اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2018, 08:51 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New غذاء الروح وغذاء الجسد


1- الروح والجسد:
الإنسان مُكوَّنٌ مِن شِقين أساسيين؛ هما: الروح والجسد.

فالجسد مَبْدؤه من الأرض: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ﴾ [المؤمنون: 12].
وغذاؤُه من الأرض: الشراب، الطعام، اللباس، المسكن من الأرض.
ومنتهاه إلى الأرض: حينما يموت الإنسان يتحلَّل الجسدُ إلى التراب.

والرُّوح مَبْدؤها مِن السماء: ﴿ فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا ﴾ [التحريم: 12]، ﴿ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ﴾ [الحجر: 69].
وغذاؤها مِن السماء: الصلاة، الصيام، الحج، الصدقة، الذِّكر، كلها تتعلق بالسماء.
ومنتهاها إلى السماء: إذا مات العبد الصالح، صعِدت الرُّوح إلى بارئها.

2- الموازنة بين غذاء الروح والجسد:
فإذا طغى غذاء الجسد على غذاء الروح - كما هو حادثٌ عند كثير من الناس اليوم - شعر الرجل بالضيق والقلق وعدم الاستقرار، وكذلك إذا طغى غذاء الروح على غذاء الجسد، ولكن السعادة والطُّمأنينة والراحة النفسية، في الموازنة بين غذاء الروح وغذاء الجسد، حينذاك تعتدل كِفَّتَا المِيزَان.

قُمْ وجرِّب بنفسك، صلِّ ركعتين في جوف الليل، أطِلْ في الركوع والسجود، وأظهِرْ فقرك للواحد المعبُود، وتذلَّل لمالك الوجود، وتزلَّف للفرد الودود، ثم انظُرْ حالك بعد هاتينِ الركعتين، فانظر ماذا ترى؟
سترى نفسك في جنةٍ، ورُوحك في فرح، ستشعر بسعادة نفسية، وراحة قلبية.

قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة: إن في الدنيا جنةً، مَن دخلها دخل جنةَ الآخرة، ومَن حُرِم منها حُرم من جنة الآخرة؛ اهـ.
نعم، إنها لذة الطاعة، إنها حلاوة المناجاة.

تصدَّق بجزء من مالك في ظلام الليل لأحد الفقراء؛ بحيث لا تعلم شِمالُك ما أنفقَتْ يمينُك، ثم انظر في قلبك، سترى بارقة الأمل، وراحة النفس.

توضَّأ وافتَحْ مصحفك، واقرَأْ ما تيسَّر لك من كلام ربك بخشوع وترتيل، وتفكُّر وتدبُّر، وإجلال وتعظيم، سترى كأن رُوحَك تسبَحُ في ملكوت السماء، ونفسك قد صارت أصفى من الماء؛ فهذا هو طريق السعادة، فعَضَّ عليه بالنواجذ، واستمسِكْ بعُروتِه الوُثقى.

وسنأخُذُ اليوم غذاءً واحدًا من أغذية الرُّوح، نغتَرِف مِن مَعِينه، ونغذي أرواحنا من لذَّتِه.

أتدرون ما هذا الغذاء الدسم؟!
إنه الذكرُ، ذكرُ الله، لا ذكر الدنيا، لا ذكر المال، لا ذكر التجارة، لا ذكر الشهرة، ذكرُ الله تعالى:
3- فضل الذكر:
1- قال تعالى: ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [العنكبوت: 45].
2- وقال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152].

3- وقال سبحانه: ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [الصافات: 143 - 144].
وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 41].

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يقعدُ قومٌ يذكرون الله عز وجل إلا حفَّتْهم الملائكة وغشِيَتْهم الرحمة، ونزَلَت عليهم السكينة، وذكَرهم الله فيمَن عنده))[1].

