اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعى > اجتماعيات طالب

اجتماعيات طالب قسم خاص بالطلاب للتعارف و تبادل المعارف و الحلول للمشكلات التعليمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-12-2008, 02:12 AM
الصورة الرمزية مس رانيا حسن
مس رانيا حسن مس رانيا حسن غير متواجد حالياً
معلم المواد الفلسفية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 5,964
معدل تقييم المستوى: 22
مس رانيا حسن is on a distinguished road
Exclamation لمن طلب معلومات عن اعاده التاهيل النفسى لمواجهة كافه الضغوط النفسية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قد لاحظت معظم اخواتى الطلبه والطالبات
يعانون من الملل والتوتر وعدم القدرة على التركيز
وما له من ابلغ الاثر على تحصيلهم الدراسى
لذا قمت بتجميع بعض المعلومات من منتديات خاصه بالصحه النفسيه على شبكة الانترنت وقمت بمعالجتها بشكل سلس حتى يتسنى لكم جميعا نفيذها باذن الله .......
كلنا معرضون للإصابة بتلك الحاله في أي مرحلة من مراحل حياتنا؛ ولذا فإن السؤال الذي يرد إلى الذهن مباشرة هو: ألا يوجد من سبيل لنقي أنفسنا من تلك الحالة ؟وحتى تتضح الصورة وتقترب من الأذهان فانه يمكن تشبيه الأمر بالمرض العضوي، فالإنسان يصاب بالمرض عندما تضعف مناعته؛ ولذا فإن الإنسان يحتاج لغذاء متوازن صحيا،- وقد قمت بكتابه موضوع( نصائح هامه للطلاب) - برجاء الاطلاع عليه
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=73420
مع التعرض لأشعة الشمس وممارسة الرياضة بشكل منتظم، حتى يعمل جهازه المناعي بكفاءة تمنع إصابته بالأمراض.
فإذا ما أهمل الإنسان غذاءه أو لم يحصل على ما يكفيه من الراحة فإنه سرعان ما يصيبه المرض،
هكذا تسير الأمور أيضا في الإصابة بتلك الحاله
فالإنسان لديه جهاز مناعة نفسي إذا ما ضعف أو اختل أصيب الإنسان بتلك الاعراض وقد تصل الى حد مسمى ( المرض النفسى )اذا زادت درجه الاعراض عن معدلها الطبيعى وجهاز المناعة النفسي يقوى بما يسمى الدخول في محطات البنزين النفسية من أجل تنشيطه، وهذه المحطات تتمثل في: الصحبة، والفسحة، والهواية.
محطات تموين
فلا بد من أن يكون للإنسان أصحاب وأصدقاء يستريح إليهم ويسعد بهم وينسى كل الدنيا معهم، يخلي رأسه من كل الهموم والأفكار وهو معهم، فهم يمدونه بالطاقة التي يحتاجها، وهو يشعر بالأمان بجوارهم ويبثهم كل ما يؤلمه، ويشاركهم في كل لحظات سعادته، ويطمئن لوجودهم في الدنيا، حتى لو تباعدت بينهم المسافات في بعض الأوقات.
والمحطة الثانية هي الفسحة، بمعنى إجادة فن الراحة والقدرة على الاستمتاع بالحياة، وهو الأمر الذي لا نجيده في مجتمعنا العربي، حيث نعتبر الاستمتاع بيوم الإجازة نوعا من الرفاهية الزائدة، فلا تكون الإجازة إلا فرصة للنوم والخمول والاستيقاظ المتأخر، ونرفض أن نتوجه للنزهة أو نخرج حيث الهواء الطلق والخضرة والمياه والانطلاق، ولا ندرك أن الاستمتاع بيوم الإجازة يشحن بطارياتنا النفسية حتى تستطيع أن تمدنا بالطاقة طوال أيام الأسبوع.
