اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات ونقاشات هادفة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-08-2008, 06:24 PM
الصورة الرمزية كابتن عز
كابتن عز كابتن عز غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 237
معدل تقييم المستوى: 17
كابتن عز is on a distinguished road
Wink شـــــــباك الحب و الحزن ( قصة قصيرة جداً )

شـــــــباك الحب والحزن

أنا فرع المشاكل في شجرة العائلة ، جعلوني صليباً يخنقون عليه كل فرجة شفتين .. حبل يلتف ويزدوج ليقيد طائراً بلا جناح !!
أنا ... يا قديم .. يا من كنت أرسم البسمة في قلوب الملتاعين ، وأسمع الضحكة
تنفجر من صدور بها جراح العاشقين ، تقابلني اليوم ... ؟ كنت أبوح فتتكلم ، كنت أبتسم فتضحك ، كنت أبتعد فتقترب ، كنت وكانت ...... وكان حبنا أقوى من كل كان !!
ثم كان .. أقولها .. بكل قطرة إحساس بالألم تخرج من بحر مشاعري .. أقولها وأنا في البداية والنهاية أحمل المآسي والجراح.. انها خطيرة تلك الزهرة الباسمة .. لقد فتحت أبواب الحزن أمام فيضان خوفها .. أمام رياح أنتظارها ولوعة حرمانها ؟
واليوم ... صدمني شباك الفرحة .. حتى كادت شفتاي تجف على كلماتي .. فتحت شباك الفرحة .. أنتظر مزيداً من ورود أضعها في خزانة العوطف .. أنتظر بسمة أمسح بها دمعاتي المتلألئة .. التي لم تجف ؟ولم يخفت لونها ؟؟
أنتظر كلمتها .. لقد أرتفعت معي وسمونا علياً في سماء الأطفال حتى كادت قصورنا أن تحتوينا ، لقد رفعتني إلى عالم المحبين البلهاء ... في سحاب الأشجان ... والآن أهبط خطوة معك .. مع من رفعني ... حتى نعود ثانياً .. قلبينا قلباً واحداً ، ويدانا واحدة وعينانا ترى وتسمع من وراء كل العالم كلماتها ونعيش وحدنا ، ولكني .....عندما فتحت شباك الفرحة ... أنتظر مواساتي .... وجدت ويا للعجب ... وجدت وجهه ينطق بكل تعبيرات الحزن التي لم يرسمها تاريخ ... وجدت قدمين متخشبتين في مكانهما ..تهز يديها في لا شئ ... تنظر إلي حيناً ... والى الفراغ معظم الأحيان .. تستند عينيها إلى بحر من الدموع .. بحر هائج خلف جفنيها ... انتظرت مني أن أتنازل عن شباك الفرحة .. خشيت على عينيها أن تنفجر ... قدت قدماي إلى طريق لا أرغبه ... ابتعدت عنها ... تراجعت خطوة .. خطوتين ..
عاودني الحنين لأمحو الدموع من شباك الحزن !!!
هل أترك ذكرى حبيبة... ؟؟
لكن كبرياء الرجل لا يقهر !؟
قادني كبريائي الى مجلسي الهادئ مع أوراقي ..جلست أتعذب معها في صمت .. وبعد لحظات ربما دقائق أو أيام .... سمعت في بيتها صرخات ... كانت مثل أصوات الزغاريد ... لقد قبلت حبيبتي الزواج ... من آخر .. قبلت هي الانتحار ... ؟؟؟
من تأليف كابتن عز ،،


معلش هي قديمة شوية ،،
__________________
أولى بهذا القلب أن يخفق ... وفي ضرام الحب أن يحرق ..!!

ما أضيع اليوم الذي مر بي ... من غير أن أهوى وأن أعشق ..!!

آخر تعديل بواسطة كابتن عز ، 16-08-2008 الساعة 01:24 AM سبب آخر: تصحيح
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:32 PM.