4- الذكرُ خيرٌ من الصدقة، الذكرُ خيرٌ مِن الجهاد:
فعن أبي الدرداءِ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أُنبِّئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مَلِيكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخير لكم من إنفاقِ الذهب والوَرِق[2]، وخير لكم مِن أن تلقَوا عدوَّكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟))، قالوا: بلى، قال: ((ذكرُ الله تعالى))[3].

5- الذكر حياةُ القلب وغذاء الرُّوح:
ففي صحيح البخاري عن أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَثَل الذي يذكر ربَّه والذي لا يذكر ربه: مَثَل الحي والميت))[4].

6- الذكرُ فرصةٌ لكسب الحسنات ومَحْو السيئات:
ففي صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أيَعجِزُ أحدُكم أن يكسِبَ في كل يوم ألفَ حسنةٍ؟!))، فسأله سائل مِن جلسائه: كيف يكسِبُ ألف حسنة؟ قال: ((يُسبِّحُ مائةَ تسبيحةٍ، فتُكتب له ألف حسنة، أو تُحَط عنه ألف خطيئة))[5].

7- الذكر كنزٌ من كنوز الجنة:
ففي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا أَدُلُّك على كَنزٍ مِن كنوز الجنة؟))، فقلت: بلى يا رسول الله، قال: ((قل: لا حول ولا قوة إلا بالله))[6].

8- الذكر يُرطِّب اللسان:
فقد روى الترمذي - بسند صحيح - عن عبدالله بن بشر رضي الله عنه أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثُرَت عليَّ، فأخبِرْني بشيءٍ أتشبَّث به، فقال: ((لا يزال لسانُك رَطْبًا مِن ذكر الله تعالى))[7].

9- الذكر فرصةٌ للتجارة مع الله:
في (صحيح مسلم) عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يُصبِح على كلِّ سُلامى[8] مِن أحدكم صدقةٌ: فكلُّ تسبيحةٍ صدقةٌ، وكلُّ تحميدةٍ صدقةٌ، وكلُّ تهليلةٍ صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقةٌ، ويجزئ من ذلك ركعتانِ تركَعُهما مِن الضحى))[9].

10- الذكر من صفات المؤمنين:
قال تعالى: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [النور: 36 - 38].
*
11- الذكر يُحرِز العبد مِن الشيطان:
عن الحارث الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أوحى إلى يحيى بن زكريا بخمسِ كلماتٍ أن يعمل بهن ويأمُرَ بني إسرائيلَ أن يعملوا بهن، فكأنه أبطأ بهن، فأتاه عيسى، فقال: إن الله أمرَك بخمسِ كلمات أن تعملَ بهن وتأمرَ بني إسرائيل أن يعمَلوا بهن، فإما أن تُخبِرهم وإما أن أُخبِرهم، فقال: يا أخي، لا تفعل؛ فإني أخافُ إن سبَقْتَني أن يُخسَف بي أو أُعذَّب، قال: فجمع بني إسرائيل ببيت المقدس، حتى امتلأ المسجد، وقعَدوا على الشرفات، ثم خطَبهم، فقال: إن الله أوحى إليَّ بخمس كلمات أن أعمَلَ بهن، وآمرَ بني إسرائيل أن يعملوا بهن:
أُولاهن: لا تُشرِكوا بالله شيئًا؛ فإن مَثَل مَن أشرَكَ كمَثَل رجلٍ اشترى عبدًا مِن خالص ماله بذهبٍ أو وَرِق، ثم أسكنه دارًا، فقال: اعمَلْ وارفع إليَّ، فجعل يعمل ويرفع إلى غير سيِّده، فأيُّكم يرضى أن يكون عبده كذلك؟! فإن الله خلقكم ورزقكم، فلا تُشركوا به شيئًا.

وإذا قمتم إلى الصلاة، فلا تلتفتوا؛ فإن الله يُقبِل بوجهه إلى وجهِ عبده ما لم يلتَفِت.

وآمرُكم بالصيامِ، ومَثَل ذلك كمَثَل رجلٍ في عصابةٍ معه صُرَّةُ مِسك، كلهم يحب أن يجد ريحها، وإن الصيامَ أطيبُ عند الله من ريح المسك.

