لو بتحب بلدك ... ادخل

[بندق__2007]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مبدأيا
ليسمح لى زملائى فى مجموعة شباب المستقبل من أجل التغيير أن تكون تلك الكلمات نقطة بداية لتفعيل المجموعة
ممكن تستحملونى دقايق من فضلكم مش عشان سواد عيونى لا عشان بلدنا
حالنا طبعا مفيش واحد فينا مش عارفه و حقنا مفيش حد عنده خلاف على انه متاخد
و كل ما نمشى فى الشارع تسمع الناس بتقول حرام كفاية دول واكلين حقوقنا ده خربوا بيوتنا
بعيدا عن مين دول ...... احنا " هتسالنى انتم مين " " هقولك احنا شباب من أجل التغيير "
بعيدا عن مين اللى واكل حقنا و هو واكله و لا احنا اللى مفرطين فيه و مين الغلطان
بعيد تماما عن كل ده .... بصراحة كدة لو ميلت على ودن اى واحد من اللى بيقول حقنا ضايع
و سألته " حقك ده يطلع ايه يا ابويا ؟ " هيقولك " حقوقنا التعليم و الاسعار ما هم خاربينها و قناة السويس و السياحة "
تسأله تانى " التعليم مش عاجبك فى ايه ؟ " هنا بقى مش هيعرف يرد
تساله تالت " الاسعار اللى غالية غليت ليه ؟ " برده مش هيرد او هيقولك " عشان اللى فوق ياكلوا " هما اللى فوق دول تجار جملة ؟؟!!!
تساله رابع " قناة السويس شغالة ازاى ؟؟ بتجيب قد ايه فى اليوم ؟ " مش هيرد برده
تساله خامس " السياحة بتعمل ايه للبلد و السنة دى هل نسبة السياح قلت و لا زادت ؟ " برده مش هيرد
تساله سادس " تعرف الدستور بتاعنا ؟ " بقولك " اه مش بتاع ابراهيم عيسى " تقوله " ياعم لا الله يهديك دستور مصر "
يقولك " لا يا بنى انا معرفوش " تقوله " طب قانون الطوارئ يا حاج بيقول ايه و لا بينص على ايه ؟ " يقولك " مش عارف "

لا بقى يبقى لا مؤاخذة تستاهل يتعمل فيك كدة و اكتر من كدة
دا انت مش عارف حقك ايه و فين .. انت بتطالب بحقك على انهى اساس إذا كان معاليك ما تعرفش حاجة عن حقك
هتقول انه متاكل
يا جماعة القصد و غايته علشان مصدعكوش قبل ما نطلب حقنا لازم نعرفه لازم نعرف احنا لينا ايه و علينا ايه
و نبطل بقى نغمة المعارضة الجاهلة " هتقولولى انت جاسوس و خاين و عميل " هقولكم انا ليبرالى او يسارى يعنى
بالعربى معارض لكن معارض لسياسة و معارض لمسميات و ليس لاسماء
هتقولولى " ازاى يا فيلسوف "
هقولكم انا مش فيلسوف انا مثلا معارض بعض من سياسة الحزب الحاكم " و ليس الوطنى " هتقولولى ايه الفرق
هقولكم فرق كبييييييييييييييييييير جدا هنشرحه بعدين
بس انا مش معارض للحزب الحاكم و معترض على بعض التصرفات و القرارات الصادرة من السيد رئيس الجمهورية
بصفته و ليس شخصه و لست معارض للانسان " محمد حسنى مبارك "
بمعنى أن القرارات الصحيحة من القيادة السياسية رئيسا و حكومة انا اوافق عليها و ادعمهم فيها
و القرار الذى افتقد للصواب اعترض عليه و ليس على من أصدره
هذه هى الليبرالية كما تعلمتها من الليبراليين العالمين و كما قرأتها فى كتب التاريخ
أما ما يحدث فى الشارع من فوضى و كلمات تتناثر و نحن أصلا نجهل حقوقنا فإننا بذلك نحن الظالمين و ليس أحد آخر

لتلك الكلمات بقية
كى نعرض للشعب القضية
فلا يكون الشعب حرا
إلا بعدما أن يفهم الحرية