رسالة الي الشيخ الراحل احمد ياسين

[المخلص الي الابد]

ركبـت البحـر ربانـا اميـنـا و رغم المـوج سيـرت السفينـا

رسمت الدرب تضحيـة و بـذلأ و نحرا فـي رقـاب المعتدينـا

رفعت بسـاح الاقصـى لـواء تحدي جيـش (جالـوت) اللعينـا

فسيف كتائـب القسـام أمضـى و أنكى مـن جيـوش الخانعينـا

أرقت لمحنة الاقصـى فخطـت يمينـك فـي مرابعـه يميـنـا

بـأن يتحـرر المسـرى و امـا توسـد فـي مقابرهـا دفيـنـا

و من أوفـى ذممـا منـك لمـا ركـزت بتربتهـا كنـزا ثمينـا

زرعت الموت اجسـادا تشظـت لتبـعـث بالشظـايـا ميتيـنـا

فأيقـظ بالـدم المطلـول قومـا اضاع سباتهـم وطنـا و دينـا

و زيـن جيـد اقصانـا بعـقـد يضيء دروب خيـل الفاتحينـا

فما غيـر الجهـاد يعيـد حقـا و لـن نحيـا بضعـف امنينـا

ترجـل و اقـفـا ان المنـايـا تهـاب ستـار مـوت الواقفينـا

و اذن صامتـا فلكـم تـحـدت فعـال الصمـت قـول القائلينـا

ارح كرسيـك الموحـى بعـار يشير الـى كراسـي الحاكمينـا

و أسكن رأسك المملـوء روحـا خـوت منهـا رؤوس السالمينـا

فمثلك لا يمـوت علـى فـراش و قد امضى في الهيجـا سنينـا

و مثلـك لا يليـق بـه ثـرانـا فحلـق فـي سمـاء الخالديـنـا

أبا الشهداء جرحي صـار ثوبـا تـجـدده سـهـام الحاقديـنـا

يخـاط بكتـل مصطنـع أجيـر تربـى فـي جحـور الحاقدينـا

خؤون عـد فـي بلـدي أمينـا و مـرتـد يــؤم المؤمنيـنـا

فـذي بغـداد لـو لا علقـمـي تعـدد وجهـه المقبـوح فيـنـا

لمـا دقـت لأمريكـا طـبـول و أمسى الشعب في يدها رهينـا

و ما أستعصت جراح القدس لو لم تمـد لهـود أيـدي الخائنيـنـا

فيا شيـخ الجهـاد فتحـت بابـا سيعـرج فيـه كـل المسلمينـا

فطوفـان حمـاسـي سـيـودي بأنبـاء الـقـرود المجرميـنـا

سينحر سيفنـا القطعـان حتـى يكـون الثأر(خنزيـرا سمينـا )

ست*** في ربى الافغـان أفعـى تلـدغ مثلهـا (هنـد و صينـا)

و تضرم في ذرى الشيشان نـار يـذوب بهـا جليـد الملحديـنـا

و في كشمير يأبى عـزم أهلـي لعبـادة العجـول بـأن يليـنـا

و في سوح العراق رجال حـرب تحـدوا جيـش أمريكـا يقينـا

فسل عن ثأرهم(لجمن)*فـأن لـم يجب كبرا فسل عنهـم (جنينـا)

أرح كرسيـك الابطـال كـثـر (فمشعلنـا) منـار السائريـنـا

و فارس غزة (الرنتيسي) سنـت مواقفـه سيـوف المجاهديـنـا

و لن تأنى عن السوح الضواري اذا مـا ليثهـم تـرك العريـنـا

فعـش بقلوبنـا رمـزا سيبقـى مثـالا للتحـدي مــا حييـنـا



منقوول

احبة في الله