جريدة العادل للأربعاء 3 ديسمبر لعام 2008 للأخبار المتنوعة

[عادل حسان سليمان]

**********************************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
------------------------------------
أخوانى الأعزاء ..........أسعد الله أوقاتكم وزادكم علمآ ومعرفة
ومن اجل ذلك أدعوكم الى التصفح لدقائق مع ..................
*****************************
[

URL=http://www.600kb.com/][/url]

اليوم /الأربعاء 3 من ديسمبر عام 2008 للأخبار المتنوعة
************************************************** ********************
والبداية أخوانى مع موضوع العدد
-------------------------------------

عبد الحكيم عامر و العديد من علامات الاستفهام
لاتزال شخصيه المشير عبد الحكيم عامر العديد من علامات الاستفهام حتى الآن خاصة وأنه كان على رأس المؤسسة العسكرية المصرية لأكثر من 14 عاما شهدت خلالها العدوان الثلاثي عام 1956 وانفصال سوريا عام 1961 وتورط الجيش المصري في اليمن عام1962 وأخيرا هزيمة يونيو عام 1967 التي سميت بالنكسة.

ولد محمد عبد الحكيم علي عامر في قرية أسطال بمحافظة المنيا في صعيد مصر عام 1919، لأسرة ميسورة حيث كان والده عمدة القرية. وبعد أن فرغ من دراسته الثانوية عام 1935 التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938 ثم في كلية أركان الحرب عام 1948.


و خدم عبد الحكيم عامر فور تخرجه ضمن قوات الجيش المصري العاملة في السودان عام 1941، والتقى هناك بجمال عبد الناصر حيث تعمقت رابطة الصداقة بينهما منذ ذلك الوقت. و في حرب 1948 كان عبد الحكيم عامر وجمال عبد الناصر ضمن التشكيلات المصرية التي ذهبت إلى هناك.

وبعد الحرب وما لحق بالعرب فيها من هزيمة على يد القوات اليهودية وما أسفرت عنه من إقامة دولة إسرائيل عام 1948 عاد عبد الحكيم عامر إلى مصر ونقل إلى أحد مراكز التدريب في منقباد بصعيد مصر. و قد انضم عامر الى الهيئة التأسيسية للضباط الأحرار حيث كانت الحالة السياسية في مصر تزداد توترا في ظل موجات من الغضب الشعبي لما لحق بالجيوش العربية من هزيمة وقيام دولة إسرائيل كشوكة في خاصرة العالم العربي الأمر الذي ساعد على بروز تيار داخل القوات المسلحة المصرية راغب في التغيير, وتشكل آنذاك ما عرف بالضباط الأحرار, وكان عبد الحكيم عامر عضوا في هيئتها التأسيسية التي قامت بحركتها العسكرية وأطلق عليها فيما بعد ثورة وعرفت في التاريخ السياسي المعاصر بثورة يوليو 1952.

شهدت حياة عبد الحكيم عامر بعد نجاح الثورة تغييرات جوهرية وسريعة، فتمت ترقيته وهو لم يزل في الـ 34 من العمر إلى رتبة لواء, وأوكلت إليه مهمة قيادة القوات المسلحة, وأصبح في عام 1953 مسماه الجديد القائد العام للقوات المسلحة المصرية. وبعد عام واحد أيضا عين وزيرا للحربية مع احتفاظه بمنصبه في القيادة العامة للقوات المسلحة، ثم رقي إلى رتبة فريق عام 1958. وبعد قيام الوحدة مع سوريا تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة منح عبد الحكيم عامر رتبة مشير في 23 فبراير 1958.


وكانت الترقية الأخرى التي رفعته إلى رتبة نائب رئيس جمهورية في 6 مارس 1958, واستمر في هذا المنصب حتى أغسطس 1961 حيث أضيفت إليه مهمة رئاسة اللجنة العليا للسد العالي ثم رئاسة المجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي في أبريل من العام نفسه.

وبعد قيام ثورة اليمن في 30 سبتمبر 1962 واعتراف مصر بها ورغبة منها في تدعيم الثوار الجدد أرسلت جزءا كبيرا من قواتها المسلحة إلى هناك، وأسندت مهمة الإشراف عليها إلى المشير عبد الحكيم عامر بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة وكانت أولى زياراته لليمن عام 1963.

