المعلم كلمة السر في تقدم الأمم وهذا الدليل .....
قديما في أمتنا كان لكل عالم معلم ضيعة ينفق منها على تلاميذه ولا يمد يده لهم فقدنا الأمم وهدينا الحيارى
وفي اليابان للمعلم حصانة كحصانة القضاة فتقدمت رغم أنها عانت أكثر مما عانينا
وفي إسرائيل صرح أحد قادتهم بأن معلمة رياض أطفال أهم عنده من قائد كتيبة فتحكموا في العرب وفرضوا إرادتهم علينا
أما نحن الآن فمد المعلم يده لتلميذه فما عاد له فضل عليه
وأقل رتبة في الجيش أو الشرطة أفضل مكانة من كبير معلمين فلا إكرام للمعلم ولاتكريم
ولاحصانة لمعلم فيمكن اقتياده في أي وقت لأي قسم ويتم التحقيق معه دون علم النقابة فلايمكن أن يتعلم منه أحد إيجابية
وبالتالي ستظل الأمة على ماهي عليه إلى أن يكون للمعلم شأن آخر
|