|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بكيت بسبب قضية بين أخوين في المحكمة بسبب ((امهما))
قضيّة بين أخوين في المحكمة تعال نشوف القضية المختلف عليها قصه من الواقع وليست من الخيال نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب وقد شدني موضوع حدث بالفعل جاء في مقدمته صراع حاد بين أخوين ما ساتحدث عنه هو بكاء محمد محمد رجل مسن من صعيد مصر بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته, فماالذي ابكاه؟ هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها, أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟ في الواقع ليس هذا ولا ذاك, ماأبكى محمد هو خسارته قضية غريبة من نوعها , فقد خسر القضية أمام أخية , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر محمد,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته, لكن محمد رفض محتجا بقدرته على رعايتها, وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما , لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته, وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول: هذا عيني مشيرة إلى محمد وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه, وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا, وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهم ألأقدر على رعايتها, وهذا ما أبكى محمد ما أغلى الدموع التي سكبها محمد دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا, وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها , هو درس نادر في البر في زمن شح فية البر فهل نخدم نحن والدينا أم ما زالا هم الذين يخدمونا ايضا ً أبكي يا عاق الوالدين لعل قلبك يرق ويحن لأمك و أبيك!! أبكي على نفسك يا من قصرت بحقهما وأنت تظن بأنك المتفضل عليهما وإن لم تفعل فلا ترجو خيرا ً ما حييت مع تحياتى
طالب ادبى |
العلامات المرجعية |
|
|