وآمرُكم بالصدقةِ، ومَثَل ذلك كمَثَل رجلٍ أسَرَه العدو، فأوثقوا يدَه إلى عنقه، وقرَّبوه ليضربوا عنقه، فجعل يقول: هل لكم أن أَفْدِي نفسي منكم! وجعل يعطي القليل والكثير حتى فدى نفسَه.

وآمركم بذكر الله كثيرًا، ومَثَل ذلك كمَثَل رجلٍ طلبه العدوُّ سراعًا في أثره، حتى أتى حصنًا حصينًا، فأحرَزَ نفسه منه، وكذلك العبدُ لا ينجو مِن الشيطان إلا بذكر الله))[10].

12- الذكر فرصةٌ للسباق وميدان للتنافس:
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سبق المُفرِّدُون))، قالوا: وما المفرِّدون يا رسول الله؟ قال: ((الذَّاكرون اللهَ كثيرًا والذَّاكراتُ))[11].

13- الذكر يحطُّ الذنوب ويمحو الخطايا:
ففي الصحيحين أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن قال: سبحان الله وبحمده، في يومٍ مائةَ مرَّةٍ، حُطَّت عنه خطاياه وإن كانت مثلَ زَبَد البحر))[12].

14- الذكر يُثقِلُ الميزان، ويُحبِّبُ العبدَ إلى الرحمن:
ففي الصحيحين عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((كلمتانِ خفيفتانِ على اللسانِ، ثقيلتانِ في الميزان، حبيبتانِ إلى الرحمنِ: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))[13].

15- الذكر يمنَعُ الشيطان مِن دخول البيت:
عن جابرِ رضي الله عنه قال: سمِعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا دخل الرجلُ بيتَه، فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مَبِيتَ لكم ولا عَشاءَ، وإذا دخل، فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: أدركتُم المَبِيت، وإذا لم يذكُر الله عند طعامه، قال: أدركتم المَبِيت والعَشاء))[14].

16- الذِّكرُ يجعَلُ العبد في معيَّة الله الخاصة:
معيةُ القربِ والولاية، معيةُ المحبة والنُّصرة، معيَّة التوفيق والهداية، معيَّة التثبيت والتأييد.

ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قال الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكَرني، فإن ذكَرني في نفسِه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرتُه في ملأ خيرٍ منهم))[15].

وعند البخاري - مُعلَّقًا - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قال الله تعالى: أنا مع عبدي حيثما ذكرني وتحرَّكت بي شفتاه))[16].

17- الذِّكر دليل على محبة العبد لربِّه:
لأن كلَّ رجلٍ يذكرُ محبوبه؛ فهذا يذكرُ التِّجارات، وهذا يذكرُ العمارات، وهذا يذكر العقارات، وهذا يذكر الشهوات، وهذا يذكر الأغنيات، وهذا يذكر المسلسلات، وهذا يذكر الدولارات، ولكن مِن الناس مَن يداوم على ذكر رب الأرض والسماوات، وهو الفائزُ ورب الكعبة.

18- الذكرُ يُذيبُ قسوة القلب:
عن المُعلَّى بن زياد أن رجلًا قال للحسنِ: يا أبا سعيد، أشكو قسوةً في قلبي، قال: أذِبْها بذكر الله[17].

19- الذكر سببٌ في استجابة الدعاء:
عن عبادةَ بنِ الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن تعارَّ[18] مِن الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قديرٌ، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى، ثم قال: اللهم اغفِرْ لي، أو دعا - استجيب له، فإن توضأ وصلى قُبِلت صلاته))[19].

20- الذكرُ يجعلك تُذكر في الملأ الأعلى:
عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((يقولُ الله عز وجل: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه حين يذكُرُني، إن ذكَرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ هم خيرٌ منهم، وإن تقرَّب مني شِبرًا تقرَّبت إليه ذراعًا، وإن تقرب إليَّ ذراعًا تقرَّبت منه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيتُه هَرولةً))[20].