تولى عبد الحكيم عامر رئاسة اللجنة العليا لتصفية الإقطاع في مايو 1966 وفي أكتوبر من العام نفسه عهد إلى وزير الحربية شمس بدران ببعض اختصاصات القائد العام للقوات المسلحة وأصبح مسؤولا أمام عبد الحكيم عامرعن كل ما يكلفه به من أعمال عسكرية وإدارية.

في نوفمبر 1966 وقعت مصر وسوريا اتفاقية للدفاع المشترك بعد أن زادت التهديدات الإسرائيلية لسوريا، وأبلغ الاتحاد السوفياتي والمخابرات السورية الرئيس جمال عبد الناصر بوجود حشود عسكرية على الحدود السورية فأصدر أوامره بالتعبئة العامة وحشد القوات المصرية في سيناء في 14 مايو 1967 بهدف تخفيف الضغط على الجبهة الشمالية في سوريا.

وفي 17 مايو 1967 تم إغلاق مضايق تيران وصنافير في وجه الملاحة الإسرائيلية مما فجر حرب يونيو 1967 حيث كان عبد الحكيم عامر قائدا عاما للقوات المسلحة المصرية آنذاك.

وفي صبيحة يوم الخامس من يونيو عام 1967 فاجأ الطيران الإسرائيلي سلاح الطيران المصري فدمر معظم طائراته وهي لاتزال رابضة في القواعد العسكرية والمطارات المدنية.



فقد المشير عامر ملامح الارتباك قدرته على إدارة المعركة, واتخذ قرارا سريعا للجيش المصري بالانسحاب وتم ذلك بطريقة غير منظمة مما زاد من خسائر القوات المصرية.

بعد الهزيمة تنحى عبد الحكيم عامر عن جميع مناصبه، واعتصم في منزله بمحافظة الجيزة في مصر ومعه بعض قيادات القوات المسلحة المتعاطفين معه، فاستدعاه الرئيس جمال عبد الناصر للتفاوض معه حتى لا تزداد حالة البلبلة خاصة بعد أن وصلت عبد الناصر أنباء عن اعتزام المشير التوجه إلى إحدى القواعد العسكرية للقيام بانقلاب عسكري من هناك.

وأثناء حوار عبد الناصر وعبد الحكيم عامر توجه وزير الحربية ورئيس الأركان الجديدان محمد فوزي وعبد المنعم رياض إلى بيت المشير وأمرا القادة المعتصمين بالمنزل بتسليم أنفسهم والأسلحة التي بحوزتهم, وتحت التهديد باستعمال القوة استسلم هؤلاء القادة وانتهى الاعتصام.

ثم فرضت الإقامة الجبرية على المشير لكنه لم يحتمل ذلك خاصة في ظل الانهيار النفسي الذي كان يعاني منه عقب الهزيمة. وفي 14 سبتمبر 1967 أُعلن عن موته منتحرا, ودفن في قريته أسطال التي ولد فيها قبل 48 عاما من وفاته.

و قد تزوج عبد الحكيم عامر أكثر من مرة غير أن زواجه من الممثلة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، حيث إنه كاد أن يفقد مستقبله السياسي بسبب هذا الزواج الذي لم يرض عنه الرئيس جمال عبد الناصر.وأنجب عبد الحكيم عامر من زواجه هذا ولدا في أبريل 1967، وقد ألفت برلنتي كتابا عن هذا الزواج أسمته "المشير وأنا" صدر عام 1993.

ومازالت حادثة انتحار المشير عبدالحكيم عامر تثير تساؤلات حول اللغز الشهير: هل *** المشير أم انتحر؟ و ترجح وجهة نظر أفراد أسرة عامر وهما شقيقه مصطفى ونجل المشير الاكبر جمال والتي ترفض تماما قبول أو التسليم بنظرية الانتحار الرسمية. بينما يؤيد جمال حماد المؤرخ العسكري والمقرب من رجال المشير ومنها من الضباط الاحرار نظرية ال*** وليس الانتحار و يقول حماد ردا على ذلك أن هذا البيان الذي صدر عن النائب العام حول انتحار المشير "ليس قرآنا". كما ذكر أن تم حذف 55 سطرا من البيان الذي وزعته السلطات على الصحف القومية الثلاث الاهرام والاخبار والجمهورية لنشره بعد أمر ناصر بأن يقوم الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل بمراجعته قبل النشر. وقال أنه تم على سبيل المثال حذف ما ذكر عن أن السفرجي الذي قدم كوب الجوافة للمشير والممرض كانا من رئاسة الجمهورية.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

