أرشيف إبداعات الأعضاء فى ما يخص بلاد العرب جميعا

[أحمـدنجـم]

تضامناً ولو بالقليل مع (غزة) المحاصرة والقضية الفلسطينية وقضية كل العرب ..سنفتح تلك الصفحة ...
على كل مبدع أضاف قصيدة تخص تلك القضية الهامة أن يضع رابطها هنا في تلك الصفحة ..
وسأبدأ بفعل ذلك بإذن الله تعالى :

(1)
أحلام فتى صعيدي راضع كرامة
بقلم نجم المشاعر
*******

(2)
فيها ايه لو ؟!
بقلم نجم المشاعر
********

(3)
النجدة .. فقد رحل العنق ..
*******

في انتظار بقية الأعضاء ..كل منهم يضع رابط عمله هنا .. وسيظل هذا الملف مفتوحاً بإذن الله .. كبيان صادق من ركن إبداعات الأعضاء .. هيا .. سنوا أقلامكم .. تضامناً مع غزة .. إلى أن يحين الوقت نسن فيه الأسلحة ونجاهد في سبيل الله عز وجل ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة نغم محمد

في هذا المنتدى نفسح المجال لكل المبدعين ولكل من يحب مصر لنشر تجاربهم شعرا ونثرا في حب مصر وسنقوم بجمع هذه الأعمال في هذه الصفحة لتكون ديوانا في حب مصر
باشراف الأستاذ أحمد عز.. والاستاذة نغم محمد

حب الوطن من الإيمان ، حب يجري في دمائنا ، ويثير مشاعرنا ، فينطلق لساننا معبرا عن وجداننا وما تكنه صدورنا نحو أوطاننا ، وتتدفق أفكارنا ، وتفيض معاني الشوق والحب ، وتسمو آمالنا ؛ لنرى الوطن الحبيب آمنا مطمئنا ، نشقى ليسعد ، ونموت ليحيا ، ونبذل له كل غال ونفيس تعبيرا عن حبنا له ، نعشق ترابه ، ونتعبد في محرابه ، ونستظل بسمائه ، ونشرب من مائه ، ونستنشق هواءه ، ونطعم من خيراته ، ونستمد الدفء من شمسه والنور من بدره .
ومصر أم الدنيا ، ومهد الحضارة ، تاريخها عريق ، ومجدها عظيم ، هي حصن العروبة وحامية دين الله الواحد القهار ، قهرت المعتدين ، وأذلت الطغاة المستبدين ، شعبها أصيل ، وأبي عزيز ، وصبور عند الشدائد ،قد يطول صبره فتحسبه مستكينا خاضعا ، ولكن فجأة تراه ماردا منطلقا ، أو كالبركان ينفجر فيحرق بحممه كل الظالمين ، أو كالطوفان يهلك كل المستبدين
وكم تغنى الشعراء بحب الوطن ، وحظيت مصر بنصيب وافر من هذا الحب ، تغنى بها أحمد شوقي ( أمير الشعراء ) فقال :
وطني لو شغلت بالخلد عنه ** نازعتني إليه في الخلد نفسي
وهفا بالفؤاد في سلسبيل ** ظمأ للسواد من عين شمس
شهد الله لم يغب عن جفوني ** شخصه ساعة ولم يخل حسي

وتغنى بها حافظ إبراهيم ( شاعر النيل ) فقال في قصيدته ( مصر تتحدث عن نفسها ) والتي تغنت بها كوكب الشرق :
وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي
وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَه رِ كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي
أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَر قِ وَدُرّاتُهُ فَرائِدُ عِقدي
فَتُرابي تِبرٌ وَنَهري فُراتٌ وَسَمائي مَصقولَةٌ كَالفِرِندِ
كَم بَغَت دَولَةٌ عَلَيَّ وَجارَت ثُمَّ زالَت وَتِلكَ عُقبى التَعَدّي
أَنا إِن قَدَّرَ الإِلَهُ مَماتي لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي
إِنَّني حُرَّةٌ كَسَرتُ قُيودي رَغمَ رُقبى العِدا وَقَطَّعتُ قِدّي

بقلم أحمد عز