#1
|
||||
|
||||
ملخص منظم لمدرسة الأحياء والبعث
عصور الأدب العربي (أ) عصور القوة : (أ) ( العصر الجاهلي ) ، ( عصر صدر الإسلام ) ، ( العصر الأموي ) ، (العصر العباسي الأول) (العصر العباسي الثاني) (ب) عصور الضعف : ( النصف الثاني من العصر العباسي الثاني) ، ( العصر المملوكي ) . ( العصر العثماني ) أسباب ضعف الشعر العربي : (1) - انتشار الجهل والفقر . (2) سيطرة الاستبداد وظهور الظلم والخوف . (3) إغلاق المدارس ، ونقل الكتب (4) ترحيل الخبرات من العلماء إلى تركيا . (5) إلغاء ديوان الإنشاء . (6) فرض اللغة التركية لغة رسمية على البلاد (7) جهل الشعراء وعدم وجود القدوة والمثل الذي يساعد على تذوق الشعر . مظاهر الضعف قبل مدرسة الأحياء و البعث 1. ركاكة اللفظ و ضعف الأسلوب. 2. اتجاه الشعراء إلى التقليد وعدم الابتكار 3. سطحية الموضوعات وتفاهتها. 4. الإكثار من المحسنات البديعية. عوامل النهضة الحديثة (1)الاتصال بالحضارة الغربية : بعد قدوم الحملة الفرنسية إلى مصر ،تنبهت الأذهان إلى عالم جديد . (2) الاتصال بالماضي والتراث العربي :عن طريق اتجاه محمد على باشا والى مصر إلى الاستفادة من أوربا فأرسل البعثات – وفتح المدارس – واستقدم الخبرات الأجنبية - وأنشأ المطابع ... فظهر جيل جديد من الشباب أخذ على عاتقه الحفاظ على التراث العربي والعمل على نهضته . وظهر أثر النهضة على مجموعة من الشعراء من أمثال : ( الشيخ على أبو النصر ، ومحمود صفوت الساعاتي ، واسما عيل الخشاب ). مدرسة الإحياء و البعث معنى مدرسة الإحياء و البعث و سبب التسمية :- سميت هذه المدرسة بهذا الاسم { تشبيها للشعر قبلها بالجسد الهامد ( الميت ) ، وحين قام البارودي وأصحابه بالنهضة ، انتقلوا من حالة الانهيار والجمود إلى حالة الحس والحركة وبعثوا فيه الحياة من جديد ، وأعادوه إلى القوة}. رائد المدرسة : يعتبر ( محمود سامي البارودي ) رب السيف والقلم هو الرائد الأول لهذه المدرسة ، وكان يرى أن الشعر الجيد يكمن فيما قبل عصور التخلف ، ولذلك اتجه إلى التراث العربي القديم يتمثل به ، ويسير على طريقته . دور البارودي وأثره على نهضة الشعر العربي : استطاع البارودي أن يرد إلى الشعر حياته { من حيث العبارات – الصور – المعاني – الأخيلة – الموضوعات}. وسنقوم بتوضيح ذلك : الأسلوب والعبارات عند البارودي :- 1. ألفاظه قوية معبرة . 2. البعد عن المحسنات البديعية المتكلفة . 3. انتقل من التعقيد والغموض إلى السهولة والوضوح . 4. ابتعد عن الابتذال والضعف إلى صحة وقوة التركيب . الموضوعات عند البارودي :- 1. البعد عن التكرار و السطحية . 2. الاتجاه إلى التجديد . 3. الذاتية في التصوير و التعبير . 4. تصوير الحياة المعاصرة و القضايا السياسية وأحداث نفسه وحياته الخاصة . و أهم أغراضه وموضوعاته التي تناو لها فى شعره 1- شكوى الزمان . 2- وصف الطبيعة . 3 - التشوق لمصر .4- الوطنيات 5- البطولة 6- وصف الليل و النيل. 7 - حب مصر . 8- رثاء والده وزوجته الخيال عن البارودي :- 1. انتقل بالخيال من الضيق والسطحية إلى التحليق فى سماء الشعر . 2. جعل من شعره لوحات متحركة مرئية ومسموعة وملموسة 3. الصور الحسية وكثرة التشبيهات والاستعارات والكنايات . العاطفة عند البارودي :- 1. انتقل بالعاطفة من البرود والجمود إلى الحياة والقوة والحيوية . 2. التصوير الحسي المعبر عن الشعور الصادق . الموسيقا عند البارودي :- 3. حافظ على وحدة الوزن والقافية واهتم بالموسيقى ذات الرنين القوى عوامل نبوغ البارودي فى شعره، وموقفه من السابقين :- 1. مجاراة فحول الشعراء فى عصور الشعر العربية القوية . 