خناقاات اتنين مخطوبين $* احمد & ندا*$

[beautiful pearl]

الفصل اللي قبل الاخير

بعد ما احمد قال لمحمد ان ندا قالت لنور دخلوا المكتب و قالوا

محمد:ها احكيلى بقى

احمد:احكيلك ايه كل الموضوع ان انا و باكلم ندا قالتلى انها قالت لنور

محمد:و نور قالت ايه

احمد:لسه هتفكر استنى بقى لحد ما تفكر

محمد:هاستنى تانى ايه ده انا زهقت بقى

احمد:اصبر ان الله مع الصابرين

محمد:ما انا هاصبر لان مش قدامى غيره

احمد:شاطر ايوة كده صحيح انتو كنتو بتقولوا ايه

محمد:و انت مالك

احمد: كده طب الحق عليا انى قلتلك

محمد:احمد ما تتدخلش فى اللى ما لكش فيه دى نصيحة منى انتى مالك و هو انا جيت يوم سألتك ندا قالتلك ايه فى التليفون

احمد:ما هو ده اللى ناقص

محمد:شفت بقى

احمد:خلاص خلاص يا اخويا مش عايز اعرف هو انت هتقول ايه يعنى اهو حجة من حجج الشغل تلاقيك كلمتها فيها

محمد:اهم حاجة انى اكلمها

احمد:طب يالا بقى

محمد:يالا فين معاد الشغل خلص

احمد:ما انا عارف هو انا ما قلتلكش
محمد:لا تقولى ايه

احمد:عبد الله و مصطفى عازمنا النهارده على الغدا

محمد:ياااااااااااااااااه فين ايامك يا شلة الانس و المسخرة

احمد:اهى رجعت يا اخويا

محمد:عاملين ايه هما

احمد:الحمد لله و اديك هتشوفهم النهارده

محمد:و الواد خالد مش هاييجى

احمد:قال حسب ظروفه

محمد:يا رب ييجى يا رب

احمد:طب يالا بينا و ادعى فى السكة

خرج احمد و محمد متوجهين للنادى ايام زمان رجعت شلة الاصحاب تانى تتجمع الشلة اللى ندا و اصحابها كانوا بيقعدوا ساكتين و يسمعوا بيقولوا ايه و يضحكوا عليهم
طبعا الوضع مختلف للشلتين
شلة احمد دلوقتى كلهم بيشتغلوا و هيخرجوا يتكلموا زى زمان
و شلة ندا كلهم معكوكين فى الامتحانات و بيذاكروا
فى الوقت اللى احمد و محمد فيه راحوا للنادى تعالوا نشوف الباقى كان بيعمل ايه

فى اوضة ندا

الكتب مرمية على السرير و الدفاتر مفتوحة و الورق اللى فيه بعض النقط المهمة اهو فى اخر السرير و هى ماسكة قلم و بتكتب فى الدفاتر شوية حاجات احنا ما نفهمهاش طبعا
و مامتها داخلة عليها بكوباية شاى مظبوطة
يدور حوار بينها و بين مامتها على المذاكرة و الامتحانات و احوالها مع احمد و بعدين مامتها تخرج و تسيبها فى القرف اللى هى فيها

اما فى اوضة نور الوضع مختلف كليا

نور جات من الشغل تعبانة جدا راحت على السرير بعد ما غيرت هدومها لكن ما نمتش رغم تعب الجسد قعدت تسترجع يومها الحافل بالمفاجأت كلامها مع ندا ارتاحت جدا لها بتشبها فى حاجات قعدوا يتكلموا فى حاجات كتير قوى و هما الاتنين لاحظوا حاجة متشابهة انهم ما عندهمش ثقة فى اللى حوليهم و تعبهم بيبقى جواهم و شافت فى ندا صديقة المستقبل ارتاحوا فى الكلام خرجوا الاحزان حاكوا عن احوالهم فى البيت
و بعدين افتكرت و هى اصلا ما كنتش ناسية المفاجأة اللى ندا قالتهالها بخصوص محمد اخرجت زفرة حارة من صدرها لم تخفف عن ما بداخله كثير رغم شدة الحرارة التى خرجت بها و كأنها خارجة من نار و كان التشبيه ملائما فقد كان ما بداخلها نار ثورة كبيرة
و لكن نظرت للامور بشكل جادى محمد شاب جيد جدا اخلاق و تدين و بيحبها و لكن قالت و احمد اللى محمد كلمه يقولها
فكرت ازاى تتجوز واحد و هى بتحب غيره كده هتخون محمد اللى ما يستحقش منها خيانة و قبله هتخون نفسها .
فكرت سرحت اتقلبت على الجانبين كأنها قاعدة بين نارين المفروض تفكر بجد
استعادت تاريخ حياتها و مواقفها مع احمد ايام الثانوى ايام الدراسة استراجاع الماضى التنافس على اللى يحل الاول و فكرت فى ندا و حبها ليها من اول مقابلة و فكرت فى محمد اللى بيحاول يقرب منها بأى طريقة عشان يتكلم معاها و فكرت فى حبها لاحمد و قالت انه ما كانش حب 5 سنين ما بيشوفوش بعض و مفيش مرة اشتاقت انها تشوفوه فيها يبقى مش حب ده كان لعب عيال فى نفس الوقت عايزة تدى نفسها وقت تتأكد انه كان طيش و تقرب من محمد و تعرف شخصيته اكتر قبل ما يحصل اى ارتباط و لم تستطيع ان تغمض جفنها الابعد ان توصلت لهذا القرار

وانتظرونا مع الحلقه الاخيييييييرة