العمل حياة

[FUTUER]

7 – " وألنا له الحديد "

" وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْـرَ وَأَلَنَّا لَهُ الحَدِيدَ (10) أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (11) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ القِطْرِ وَمِنَ الجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) ". سورة سبأ

المفردات

آتينا

وهبا – منحنا– أعطينا × حرمنا – أخذنا – سلبنا- منعنا

فضل

نعمة ورزق المراد ( النبوة والكتاب)(ج) أفضال

داود

نبي الله

أوبي

سبحي / رجعى معه بالتسبيح

الطير

(م) طائر

ألنا

جعلناه لينا كالعجين × صلبنا – جمدنا

سابغات

دروع واسعة كاملة (م) سابغة

سابغ

× ضيق

قدر في السرد

احكم صنعتك في نسج الدروع وأتقنها ×أهملها

غدوها

تسير من الصباح إلى الظهر مسافة ما كانت تقطعه في شهر

إذن

أمر (ج) أذون

بصير

خبير مطلع (ج) بصراء

السرد

نسج الدروع وتفصيلها

أسلنا

أذبنا

عين القطر

النحاس

جن

(م) جني

رواحها

تسير من الظهر إلى المغرب مسافة ما كانت تقطعها في شهر

يزغ

يخرج عن طاعته ويمل عن أمره × يطيع ويستجيب

السعير

النار × الجنة

نذقه

نحرقه ونعذبه

يشاء

يريد

محاريب

(م) محراب - قصور ومعابد – أماكن للعبادة

تماثيل

صور مجسمة (م) تمثال

جفان

قصاع (م) جَفنة

الشكور

الشاكر نعمة ربه × الكفور – الجحود

قدور راسيات

أواني ثابتة (م) قِدْر – راسية

جواب

أحواض (م) جابية

آل

أهل

الشرح :-
- لقد منح الله سيدنا داود الفضل العظيم والنعمة الكبرى بأن جعله نبياً مرسلاً بكتاب ( الزبور ) ، وأمر الجبال أن تسبح بتسبيحه وجعل له الحديد ليناً في يديه كالعجين .
- ويأمر الله نبيه داود أن يحسن ويتقن صناعته للدروع الواسعة الكاسية وأن يعمل وأهله الصالحات من الأعمال لأنه مطلع علي عملنا .
- وقد منح الله آل داود النعمة فجعل الريح تسير بأمر سليمان المسافات الطويلة في الأزمان القليلة القصيرة وأخرج له النحاس من باطن الأرض مذاباً كالماء وسخر له الجن . يعملون له ما يريد ومن يخالف أمر الله وأمر نبيه سليمان فله العذاب في النار .
- وهم يعملون بأمره القصور وأماكن العبادة والتماثيل الكبيرة والقصاع العظيمة التي تشبه الأحواض والأواني الثابتة ثم يأمر الله داود وأهله جميعاً أن يعملوا الأعمال الصالحة ويشكروه علي نعمة لأنه قليل من العباد من يشكر نعم الله .
الصور الجمالية :-
- لقد : أسلوب مؤكد بـ (ل ، قد ) . - آتينا : ماض للثبوت والتحقق .
- فضلاً : نكرة للتعظيم . - أوبي : أمر للحث .
- يا جبال أوبي : إيجاز بحذف ( قلنا ) ، وصور الجبال بأشخاص تنادي وتستجيب للنداء .
- ألنا له الحديد : تعبير يدل علي قدرة الله المطلقة وتكريم الله لنبيه داود .
- أن اعمل سابغات : إيجاز بحذف الموصوف (دروعا ) .
- قدر في السرد : أمر للحث علي إتقان الصنع وتعلم هذه الحرفة .
- اعملوا صالحاً : أمر للحث علي العبادة الصالحة .
- إني بما تعملون بصير : توكيد بـ ( إن ) وتعليل لما قبله .
- بصير : صيغة مبالغة تدل علي كثرة إطلاع الله علي أمورنا جميعا .
- لسليمان الريح : إيجاز بحذف ( سخرنا ) وتقديم الجار والمجرور ( لسليمان ) للقصر والتخصيص وتوكيد الحكم .
- غدوها شهر : إيجاز بحذف ( غدوها مسيرة شهر ) .
- ( غدوها – رواحها ): تضاد .
- أسلنا له عين القطر : تعبير يدل علي تكريم الله لسليمان بإذابة النحاس .
- عين القطر : تعبير فيه دلالة علي تدفق النحاس كالماء مما يدل علي التكريم .
- له : قصر وتخصيص للتوكيد .
- ( ومن يزغ ... نذقه ) : أسلوب شرط غرضه التهديد .
- نذقه من عذاب السعير : صور العذاب بطعام مر المذاق – لذلك كانت ( نذقه ) أجمل من ( نعذبه )
- جفان كالجواب : صور الجفان بالجواب مما يدل علي الثبات والضخامة وعظمة الملك .
- قليل من عبادي الشكور : تعبير يدل علي قلة الشاكرين لنعم الله .
المستفاد من النص :-
1- ضرورة شكر النعم حتى تبقي . 2- كثرة نعم الله علينا .
مخالفة أمر الله فيها هلاك وعذاب . 4- العمل عبادة يجب القيام بها .