2. إيمانه بعظمة الأمة العربية ، وحبه الشديد للغة العربية . 3. نقاء ذهنه و فطرته السليمة ،و تجاربه فى الحياة 4. إطلاعه على الآداب الأجنبية ، إطلاعه على التراث العربي القديم 5. تتلمذه على يد الشيخ المر صفى مؤلف كتاب ( الوسيلة الأدبية ) . رأى البارودي فى ضعف الشعر العربي : يرى البارودي أن الضعف فى الشعر العربي كان طارئاً ، وكان بسبب ضعف اللغة عند الشعراء أنفسهم ، وليس راجعا لضعف فى اللغة نفسها . من شعراء مدرسة الإحياء و البعث ( تلاميذ البارودي ) :- 1. من مصر( إسماعيل صبري ، أحمد شوقي ، عائشة التيمورية ، حافظ إبراهيم ، أحمد محرم ) 2. فى العراق ( محمد الشيبنى ، عبد المحسن الكاظمى ، الزهاوى والرصافى ..وغيرهم 3. فى سوريا : شكيب أرسلان 4. أعقبهم مجموعة من الشباب ( على الجارم ، محمد الأسمر ، عزيز أباظة ، صقر الشيب ...) خصائص مدرسة الإحياء والبعث . (مهم جدا) يحفظ 1. تقليد القدماء فى تعدد الأغراض فى داخل القصيدة ،والبدء بالغزل على عادة القدماء 2. العناية بالجانب البياني و روعة الصياغة . 3. قوة اللفظ و جزالة و متانة التراكيب . 4. الصور الجزئية المتأثرة بالقديم ، والاقتباس من القرآن الكريم . 5. الحفاظ على وحدة الوزن و القافية . 6. البيت وحدة القصيدة ، مما أدى إلى تفكك أبيات القصيدة . 7. مجاراة القدماء في أغراضهم من مدح و هجاء و رثاء و غير ذلك . موقف تلاميذ البارودي والتطوير :- سار الشعر بعد البارودي فى طريق التطور فى موضوعاته و اتصل بالحياة وتطور فى الموضوعات ، والأساليب .. و من الموضوعات التى كتبوا فيها : 1- الانفتاح على الثقافة الغربية 2-الإيمان بفكرة الجامعة الإسلامية . 3-النضال الوطني 4- حث الشعب على الثورة . 5- موقف الشعراء من القصرالحاكم6- موقفهم من الإصلاح السياسي و الاجتماعي 7 -الحديث عن الوحدة و الجامعة الإسلامية .8 - دعوة قاسم أمين لتحرير المرآة . مظاهر التجديد عند تلاميذ البارودي : 2- اتعبير عن روح العصر فى شتى المجالات . . 3-اهتموا بالناحية البيانية ولم يقتصروا على المحاكاة . 4- اهتموا بجلال الصياغة و روعة البيان و حلاوة الموسيقا . 5. العناية بالتجارب الذاتية .ابتكار المعاني .واستطاعوا أن يجمعوا بين أمرين : (أ) الأخذ بالتراث . (ب) الالتفات إلى ثقافة العصر الحديث . 6. سهولة أسلوبهم نظراً لارتباطهم بالصحافة التي انتشرت . أحمد شوقي أمير الشعراء ( رائد جيل التطوير تهيأ لشوقي ما لم يتهيأ لغيره من شعراء عصره : 1. تثقف ثقافة أوربية ، واطلع على مظاهر التجديد فى الشعر الفرنسي . 2. دراسته للحقوق . 3 - ثقافته التركية . 3. مشاهدته المسارح الأوربية . 4- تأثره بالنقاد والحركة الوطنية 4. مجالسته لشعراء الغرب من أمثال ( هوجو ، لامارتين ، دى موسيه) . أثر ذلك فى شعر شوقي وموضوعاته الجديدة :- 1. عدل عن المديح إلى التاريخ فى قصيدته ( كبار الحوادث فى التاريخ ) . 2. عبر عن المنجزات العصرية مثل الطائرة ، والغواصة .... 3. اتجه فى شعره اتجاها إسلامياً 4. ألف العديد من المسرحيات الشعرية ، وكان رائدا فى هذا المجال وكتب كثيرا من المسرحيات مثل ( مسرحيته الأولى على بك الكبير ، ومصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، وقمبيز ، والست هدى ، وأميرة الأندلس ..) دور أحمد محرم فى الشعر العربي الحديث : حاول أحمد محرم أن يطوع الشعر العربي للقصص التاريخي الإسلامي فى مطولته (ديوان مجد الإسلام )التي يسميها النقاد ( الإلياذة الإسلامية ) وذلك سنة ( 1933م). |
العلامات المرجعية |
|
|