|
#1
|
||||
|
||||
![]() أدعية رمضانية
خاصية الدعاء في رمضان ميز رب العالمين هذا الشهر الفضيل مقارنة بغيره من الأشهر الأخرى بالشرف والمكانة العظيمة والكبيرة، ففيه يتضاعف الأجر والثواب الذي يعود على المسلم عندما يقوم بتأدية الطاعات والعبادات على اختلاف أنواعها، وفيه نزل القرآن الكريم في ليلة القدر التي هي أعظم الليالي على الإطلاق والتي فضلت على ألف شهر. فهذا الشهر ينتظره الجميع على احر من الجمر كل عام ولسان حالهم يقول اللهم بلغنا إياه، وتلك سنة السلف الصالح، الذين كانوا يدعون الله بأن يبلغهم هذا الشهر الفضيل ثم يدعوه بعده بأن يتقبل منهم أعمالهم التي قاموا بها فيه، وللدعاء في هذا الشهر الفضيل خاصية عظيمة، لأنه يجتمع فيه فضيلتين هامتين، أول فضيلة هي فضل الزمان، أما ثاني فضيلة فتتمثل في الصوم. ولقد ذكرت آيات الذكر الحكيم خاصية الدعاء أثناء القيام بفريضة الصيام، حيث أن رب العالمين ذكر استجابته لدعاء الإنسان الصائم، كما أن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه ورد عنه حديثا قدسي شريف والذي أكد من خلاله على أن دعوة الصائم لا ترد، وهذا ما يستوجب على المسلم الصائم الإكثار من الدعاء فهو مجاب بإذنه تعالى. أدعية مأثورة عن النبى ( صلى الله عليه و سلم ) ![]() اَللّهُمَّ اجْعَل لي نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا اَجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَِدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْني فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ. اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزَحْزِحْني فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ. اَللّهُمَّ أعِنّي على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِلّينَ. وقَرِّبْني إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ ، وإطْعامَ الطَّعامِ ، وَإفْشاءَ السَّلامِ ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ. اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلَيَّ الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلَيَّ الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ. اَللّهُمَّ طَهِّرْني فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقْذارِ، وَصبِّرني فيهِ عَلى كائِناتِ الأَقدْارِ، وزَيِنّيّ وَاستُرْني فيهِ بِالسِّتِر وَالعَفافِ، وَاحْمِلْني فيهِ على العدلِ والإنصاف، وآمنّي فيهِ من كلّ ما أخاف، بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ. اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْني فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدري بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ. اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّي مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّل سَبيلي إلى خَيراتِهِ، وَلا تَحْرِمْني قَبُولَ حَسَناتِهِ و افْتَحْ لي فيهِ أبْوابَ جِنانِك ، وَأغْلِقْ عَنّي فيهِ أبْوابَ نّيرانِك ، وَوَفِّقْني فيهِ لِتِلاوَةِ قُرْآنِك. اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ إلى مَرْضاتِكَ دَليلاً، وَلا تَجْعَلْ فيهِ لِلشَّيْطانِ علَيَّ سَبيلاً وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ لي مَنْزِلاً وَمَقيلاً اَللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبْوابَ فَضْلِكَ، وأنْزِلْ علَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِمُوجِباتِ مَرْضاتِكَ. اَللّهُمَّ اغْسِلْني فيهِ مِن الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْني فيهِ مِنَ الْعُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قَلْبي فيهِ بِتَقْوَى الْقُلُوبِ أسألُكَ اَللّهُمَّ فيهِ ما يُرْضيكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ، وَاَسألُكَ التَّوْفيقَ فيهِ لأَِنْ اُطيعَكَ وألا أعصِيكَ اجْعَلْني فيهِ رَبي مُحبّاً لأَوْليائِكَ َمُعادِياً لأَعدْائكَ مُسْتنّاً فيهِ بِسُنَّةِ خاتَمِ أنْبِيائِكَ. اجْعَلْ اَللّهُمَّ سَعْيي فيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبي فيهِ مَغْفُوراً، وَعَمَلي فيهِ مَقْبُولاً، وَعَيْبي فيه مَسْتُوراً و ارْزُقني فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ فيهِ اُمُوري مِنَ عُسْرِ إلى يُسْرِ، اَللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحْمَةِ، وَارْزُقْني التَّوفيقَ وَالْعِصْمَةَ، وَطَهِّرْ قَلْبي يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ إلْحاحُ الْمُلحِّينَ. أدعية مأثورة في شهر رمضان ![]() اللهمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي،وأجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك… ولا تخيبني وأنا أرجوك.اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا ،يا رحيم الآخرة، أرحمني برحمتك.اللهمَّ لكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ وإليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وأنتَ المقدم وأنتَ المؤخر. اللهمَّ إني أسألك مسألة البائس الفقير ـ وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربي شقياً، وكن بي رؤفاً رحيماً يا أكرم المعطين، يا رب العالمين.اللهمَّ رب جبريل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل، اعصمني من فتن الدنيا ووفقني لما تُحب وترضى، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ـ ولا تضلني بعد أن هديتني وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً و ناصراً. ![]() آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 19-05-2018 الساعة 07:39 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]() عبارات موجزة عن رمضان
![]() في رمضان تكون الفرصة عظيمة لتعلّم الزّهد، فلا نُسرف في الأكل والشرب، ولنجعل لنا منه القليل فقط لنتزوّد به على الصّيام والقيام. في رمضان يستحكم الإيمان الحقّ بالله في قلب المسلم، فيقذف الله في ذلك القلب نوراً يشعّ على صاحبه، وهداية تدفعه لكل خير، وإحساساً يجعله يشعر بمن هُمْ في حاجة وكرب، وهمّاً يجعله يشعر بهموم الآخرين من حوله. في رمضان يستحكم الإيمان الحقّ في قلب المسلم، فيبعث الله فيه صدقاً في إيمانه، ومعرفةً حقّةً بخالقه تصل بالعبد إلى أن يكون عبداً ربّانياً يتكلّم بكلام الله وينطق برحمات الله، ويسعى إلى رحمة عباد الله. في رمضان يتحوّل المسلم إلى كتلة من النّور، وشعاعٍ يشعّ به على الناس بكل الخير وعظيم السرور، فيلين الجانب، ويساعد المحتاج، ويطبّب العليل، ويصنع الخير، ويغلق أبواب الشرّ. في رمضان يتحوّل المسلم إلى منارة وشامة وعلامة في دنيا أصابها الزّمان بعطب في نفوس كثيرٍ من الناس في غير رمضان، فصارت قاسية لا تتأثّر ولا تتحرّك حتى في مجرد محاولة تغيير النفس إلى ما فيه خيريتها قبل خيريّة الآخرين. في رمضان يتحقّق خشوع المسلم في الصلاة بدرجة قد تفوق الحال عمّا هو في غيره من الشهور والأيام، وتزداد حكمة المسلم مع لسانه، فيتقلّل من لغو الحديث والكلام، بل وقد يعرض بالكلية عنه. في رمضان يبذل العبد جهداً في إخلاص الأعمال لله وحده، فيجعل من الله أقصى غاياته، ويقصده في كل صغيرة وكبيرة، يسعى ويصلّي ويقوم ويتعبّد ويفعل الخيرات من أجل أن يرضى ربّ الأرض والسموات. في رمضان يستحضر العبد أكثر وأكثر لجلال وهيبة وعظمة الله عند سماع صوت المؤذن يعلو الله أكبر، إيماناً منه بأن الله حقّاً أكبر من كلّ عمل يمارس وقت صلاته، فيترك الأعمال، ويشدّ إلى الله الرّحال، وفي المُصلّى والمسجد يجلس جلسة الاطمئنان مستبشراً ببيعه الذي بايع ربّه عليه. في رمضان قد تكون الفرصة أكبر كي يستجمع العبد فكره وطاقاته مع الإمام فيتدبّر الآيات، وما أن يجد فيها وعداً أو وعيداً إلا وتجده يتعوّذ وبربّه يستغيث، وما أن يجد فيها جنّةً ونعيماً إلا وتجده يتحرّق شوقاً وطلباً طامعاً في كرم سيده ومولاه. في رمضان إذا كان العبد قد قصّر في حقّ ربّه قبل رمضان تجده يبذل جهداً في التّوبة والرّجوع والإنابة راجياً من سيّده وخالقه عفواً وسماحاً، ويتوب الله على من يشاء من عباده. في رمضان فرصة للتعرّف على عيوب النّفس، ممّا يُساعد في تلافيها، فيُحقّق العبد بذلك وصولاً وقُرباً من ربّه يُمتّنه ذلٌ وإنكسار بين يديّ مولاه. ![]() آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 20-05-2018 الساعة 02:01 AM |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|