21- الذكرُ يُعطيك أجرَ الحج والعمرة:
عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلَّى الغَداةَ[21] في جماعةٍ، ثمَّ قعَد يذكُرُ الله حتى تطلُعَ الشمس، ثم صلى ركعتين؛ كانت له كأجرٍ حجَّةٍ وعمرة))، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تامة، تامة، تامة))، قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ[22].

22- الذكرُ يُوجب الظلَّ يوم القيامة:
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعةٌ يُظِلُّهم الله في ظلِّه، يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه: الإمام العادل، وشابٌّ نشَأ في عبادة ربه، ورجلٌ قلبُه مُعلَّقٌ في المساجد، ورجلانِ تحابَّا في الله اجتمعا عليه وتفرَّقا عليه، ورجلٌ طلبَتْه[23] امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ، فقال: إني أخافُ الله تعالى، ورجلٌ تصدَّق أخفى حتى لا تعلَمَ شِمالُه ما تُنفِق يمينُه، ورجلٌ ذكر الله خاليًا ففاضَتْ[24] عيناه)) [25].

23- الذكر سببٌ في نزول السكينة والرحمة:
عن الأغرِّ أبي مسلم أنه قال: أشهَدُ على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهما شهِدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يقعد قومٌ يذكرون الله عز وجل إلا حفَّتهم[26] الملائكة، وغشِيَتهم الرحمة، ونزَلَتْ عليهم السكينة، وذكَرهم الله فيمَن عنده))[27].