إننا نبدأ أسبوع العمل وقد نفدت طاقتنا النفسية؛ لأننا لم نعمل على شحن البطارية خلال الإجازة بفسحة ممتعة في البر أو البحر، نحن لا نطلب ترتيبات صعبة أو مصاريف كثيرة، إنه مجرد الخروج إلى مكان فسيح ممتد أمام البحر أو في مكان ممتلئ بالورود والخضرة نضحك ونلعب وننطلق بدون أي قيود، وبدون تليفونات محمولة تحمل أي أحداث أو أخبار.. هكذا ببساطة.
ولتكن المحطة الثالثة هي الهواية، وهي ما يحبه الإنسان ويسعد عندما يقوم به؛ لذا فلا بد من أن يخلي الإنسان بين نفسه وبين ما يحب، فمما بقي لنا من الحكمة مما ورد في صحف إبراهيم وموسى القول المأثور: "الكيس هو من كانت له ثلاث ساعات: ساعة يقبل فيها على ربه، وساعة يصلح فيها شأنه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين ما يحب".
ويقول العلماء: إن الساعة الثالثة هي الأهم والأخطر؛ لأنها التي تساعد الإنسان على الساعتين الأخريين. فهي الساعة التي تعين الإنسان على الإقبال على ربه وتعينه على الإتقان في عمله بما يصلح شأنه؛ لذا كان لا بد لكل إنسان من شيء يحبه يترك كل الدنيا من أجل أن يقوم به، وكان الشعار: ساعة في اليوم، ويوم في الأسبوع، وأسبوع في الموسم، هو الشعار الجامع لكل ما نقول.
إعادة التأهيل
فساعة في اليوم مع الأصدقاء أو مع الهواية، ويوم في الأسبوع -هو يوم الراحة والإجازة- نخرج فيه ونتقن ممارسة فن الراحة خلاله، وأسبوع كل ستة شهور -في نصف العام أوفي الإجازة- نتخفف فيه من كل الأحمال والأثقال، إنها إعادة الشحن.. إعادة التأهيل النفسي.
هي أيضا عملية تعَهُّد النفس حتى تصبح قادرة على الاستمرار الصحي في مواجهة الضغوط، سواء أكانت يومية أم موسمية؛ لأنك إن لم تفعل فستحصل النفس على راحتها قسرا ولكن بصورة مرضية. وهنا نستعير التشبيه من عمال صيانة السيارات، حيث يقولون: لا تترك السيارة حتى يفرغ البنزين منها تماما، فهذا يجعل الشوائب تمر فتسد منافذ السيارة فتتعطل وتتوقف، لا بد من أن تمدها بالبنزين أولا بأول.
وايضا هناك حديث لرسولنا الكريم صلوات الله وسلامه
عليه يؤيد هذا الراى " لا ينفع العليق وقت السفر "
بمعنى لا يفيد اطعامك للدابه وهى جائعه طول الوقت قبل السفر بثوانى فاطعامها قبل السفرمباشرة لن يعطيعا القدرة على تحمل مشقه السير
إذا لم تشحن نفسك بطاقة نفسية.. إذا لم ترحها.. إذا لم تمتعها.. إذا لم تخل بينها وبين ما تحب، فستتعطل.. فستتوقف.. فستحصل على الراحة قسرا.. فستجبرك على المكوث في البيت لتخسر الساعات التي تصورت أنك توفرها عندما لا تذهب للفسحة أو للقاء الأصدقاء أو لممارسة الهواية.
ولكن ستخسرها وأنت مريض تعاني الاكتئاب أو الخوف أو الوسواس أو.... وتحتاج لوقت من العلاج النفسي حتى تعود نفسك لاستوائها واستقرارها. يوفر عليك كل ذلك أن تجدد حياتك ساعة في اليوم.. ويوم في الأسبوع.. وأسبوع في الموسم.

أتمنى أن أكون قد وفقت فى عرضى للموضوع
بالتوفيق للجميع
فى امان الله
__________________

آخر تعديل بواسطة مس رانيا حسن ، 09-12-2008 الساعة 02:52 AM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:20 AM.