والآن مع أهم الأخبار اليومية
--------------------------------

رسالة للرئيس من أمير الكويت حول القمة الاقتصادية العربية - مبارك يبحث مع ضيوف دعم التعاون بين مصر والفرانكفونية - ضيوف: نستفيد من حكمة الرئيس مبارك وخبرته الواسعة

• سوزان مبارك: إنجازات المرأة المصرية انتصار لحقوق الإنسان والمواطنة

• اجتماع بمشاركة وزيري الاسكان والتنمية المحلية - رئيس الوزراء يستعرض استراتيجية للتوسع الزراعي في أكتوبر والصناعي في حلوان لتحقيق التنمية الشاملة

• وزير التجارة :7 مليارات جنيه لمواجهة آثار الأزمة المالية علي قطاعي الصناعة والتجارة

• وزير الصحة : تخفيضات من40 % إلي60 % لــ23 صنف دواء لعلاج أمراض الضغط والقلب والأورام

• وزير الداخلية في اجتماع موسع مع مساعديه - تكثيف الجهود لضبط المهربين والمتاجرين بالأسلحة

• وزيرة القوى العاملة: تدريب العمال وتطوير المراكز المهنية لسد احتياجات الأسواق الخارجية

• حجاج فلسطين لم يصلوا.. والمعبر مفتوح لثالث يوم - وزير الخارجية: مصر لا تعادي حماس.. والاحتلال يرتبط بالانقسام.. والفلسطينيون خربوا قضيتهم

• بدء تصعيد الحجاج المصريين إلي عرفات السبت المقبل - وصول آخر الأفواج إلي الأراضي المقدسة علي27 رحلة طيران - نقل7 آلاف من حجاج السياحة والجمعيات مطالبة رؤساء البعثات بالوجود بين الحجاج طوال24 ساعة في مناطق أداء المناسك

• في بطولة العالم لكمال الأجسام : أسامة أيوب بطل الأبطال وأحمد حمودة أستاذ الأساتذة

• ايبرمان: تعهداتنا لمساندة الاقتصاد المصري مستمرة وبرامجنا تغطي جميع مجالات الإصلاح- 20 مليار يورو حجم الاستثمارات الأوروبية في مصر و558 مليون يورو مساعدات في اطار برنامج المشاركة حتي2010

• في اتفاقية بين هيئة تكنولوجيا المعلومات وانتل العالمية - إنتاج240 ألف لوحة رئيسية للحاسب الآلي وتصديرها لإفريقيا

• ختام اجتماعات الاتحاد العربي للحديد وا لصلب بدمشق: تراجع إلإنتاج العالمي للصلب في2008 للمرة الأولي - منذ عشر سنوات خفض اسعار المنتجات طبقا للمعدلات العالمية واستمرارتنفيذ المشروعات الجديدة

• رئيس البرلمان الهندي في لقائه مع الامين العام لجامعة الدول العربية: ضرورة دعم العلاقات التاريخية بين نيودلهي والعالم العربي في جميع المجالات

• الأمم المتحدة تتهم حركة العدل والمساواة بتجنيد المدنيين بدارفور - البشير: ساركوزي أكد التزام باريس بالضغط علي نور للمشاركة في عملية السلام

• أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة ويعيد تكليف رئيس الوزراء

• القذافي وأمير قطر يبحثان جهود السلام في دارفور - مناوي يزور ليبيا اليوم لإقناع الحركات المسلحة بالانضمام لمؤتمر المصالحة بالدوحة

• خلال لقائها بقيادات بورسعيد: سكوبي تشيد بالدور المصري لتحقيق السلام في المنطقة

• زرداري يحذر الهند من استفزازات المارقين ويتعهد بملاحقة المسئولين عن الهجمات - بوش يوفد رايس إلي نيودلهي.. ورئيس حكومة ولاية مهاراشترا الهندية يتقدم باستقالته

