الكـــــــــــــــــــــرة في ملعبكم أنتم يا أحبتي في الله ــ فاتقوا الله في الرد

[محمد عبد العظيم وسية]

لا شك أن سحب صفة مدرس منه دون سابق إنذار أو رسالة خاصة .. له تأثيره السلبي الهدام في شخصية المعلم .. ( ولن أخوض في الأسباب الحقيقية وراء ذلك .... فالموضوع برمته لا يمثل لي شيئا ، وأنا بفضل الله أقوى من هذا الموقف البسيط )

ولكي أثبت أن الألقاب لا تمثل لي شيئا ــ ومعظمك يعرف ذلك عني ــ وليست لها قيمة أمام المجهود والعمل ..
فقد جئت اليوم لأستشير إخواني وأخواتي الذين واللائي قضيت معهم ومعهن أفضل أوقات حياتي عملا ومحبة في الله وتعاونا وتفانيا ..

وجئت أقول لكم : الكرة في ملعبكم ، ولكم الاختيار بين الأمرين التاليين :

الأول : أن أترككم بسلام ، ويبقى اسمي ــ إن بقي ــ بينكم يذكر بخير .. وأنسحب كما فعل عباس العقاد لسمة سمات الكرامة
وأخرج بكامل كرامتي قبل أن يحدث ما هو أسوأ من ذلك .

الثاني : أن أستمر بينكم مهما كانت الضغوط .
ملحوظة :
الأمر الثاني : عليه تحفظان :
أولا : أحس أنني لن أعود كما كنت ..
وثانيا : لن أستطيع نفسيا أن أستكمل عملي في الغرف الصوتية مع أبنائي وبناتي ــ وهذا أسوأ ما في الموضوع ــ لأنني أحببتهم كثيرا ، وكونت معهم أسرة وجو من الألفة والمحبة والإيخاء ،و أحس أنهم تلاميذي منذ سنين ـــ وهذا لأنني لم أعد أصلح معلما .. ولا يحق لي أن أكون بين أبنائي معلما قدوة .. كما هو مكتوب تحت اسمي .
(( أرى تناقضا غريبا كيف أعمل يا إخوتي في الغرفة الصوتية معلما .. وأنا أساسا لست معلما أو سحبت مني صفة المعلم لأتحول إلى عمل إداري كما في المدارس ... أليس هذا غريبا ؟؟ ))

والآن .. أنا في انتظار أراء أحبتي في الله ..
من يعطيني رأيه .. أرجو أن يختار بين الأمرين ، ويكتب كل ما في قلبه .
لأن ردودكم .. هي التي ستحدد موقفي .