنته وبكت قليلا فقال لها احمد:حبيبتى انت مش كان بايدك حاجه,مش دائما اللى بيحبنا لازم نحبه ونقدى معاه بقيت حياتنا ومش كل الحب بيكون من الطرفين فى حب بيكون من طرف واحد وده مش بيجى من وراه غير العذاب زى ماحصل مع خالد بالظبط,انت مش بايدك حاجه صدقينى فنظرت عليه اليه وقالت:اكيد انا مش بايدى حاجه لان قلبى انت اللى ماكله يا حبيبى وابتسمت له وقالت:هو الموقف صعب اوى مش اكثر,انت عارف يعنى ايه واحد يجى يقولك كل الكلام الجميل ده ويقولك هو اد ايه حابك وانت تبقى واقف ادامه وحاسس انك مقيد مش بايدك تعمله حاجه. فرد عليها احمد وهو يتنهد وقال لها:عارف يا حبيبتى. فنظرت اليه عليه وقالت له وهى تداعبه:وعارف منين انشاء الله؟ فضحك احمد وقال لها:ده موقف حصلى زمان وكنت فى نص هدومى ومش كنت عارف اعمل ايه بس اضطريت اصارحها بالحقيقه واكيد هى اتصدمت وانا كنت مجروح اوى وانا بقولها الحقيقه, بس هى الدنيا كده مش كل اللى عاوزينه بنحصل عليه فنظرت عليه اليه وقالت:صح يا حبيبى بس انا الدنيا بعتتك هديه ليا ودى اجمل حاجه بعتتهالى الدنيا وبتمنى انك ماتضيعش منى ابدا فقال لها احمد:مش معقول انت لو ضعتى منى انا مش هستحمل اعيش وبعدين تعالى هنا مش انا جايلك بكره ولا انت غيرتى رايك؟؟وضحك احمد وضحكت عليه وقالت له:هو انا اقدر اغير رأى على اجمل حاجه حصلتلى وبتحصلى فى حياتى,دانت عمرى كله يا احمد وبعدها ادركت عليه ان الوقت قد تاخر وقالت لها: ايه ده دانا اتاخرت اوى يلا بينا نروح بسرعه. فقال لها احمد وهو مبتسما:يلا بينا. وفى الطريق ظل احمد وعليه صامتين ولكنهم كانو ينظرو لبعضهم البعض طوال الطريق وحينما اوصل احمد عليه لمنزلها امسك بيد عليه وقبلها وقال لها:اشوفك بكره باذن الله وحلو ان بكره الجمعه يعنى اجازه لينا فابتسمت عليه وقالت له:فعلا الحمدلله,خد بالك من نفسك ياعمرى باى بقى لحسن اتأخرت اوى. وفى طريق عودة احمد لبيته وجد مجموعه من الشباب يحاولى اختطاف فتاه فنزل من عربته وحاول ان ينقذها ولكن شاب من الشباب قد اطلق عليه النار فاصيب احمد ونقل للمستشفى وظلت الفتاه تبكى ولا تعرف ماذا تصنع,وحينما ذهبو للمستشفى سألوها ان كانت تعرف هذا الشاب وحكت لهم الحكايه واخذ احمد على غرفة العمليات,وحاولو ان يتصلو باحد معارف احمد ووجدو ان اخر رقم هو رقم عليه فاتصلو بها فردت عليه وهى متعجبه لماذا يتصل احمد بها ثانية وقالت:ايوه يا حبيبى فى حاجه؟؟ ولكنها سمعت صوت فتاه فتعجبت وقالت:ايه ده هى الخطوط داخله فى بعضها ولا ايه!!! ولكنها سمعت الفتاه تقول لها:انت عليه؟؟ فانفزعت عليه وقالت لها:ايوه خير فى ايه,احمد ماردش عليا ليه؟؟ فقالت لها الفتاه:اهدى حضرتك شويه استاذ احمد اصيب برصاصه وهو دلوقتى فى غرفة العمليات فقالت لها عليه:ايه!!عمليات!!! ودمعت عيناها وقالت لها:طيب هو فى مستشفى ايه؟؟؟ طيب طيب انا جايا حالا. فسمعت ام عليه الحديث وقالت لها:خير يابنتى فى ايه؟ فقالت لها عليه وهى لا تستطيع ان تلقط انفاسها:احمد ياماما اضرب بالنار وهو دلوقتى فى العمليات فانفزعت امها ولكنها لم ترد ان تجعل عليه تشعر بخوفها وقالت لها:خير يابنتى انشاء الله. فأخذت عليه حقيبتها وذهبت سريعا للمستشفى. وهناك وجدت الممرضات يبحثو عن دم لاحمد فاتصلت بامها حتى تأتى وتعطيه دم مثلما فعل هو حينما كانت فى العمليه واتت ام عليه سريعا ولكنهم لم يأخذو منها دماء لانها فى فترة النقاهه ولا تستطيع ان تعطيه دم فربما تتعب هى ولكنها اصرت على ان يأخذو منها ولو القليل حتى يلجدو احد يحمل نفس الفصيله فاتصلت عليه ببيت احمد وهناك رد عليها محمود وقال لها:مين عليه ازيك عامله ايه؟ فردت عليه وهى مضطربه:محمود انت فصيلة دمك ايه؟؟ فقال لها محمود:زى احمد فقالت له:طيب تعالى بسرعه على المستشفى دى بس بسرعه الله يخليك. فذهب محمود مسرعا وهو خائف لا يعرف ماذا يجرى من حوله وقبل ان يصل طلبة عليه من امها ان تذهب واتفقت معها ان تقول لمحمود ان والدتها من تحتاج للدم وليس احمد فوافقت ام عليه وذهبت لترتاح فى احد غرف المستشفى لان الدكتور طلب منها ان لا تتحرك حتى يطمئن عليها. وجاء محمود مسرعا وقال لعليه:فى ايه يا عليه فقالت له عليه وهى محاوله ان تتمالك نفسها:ماما محتاجه دم يا محمود واخوك فى مهمه تبع الشغل. فقال لها محمود:عينى يا عليه وبعدما اخذو الدم من محمود ظل محمود مع عليه لا يفارقها وبعد قليل جائت مروه صديقة عليه ونادتها من بعيد:عليه وحينما سمعتها عليه:اسرعت نحوها واحتضنتها وظلت تبكى وقالت لها ان اخو احمد لا يعرف شئ وحكت لها الموضوع. فامسكت مروه يد عليه وجلسو بجوار محمود وبعد حوالى ساعه طلع الدكتور وقال لهم:الحمدلله قدرنا نطلع الرصاصه من جسمه وهو دلوقتى كويس فوقف محمود متعجا وقال:رصاصة ايه!!هو الدكتور غلط ولا ايه!! ونظر لعليه وقال لها:عليه هو فيه ايه؟؟ فنظرت عليه اليه ونزلت دموعها وقالت:الحمدلله هو كويس دلوقتى فنظر اليها محمود وقال لها:هو!!هو مين؟؟ فامسكت عليه بيد محمود وقالت له وهى تتنهد:احمد يا محمود فبكى محمود وقال لها:طيب ومش قولتيلى ليه بس؟؟ فقالت له عليه:علشا ماتقلقش عليه فنظر محمود لعليه وقال لها:وانت بتحبى احمد كل الحب ده انا كنت فاكرها مامتك علشان كده خايفه للدرجه دى حقيقى اخويا محظوظ انه حب واحده زيك انا عارف اخويا اوى وهيقوم بالسلامه باذن الله. وبعدها خرج احمد من غرفة العمليات واتجهو به نحو غرفة العنايه المشدده وهناك وجدت عليه فتاه تقف امام غرفة احمد فقالت لها عليه فى تعجب:انت مين؟؟ فردت عليها الفتاه:انا اللى الاستاذ احمد انقذنى من ايد الشباب الفاسده اللى كانو عاوزين ياخدونى معاهم بالعافيه ولما استاذ احمد شافهم بيحاولو ياخدونى نزل وانقذنى منهم ولكن واحد منهم طلع مسدس من جيبه وضربه بيه وبعد كده خافو وهربو انثه عليه انا اسفه على اللى حصل لاستاذ احمد بسببى فنظرت اليها عليه وهى مبتسمه:احمد طول عمره راجل وانا كنت متأكده انه لو كان شاف موقف زى ده كان هيكون ده تصرفه وفعلا مش خيب ظنى,ده اللى لازم يحصل فى بلدنا مش نقول احنا مالنا ونمشى,دى عمرها ماكانت رجوله ولا شهامه فنظرت الفتاه لعليه وقالت لها:انا بحمد ربى انى قابلت ناس زيكو وبحمد ربى انه حمانى,ربنا يجازيكم كل خير ونظرت لمحمود ونظر هو الاخر اليها واعجب بها محمود من نظرته الاولى ولكن الوقت لم يكن مناسب لكى يخبرها بهذا, وكأن هذه العائله لا تحب الا بنظرتها الاولى وقالت الفتاه:انا باذن الله هاجى واطمن عليه بكره,اه صحيح انا اسمى فاطمه. فقالت لها عليه:تشرفنا بيك يا فاطمه خدى بالك من نفسك بقى وانت مروحه. وذهبت عليه هى ومحمود للدكتور من جديد:حتى يعرفو متى يستطيعو ان يروه فقال لهم الدكتور:هى الحمدلله الاصابه كانت سطحيه لكنه كان نازف دم كثير والحمدلله لحقناه بفضل ربنا وممكن تشوفوه لما يفوق. فابتسمت عليه وقالت:الحمدلله يارب,وياترى ممكن نطلعو امتى يا دكتور؟؟؟ فقال لها الدكتور:لما يفوق من البنج هبقى احدد ممكن يخرج امتى بس مش هيعد كثير باذن الله فقال محمود وعليه بصوت واحد:باذن الله,شكرا ليك يا دكتور واستأذن الدكتور حتى يكمل عمله. وبعدها نظر محمود لعليه وقال لها:ياترى اقول لماما ولا اعمل ايه؟ فقالت له عليه:هو الحمدلله بقى كويس بس عاوز شوية راحه لو مامتك مش بتقلق اوى قولها وممكن تيجى تعد معاه لو عاوزه. فقال لها محمود:انا مش عارف بس ماما بتحبه اوى ده عامل زى روحها,خلاص انا هقولها بطريقتى, تسمحيلى اوصللك البيت بدل اخويا محمود لانك امانه فى رقبتى لحد ماخويا يقوم بالسلامه. فقالت له عليه:انا هعد هنا مش همشى روح انت شوف مامتك هتقولها ازاى وحينما ذهب نزل محمود سلالم المستشفى وجد فاطمه تحت ترتعش فجرى عليها وقال لها:انثه فاطمه مالك؟؟؟ فنظرت اليه وقالت له:انا خايفه اروح البيت,خايفه الاقى الاولاد دول فى الشارع تانى. فابتسم محمود وقال لها:معقوله هيجو المكان تانى طيب خلاص لو سمحتيلى انى اروحك مش هيكون فى مشاكل فابتسمت فاطمه وقالت له:لو مش فيها ازعاج انا مش عندى مانع فاخذها محمود واوصلها حتى باب شقتها وحينما جاء ينزل نادته فاطمه وقالت له:شكرا كثير ليك يا استاذ.. فقال لها محمود:انا محمود..محمود من غير استاذ,وبعدين لا شكر على واجب يا انثه فاطمه,سلام عليكم. فقالت فاطمه وهى مطمئنه:وعليكم السلام. وذهب محمود لوالدته واخبرها الموضوع وطمئنها على سلامة اخيه وقال لها فى غضون ساعات سوف تتصل عليه وتخبرهم ان احمد قد استفاق,وقال لها حتى يلهيها قليلا:انت بس اومى حضرى لابو حميد كام فرخه كده علشان يتغذى بيهم فقامت امه مسرعه وظلت تصنع اشهى الاكلات لابنها وبعد مرور ساعات اتصلت عليه واخبرتهم ان احمد قد استفاق وانه بخير والحمدلله. وفى المستشفى دخلت عليه لاحمد وقالت له:كده كنت عاوز تسيبنى فى دنيتى لوحدى؟؟ فابتسم احمد وقال لها بصوت خافت:هو انا اقدر اسيبك يا حبيبتى دانت عمرى كله وبعدين انت مش واثقه فى حبى ليك فقالت له عليه:لا واثقه طبعا يا حبيبى فقال لها احمد:طيب خلاص وتفتكرى واحد بيحبك اوى كده هيسيبك بالسرعه دى دانت بتحلمى. وضحك احمد وضحك عليه وقالت له:طيب ارتاح انت بقى يا حبيبى فامسك احمد بيديها وقال لها:انا راحتى وانت جنبى ماتخليك معايا النهارده فابتسمت عليه وقالت له:انا كده كده هنا ماما فى الاوضه اللى جنبك فانتفض احمد وقال لها:ليه مالها تانى فقالت له:ماتخفش ياحبيبى الدكتور لما عرف انها فى فترة نقاهه حجزها فى اوضه فى المستشفى علشان ترتاح فتنهد احمد وقال:الحمدلله,صحيح البنت اللى انا حاولت انقذها ماتعرفيش راحت فين؟ فردت عليه:هى كانت هنا واعدت لحد ماطلعت من العمليات واحنا قولنلها تروح بيتها وترتاح ولما محمود راح البيت قالى انه شافها تحت المستشفى ووصلها لحد بيتها,اطمن يعنى يا حبيبى فقال لها احمد وهو مبتسما:انا مطمن طول مانا جنبك يا.. يا عليه انا طول العمليه وانا اعد بفكر فيك وكأن شريط حياتى كله هو انت وبس. وابتسمت عليه وقالت له:الحمدلله انك قومتلى بالسلامه ياحبيبى ممكن تسكت بقى علشان الدكتور قال انك المفروض مش تتكلم كثير فابتسم احمد وقال لها:طيب خلاص بس تسمحيلى اعد ابص عليك ولا ده كان الدكتور مانعه...ههههههههههههههههههههه فضحكت عليه وقالت له:لا طبعا انا هعد جنبك اهو وامسك احمد بيد عليه ولكن الباب قد فتح وجاءت امه تجرىعليه وقالت له:احمد حبيبى عامل ايه دلوقتى فضحك احمد وقال لها:زى الحديد اهو يا ماما مش قولتلك من زمان مش تقلقى عليا ابدا فقالت له امه:ماقلقش عليك ازاى يابنى دانت روحى ونظرت لعليه وقالت لها:اهلا يا بنتى فردت عليها عليه وقالت لها:اهلا بيك. ونظر احمد لعليه وقال لها:عليه ياريت تشوفى مامتك صاحيه ولا نيمه. فتعجبت عليه وقالت له:ليه يا احمد؟؟ فقال لها:من غير ليه شوفيها وخلاص. وخرجت عليه من الغرفه وامسك احمد بيد والدته وقال لها:ماما انا مش عاوز اتأخر اكتر من كده لو مامة عاليه كانت صاحيه دلوقتى اتكلمى معاها وحددو موعد فرحنا فى اقرب وقت ممكن فضحكت ام احمد وقالت له:دانت فعلا زى الحديد...ههههههههههههه,ماتستنى يا حبيبى شويه لحد ماتقوم بالسلامه فقال لها احمد:ايه خايفه اودع ولا ايه..هههههههههههههههههههه ماما انا مش قادر اخلى الموضوع يتأخر اكثر من كده وطرقت عليه الباب ودخلت هى ووالدتها وقالت عليه:ادينى جبتلك ماما بذات نفسها لحد عندك وقالت ام عليه:حمدالله على سلامتك يا بطل فقال لها احمد وهو مبتسما:الله يسلمك يا ماما,انا بصراح لسه كنت بقول لماما اننا عاوزين نتفق على ميعاد فرحنا بسرعه لانى مش قادر استنى اكثر من كده فابتسمت ام عليه وقالت له:طيب ياحبيبى مش لما تقوم بالسلامه فنادى احمد الدكتور وقال له:ياترى يا دكتور انا ناقصلى اد ايه واطلع من هنا؟؟ فقال له الدكتور:بعد يومين فقال لهم:خلاص يبقى جوازنا بعد 3 ايام فقال له الدكتور وهو مبتسما:انت مستعجل اوى كده ليه ماتستنى شويه لحد ماتتحسن. فقال له احمد:انا حاسس انى كويس كده. فقال له الدكتور طيب خلي فرحك بعد اسبوع على الاقل وقبل ان يتكلم احمد قالت عليه:خلاص ياحبيبى بعد 10 ايام اكون انا حضرت فيها حاجتى فابتسم احمد وقال لها:زى ماتشوفى يا حبيبتى. ونظر لام عليه وقال لها:ياترى حضرتك عندك اى اعتراض يا ماما؟ فقالت له:اعتراض ايه بقى يابنى,هو انا اقدر افرق عصفورين حلوين زيكو كده عن بعضهم. وخلال هذه الايام كان كل يوم يذهب محمود ويقف عند عمارة فاطمه ولكنه لم يجدها تخرج طوال هذه الايام فقرر ان يصعد اليها ويعرف مالذى حل بها وصعد محمود ونبضات قلبه تتسارع ولم يستطع ان يرن جرز الباب فى البدايه ولكنه تشجع وضرب الجرز:ففتحت اليه سيده فقال لها:ياترى انثه فاطمه هانا؟؟ فقالت له:ايوه يابنى بس هى تعبانه شويه,انت مين؟ وقبل ان يرد محمود شعرت فاطمه ان محمود من يتكلم ففتحت الباب وقالت له:ازيك يا محمود,ماما ده اللى اخوه انقذنى وهو اللى وصلنى لحد البيت. فابتسمت امها وقالت له:اهلا بيك يابنى اتفضل ففرح محمود وقال لها:شكرا يا فندم ودخل محمود وجلس فى غرفة الضيوف وجلست فاطمه امامه وقال لها:انثه فاطمه انت مش جيتى زى ماقلتى المستشفى ليه انا قلقت عليك,افتكرت ان فى حاجه حصلتلك لا قدر الله انثه فاطمه لو كل واحده حصلها موقف زى ده هتعد فى البيت كده يبقى مافيش ست هتخرج من البيت,حاولى تخرجى نفسك من الموضوع ده وبعدين انا فى موضوع تانى انا كنت جايلك علشانه فقالت له فاطمه:اتفضل قول اللى انت عاوزه فقال لها محمود:بتمنى انك ماتزعليش منى بعد كلامى ده فابتسمت فاطمه وقالت له:انا ازعل منك!!! فظل قلب محمود ينبض مسرعا وقال لها بصوت رقيق يعتليه القلق: بصراحه يا فاطمه انا اول ماشفتك وانا حبيت انك تكونى شريكة حياتى انا حبيتك بسرعة البرق يمكن انا مش بعرف اعبر عن شعورى بطريقه كويسه لكن اللى اعرفه انك لو ضعتى منى انا لا يمكن اعيش انا طول الايام دى وانا اعد بفكر فيك,كنت مستنيك تيجى المستشفى او تنزلى من بيتك حتى انا عمرى ماتعلقت بحد بالطريقه دى انا حاسس ان روحى سابتنى حاسس انها بطير حواليك فردت عليه فاطمه قائله:كل ده ومش بتعرف تعبر عن مشاعرك بطريقه كويسه,امال لو بتعرف كنت هتمعل فيا ايه انت لما وصلتنى لحد بيتى المره اللى فاتت كنت حاسه وانا معاك بامان عمرى ماحسيت بيه,بس قولت بطلى عبط اكيد انت حاسه الاحساس ده لانه بيحاول يحميك مش معقول تحبى حد كده انا لحد ماجتلى كنت مش عارفه انا حاسه ناحيتك كده ليه بس دلوقتى بس عرفت انى حباك اد ايه,انا عمر ماقلبى دق لحد زى مابيدق دلوقتى وانا جنبك فقال لها محمود:طيب خلاص ممكن اجى واطلب من مامتك ايدك امتى,لو ينفع دلوقتى انا مش عندى مانع فابتسمت فاطمه وجرت لتخبر امها فاصتدمت بها لان والدتها كانت تسمع حديثهما