• باكستان تناشد الهند ضبط النفس ونيودلهي تؤكد تعرض علاقات البلدين لضربة خطيرة

• المعارضة التايلاندية تغادر مكتب رئيس الوزراء بعد احتلاله3 أشهر - اتفاق بين الحكومة والمتظاهرين علي السماح بمغادرة88 طائرة من مطار بانكوك

• أوباما ينهي اختيار ثلث إدارته - الكشف عن قائمة الشروط التي قبلها كلينتون لتولي هيلاري الخارجية - لاريجاني ينتقد تصريحات الجزرة المسمومة لمستشار أوباما

• الجيش الأمريكي في العراق يعتقل4 من كتائب حزب الله المدعومة من إيران

• بسبب تراجعه الواضح في استطلاعات الرأي - مقربون من باراك يقترحون توحيد حزبه العمل مع كاديما

• واشنطن بوست: نشر20 ألف جندي داخل الأراضي الأمريكية للتصدي لأي هجوم إرهابي محتمل

===========================

بدون عـــــــــــــــــــــــــــــــنوان
------------------------------------

لا تمشي في طريق من طرق الحياة الا ومعك سؤط عزيمتك ؤارادتك لتلهب به كل عقبة تتعرض طريقتك

صورة اليوم
----------------------
انظر الى الصورة جيدآ
-------------------------
URL=http://up106.arabsh.com/][/URL]

بعيدآ...................عن السياســــــــــــــــــة
--------------------------------------------------

أسنان أقل = ذاكرة أضعف!

كثير ما يتوصل الباحثون في مجال الأمراض إلى نتائج تبدو لأول وهلة غير متناسقة أو مستعصية على الفهم وبخاصة إذا كان مجال البحث يتعلق بجزئين منفصلين من الجسد تربط بينهما نتائج البحث للمرة الأولى، وأكبر مثال على ذلك ما أعلنه باحثون سوديون وربط بين خلع الأسنان ومدى تدهور الذاكرة!!.

فقد حذر فريق من الأطباء السويديين في دراسة حديثة نُشرت في ستوكهولم من خلع الأسنان، وقالوا إنه في كل مرة يقوم فيها طبيب الأسنان بخلع أحد الأسنان يتم إزالة جزء من الذاكرة!!.

وأكدت الدراسة التى أجراها فريق الأطباء وشملت 1962 شخصاً أن الذين لديهم تركيبات صناعية داخل الفم يعانون من ضعف الذاكرة وذلك بالمقارنة بغيرهم من الذين يحتفظون بأسنانهم سليمة.

وقال يان بيرجدال احد معدي الدراسة وهو طبيب اسنان واستاذ مساعد في علم النفس في جامعة اوميا في شمال السويد: "تبين ان الاسنان تمثل اهمية كبرى لذاكرتنا، فحين يخلع الناس اسنانهم فان ذاكرتهم تصبح بوضوح اسوأ من الفترة التي كانت لديهم فيها اسنان".

ولهذه الدراسة التي تاتي ضمن دراسة اشمل حول الذاكرة، تابع الباحثون 1962 شخصا تتراوح اعمارهم بين 35 و90 عاما منذ عام 1988 وقارنوا ذاكرة اولئك الذين احتفظوا باسنانهم واولئك الذين وضعوا اسنان صناعية.

وكانت دراسات يابانية حديثة اجريت في وقت سابق على الفئران والقرود أثبتت العلاقة بين الاسنان والذاكرة لكن الدراسة السويدية هي الاولى التي تجري على نطاق واسع على البشر.

ولا يزال يفترض ان تحدد الدراسة الاثر الذي يمكن ان يتركه خلع سن واحدة على الذاكرة, وقال الدكتور بيرجدال: "سنقوم بدراسة الحد من عدد الاسنان الذي يمكن ان يبدأ بالتاثير على ذاكرة الانسان عند فقدانه, وسنقوم ايضا بدرس اثر زرع الاسنان

****************************************
أخوانى .............اليكم تحية عطرة واستودعكم اليوم وأنا أرجو أن تكونوا قد وجدتم جديد من خلال عدد اليوم من
صحيفة العادل الاليكترونية
لهذا اليوم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*********************************************