اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-05-2006, 05:58 PM
أبو صالح أبو صالح غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 152
معدل تقييم المستوى: 0
أبو صالح is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
عدم الاستهانه بصلاة الفجر
فضل صلاة الفجر </span>[/b]

وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا000 أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا 000 وقرآن الفجر –أيها الأحبة- هو صلاة الفجر التي تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار، ثم يعرج منهم من يعرج إلى ربهم، فيسألهم الله العليم الخبير:

"كيف تركتمم عبادي؟


فيقولون: أتيناهم وهم يصلّون، وتركناهم وهم يصلّون.. وليس لهؤلاء العابدين من جزاء إلا الجنة".

والله سبحانه ينزل في ساعات السحر إلى السماء الدنيا، ويقول:

"من يستغفرْني أغفر له، من يسألني أُعْطِه، من يدعُني أستجب له، حتى يطلع الفجر".

فإذا طلع الفجر، تسلل فتية الفجر في جوف الظلام إلى المساجد، ليعمروها بصلواتهم وتلاوتهم وأذكارهم واستغفارهم، وهم يضرعون إلى الله العليّ الأعلى، أن يتوب عليهم، ويغفر لهم، ويتقبّل منهم صالح أعمالهم، وأن يكلأهم بعين عنايته ورعايته،

وكَيفَ يَنامُ .. مَنْ عَلِمَ أنَّ حبيبهُ لا ينام؟ !!!


استيقظ أحد الصالحين يوماً .. في ساعةٍ متأخرة من الليل قبل الفجر .... فوجد امرأته تتهجد .. وتصلى وتدعوا دامعة العينين مخلصة الدعاء لله
فتعجب من صلاحها وكيف أنه الرجل ينام بينما تبقى هي زاهدة عابدة
فقال لها : ألا تنامين .. ما الذي أبقاك إلى الآن؟

فردت الزوجة الصالحة بخشوع

وكَيفَ يَنامُ .. مَنْ عَلِمَ أنَّ حبيبهُ لا ينام؟ !!!

صلاة الفجر هي مقياس حبك لله عز و جل

إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر .. وكأنها قد سقطت من قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة ولا يقضيها الآخرون .

إن الإنسان منا إذا أحب آخراً حباً صادقاً .. أَحَبَّ لقاءه .. بل أخذ يفكـّـر فيه جُل وقته .. وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم .. حتى يلاقي حبيبه ..

فهل حقاً أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر .. يحبون الله ؟ هل حقاً يعظّمونه ويريدون لقاءه ؟

دعونا نتخيل رجلاً من أصحاب المليارات قدم عرضاً لموظف بشركته خلاصته : أن يذهب ذلك الموظف يومياً في الساعة الخامسة صباحاً لبيت المدير ليوقظه ويغادر ( ويستغرق الأمر 10 دقائق ).. ومقابل هذا العمل سيدفع له مديره ألف دولار يومياً .. وسيظل العرض سارياً طالماً واظب الموظف على إيقاظ الثري ..

ويتم إلغاء العرض نهائياً ومطالبة الموظف بكل الأموال التي أخذها إذا أهمل ايقاظ مديره يوماً بدون عُذر ..

إذا كنت أخي المسلم في مكان هذا ؟ هل ستُفرّط في الاتصال بمديرك ؟

ألن تحرص كل الحرص على الاستيقاظ كل يوم من أجل الألف دولار ؟

ألن تحاول بكل الطرق إثبات عدم قدرتك على الاستيقاظ إذا فاتك يوم ولم تتصل بمديرك ؟

ولله المثل الأعلى .. فكيف بك أخي الكريم .. والله سبحانه وتعالى رازقك وهو الذي أنعم عليك بكل شيء .. نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين من الدولارات يوميا يقول تعالى : "وإن تعُدّوا نعمة الله لا تُحْصُوها "

أفلا يستحق ذلك الإله الرحيم الكريم منك أن تستيقظ له يوميا في الرابعة أو الخامسة صباحاً لتشكره في خمس أو عشر دقائق على نِعَمه العظيمة وآلائه الكريمة ؟

ثواب صلاة الفجر

وركعتا الفجر هما السنة القبلية التي تسبق صلاة الفجر , وهي من أحب الأمور إلى النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية لمسلم ( لهما أحب إلي من الدنيا جميعها )

فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟

لن يِلج النار

وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ عليها وعلى العصر دخل الجنة وأُبْعِدَ عن النار ، فقد روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم " من صلى البردين دخل الجنة " وقال صلى الله عليه وسلم " لن يلِج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " . والبردان هما صلاة الفجر والعصر ,"

قرآن الفجر:

يقول تعالى " وقرءانَ الفجر إن قرآنَ الفجرِ كانَ مشهودا " وقرآن الفجر هو صلاة الفجر التي تشهدها الملائكة , وقد فصّل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل , وملائكة بالنهار , ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر , ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلّون وأتيناهم وهم يصلّون "

فما أسعد أولئك الرجال الذين جاهدوا أنفسهم , وزهدوا بلذة الفراش ودفئه , وقاوموا كل دوافع الجذب التي تجذبهم إلى الفراش , ليحصلوا على صك البراءة من النفاق , وليكونوا أهلا لبشارة النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة , ولينالوا شرف شهود الملائكة وسؤال الرب عنهم . ولعظمة الفجر أقسم الله فيه إذ قال " والفجر وليال عشر"

أخي المسلم - لشهود هذه الصلاة التي تجدد الإيمان وتحيي القلوب ، وتشرح الصدور ، وتملأ النفس بالسرور ، ويُثَقِّلُ اللهُ بها الموازين ويُعَظِّمُ الأجور.. أخي المسلم : إن لذة الدقائق التي تنامُها وقت الفجر لا تعدل ضَمّةً من ضمّات القبر ، أو زفرة من زفرات النار، يأكل المرءُ بعدها أصابعه ندماً أبد الدهر ، يقول : ( رب ارجعون لعلي أعملُ صالحاً فيما تركت) .. فتباً للذة تعقُب ندماً ، وراحة تجلب ألماً.

أيها الأخ الفاضل : تذكر نعمة الله التي تتوالى تباعاً عليك وانظر في حال قومِ ينام أحدهم ورأسه مثقل بالهموم والأحزان وبدنه منهك من التعب بحثاً عن لقمة يسد بها جوعته ، يستيقظ صباح كل يوم إما على أزيز المدافع ، أو لفح البرد أو ألم الجوع ، وحوله صبية يتضاغون جُوعاً ، ويتَلوّون ألماً ، وأنت هنا آمِنٌ في سِرْبِك ، معافىً في بدنك ، عندك قوتُ عَامِك ، فاحذر أن تُسلبَ هذه النعمة بشؤم المعصية ، والتقصير في شكر المنعم جل وعلا.

أخي : هل أمِنْتَ الموت حين أويْتَ إلى فراشك ، فلعل نومتك التي تنامها لا تقوم بعدها إلا في ضيق القبر.. فاستعد الآن ، مادُمْتَ في دار المُهلة ، وأَعِدَّ للسؤال جواباً ، وليكن الجواب صواباً.. نسأل الله أن تكون ممن يستمعون الحق فيتَّبعون أحسنه ، وأن يُخْتَمَ لنا ولك بخاتمة السعادة ، وأن يُعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

حكم التفريط
__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:52 PM.