فاحتضنتها والدتها وقالت لها مبروك. فسمع محمود صوت والدتها وقال لها:انا اخويا هيتجوز بعد 6 ايام ايه رأى حضرتك انهم يبقو فرحين فابتسمت والدتها وقالت له:والله يابنى احنا ظروفنا على اد حالنا و.. فقاطعها محمود وقال لها:انا مش عاوز من فاطمه اى حاجه غير انها تيجى معايا بيتى انا مكون نفسى من زمان بس كنت حاسس ان بيتى ده عمرى ماهدخله عمرى ماكنت حاسس انى هحب بس لما شفت فاطمه اتغيرت كل حياتى واخذ يد فاطمه امام والدتها وقبلها وذهب واخبر امه بالموضوع وقال لها انه يريد ان يبقى الامر سرا على احمد ويفاجئه يوم عرسه فوافقت امه على كلامه وجاء يوم العرس وحينما دخل احمد وعليه للقاعه تعجبو من وجود كوشتين داخل المكان وقبل ان يتحدث وجد اخيه خلفه ماسكا بيد فاطمه فضحك وقال له:كده ماتقوليش,وانا عمال اقول الواد ده راح وسابنى فين,شكلك كان باين عليه انك عريس واحتضن اخيه وقال له مبروك يا حبيبى ونظر لفاطمه وقال لها:مبروك يا سعيده اخويا ده زى السكر وانت شكلك كثير انسانه جميله لان اخويا قلبه مش بيتخطف بالساهل...هههههههههههههههههه فضحك محمود وفاطمه وضحكت عليه وقالت لهم:مبروك ليكو وذهب احمد وعليه الى كوشتهم ومحمود وفاطمه لكوشتهم الاخرى وتعجب المعازيم لانهم لم يكن عندهم علم بان محمود هو الاخر سوف يتزوج وفرح الجميع كثيرا وذهبت مروه لتسلم على عليه واحمد وحينما انتهت نظرت من بعيد فوجدت خالد يقف يترقب زواج عليه والدموع تملء عينيه من بعيد فجرت نحوه وقالت له والدموع تملء عينها:ياااا...كل ده وماقدرتش تحس بان فى حد جنبك بيحبك من زمان فتعجب خالد ولكنه ادرك ان كل تصرفاتها السابقه كانت معناها شئ واحد انها تحبه بجنون فجرى ورائها لكى يخبراها بانه سوف يمضى حياته كلها بين يديها ولكن عربه كانت مسرعه تصادمت بمروه وجرى خالد اليها وامسك بها وقالت له احبك وبعدها فقدت وعيها فظل يبكى ويقول حبيبتى صحيح اننى لم ادرك حبك يوما ولكنك اصبحتى كل حياتى لا تتركينى وحدى فلو ذهبتى الان وتركتينى وحدى فلن اقوى على تحمل المزيد من الالام لن اقوى على تحمل الحياه حبيبتى صحيح ان هذه المره الاولى التى اقولها لك ولكن قلبى الان اصبح معلق بك لا تتركينى....لا تتركينى فنظرت اليه مروه ووضعت يدها على وجهه وقالت له: سوف اعيش لانى لا اتحمل ان اراك حزينا سوف اتعلق بالحياة من جديد لانك املى الوحيد منذ زمن بعيد. وغفت مروه من جديد ودخلت المستشفى وفحصها الاطباء ولم يجدو سوى مجرد كسور ولم يحصل لها نزيف داخلى او اى شئ اخر ولكن هول الموقف قد افقدها وعيها وبعدها اخذها خالد وذهبو وتزوجو وعاشو حياة سعيده. وعاشو جميع ابطالنا حياة سعيده. اوقات كثيره يوجد حولنا اناس يحبونا ولكننا لاندركهم سريعا اتمنى ان ندركهم سريعا قبل فوات الاوان قبل ان يصبحو فى مكان اخر بعيد ونتمنى حينها ان يكونو بجوارنا ولو للحظات
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|