[1] أخرجه مسلم (2700)، والترمذي (3378)، وأحمد في (المسند) (2/ 447، 3/ 33)، وابن حبان في (صحيحه) (855).
[2] الوَرِقُ: الفِضَّةُ.
[3] صحيح: أخرجه الترمذي (3377)، وابن ماجه (3790)، وأحمد في (المسند) (5/ 195)، والحاكم في (المستدرك) (1/ 496) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وصححه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (2629).
[4] أخرجه البخاري (6407)، ومسلم (779) بلفظ: ((مثل البيت الذي يُذكر الله فيه، والبيت الذي لا يُذكر الله فيه، مثل الحي والميت)).
[5] أخرجه مسلم (2698)، والترمذي (3463)، وأحمد في (المسند)، (1/ 185) والحميدي (80)، وابن حبان في (صحيحه) (825).
[6] أخرجه البخاري (4205)، ومسلم (2704) وأبو داود (1526)، والترمذي (3374، 3461)، وابن ماجه (2824)، وأحمد في (المسند) (4/ 400، 403).
[7] صحيح: أخرجه الترمذي (3375)، وابن ماجه (3793)، وأحمد في (المسند) (4/ 190، 198)، وابن حبان في (صحيحه) (814)، والحاكم (1/ 495) وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (7700).
[8] السُّلامى: العضو.
[9] صحيح: رواه مسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب استحباب صلاة الضحى (720)، وأبو داود (1285)، وابن خزيمة (1225).
[10] صحيح: أخرجه الترمذي (2863) وقال: حسن صحيح غريب، وأحمد في (المسند) (4/ 130، 202)، والطبراني في (الكبير) (3427، 3430)، وابن خزيمة في (صحيحه) (930)، وابن حبان (6233)، والحاكم (1/ 118)، وصححه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (1724).
[11] صحيح: أخرجه مسلم (2676)، وأحمد في (المسند) (2/ 323) وابن حبان (858)، والحاكم (1/ 495).
[12] صحيح: أخرجه البخاري (6405)، ومسلم (2691)، والترمذي (3466)، وابن ماجه (3812)، وأحمد (2/ 302).
[13] صحيح: أخرجه البخاري (6406)، ومسلم (2691)، والترمذي (3467)، وابن ماجه (3806)، وأحمد في (المسند) (2/ 232)، وابن حبان في (صحيحه) (831، 841).
[14] صحيح: أخرجه مسلم (2018) وأبو داود (3765)، وابن ماجه (3887)، وأحمد (3/ 383).
[15] صحيح: أخرجه البخاري (7405)، ومسلم (2675)، والترمذي (3603)، وابن ماجه (3822)، وأحمد في (المسند) (2/ 251، 413)، وابن حبان (811).
[16] صحيح: ذكره البخاري معلقًا بصيغة الجزم (باب 43)، كتاب التوحيد، وابن ماجه (3792)، وأحمد في (المسند) (2/ 540)، وابن حبان في (صحيحه) (815)، والحاكم في (المستدرك) (1/ 496)، وصحَّحه ووافقه الذهبي، وصحَّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (1906).
[17] ذكره ابن القيم في (الوابل الصيب) (66).
[18] تعارَّ: استيقظ من نومه.
[19] صحيح: أخرجه البخاري (1154)، وأبو داود (5060)، والترمذي (3414)، وابن ماجَهْ (3878)، وأحمد في (المسند) (5/ 313)، والدارمي (2687)، وابن حبان (2596)، والبيهقي (3/ 5).
[20] أخرجه البخاري (7405)، ومسلم (2675)، والترمذي (3603)، وابن ماجه (3822)، وأحمد في (المسند) (2/ 251، 413)، وابن حبان في (صحيحه) (811).
[21] الغداة: صلاة الصبح.
[22] حسن: أخرجه الترمذي (586) وحسَّنه، وصححه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (6346)، وللحديث شواهد؛ منها عن أبي أمامة أخرجه الطبراني في (الكبير) (7741)، وقال الهيثمي في (المجمع): إسناده جيد (10/ 104)، وفي الباب عن ابن عمر أخرجه الطبراني في (الأوسط) (5602)، وقال الهيثمي في (المجمع) (10/ 105): أخرجه الطبراني في (الأوسط)، وفيه الفضل بن مُوفَّق؛ وثَّقه ابنُ حبَّان، وضعَّف حديثه أبو حاتم الرازي، وبقية رجاله ثقات، وفي الباب عن عتبة بن عبدالله؛ أخرجه الطبراني في (الكبير) (17/ 317)، قال الهيثمي في (المجمع) (10/ 104): أخرجه الطبراني، وفيه الأحوص بن حكيم؛ وثَّقه العِجْلي وغيره، وضعَّفه جماعةٌ، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم خلافٌ لا يضر.
[23] طلبَتْه: دعَتْه للزنا.
[24] ففاضَتْ: ذرَفَتْ دموعه.
[25] أخرجه البخاري (660)، ومسلم (1031)، والترمذي (2391)، والنسائي (5395)، وأحمد في (المسند) (2/ 439)، وابن المبارك في (الزهد) (1342)، وابن خزيمة في (صحيحه) (358)، وابن حبان في (صحيحه) (4486)، والبيهقي في (السنن الكبرى) (4/ 90).
[26] حفَّت: أحاطَتْ بهم.
[27] صحيح: أخرجه مسلم (2700)، والترمذي (3378)، وأحمد في (المسند) (2/ 447، 3/ 33، 94) وعبدالرزاق (20577)، وابن حبان في (صحيحه) (855) كلهم عن أبي إسحاق عن الأغر أبي مسلم به، وله طريق آخر عن أبي هريرة؛ أخرجه: مسلم (2699)، وأبو داود (1455، 3643)، والترمذي (2945)، وابن ماجه (225)، وأحمد في (المسند) (2/ 252، 407)، وابن حبان (768).


الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-03-2018, 04:31 PM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,440
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16-03-2018, 12:02 PM
Mr. Bayoumy Ghreeb Mr. Bayoumy Ghreeb غير متواجد حالياً
معلم لغة انجليزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 9,181
معدل تقييم المستوى: 20
Mr. Bayoumy Ghreeb is on a distinguished road
افتراضي

كل الشكر و التقدير لحضرتك علي هذا الجهد
__________________
Minds, like parachutes, only work when opened
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:39 AM.