#1
|
|||
|
|||
فهذة اقوالة فيمن احتسب بموت ولدة
فهذة اقوالة فيمن احتسب بموت ولدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نحن نعلم ان الامر جلل ولكن ما ابتلك الا انة اصطفاك بمحبتة وتثبيتا للامر راينا ان نورد اقوالة صلى الله علية وسلم فيمن صدم بموت ولدة اولا 1-( البخاري) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتك فيه تعلمنا مما علمك الله قال اجتمعن يوم كذا وكذا في موضع كذا وكذا فاجتمعن فأتاهن النبي صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ثم قال ما منكن من امرأة تقدم ثلاثة من الولد إلا كانوا لها حجابا من النار فقالت امرأة واثنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم واثنين قالت المرأة يا ليتني قلت واحدة (حسن صحيح) ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة الحنث هو الإثم والذنب والمعنى أنهم لم يبلغوا السن الذي تكتب عليهم فيه الذنوب 3-(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم (صحيح) ولمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسوة من الأنصار لا يموت لاحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه إلا دخلت الجنة فقالت امرأة منهن أو اثنان يا رسول الله قال أو اثنان وفي أخرى له أيضا قال أتت امرأة بصبي لها فقالت يا نبي الله ادع الله لي فلقد دفنت ثلاثة فقال أدفنت ثلاثة قالت نعم قال لقد احتظرت بحظار شديد من النار الحظار هو الحائط يجعل حول الشيء كالسور المانع ومعناه لقد احتميت وتحصنت من النار بحمى عظيم وحصن حصين 6-(صحيح) وعن أبي حسان رضي الله عنه قال قلت لأبي هريرة إنه قد مات لي ابنان فما أنت محدثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يطيب أنفسنا عن موتانا قال نعم صغارهم دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه أو قال أبويه فيأخذ بثوبه أو قال بيده كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا فلا يتناهى أو قال ينتهي حتى يدخله الله وأباه الجنة مسلم الدعاميص وهي دويبة صغيرة يضرب لونها إلى السواد تكون في الغدران إذا نشفت شبه الطفل بها في الجنة لصغره وسرعة حركته وقيل هو اسم للرجل الزوار للملوك الكثير الدخول عليهم والخروج لا يتوقف على إذن منهم ولا يخاف أين ذهب من ديارهم شبه طفل الجنة به لكثرة ذهابه في الجنة حيث شاء لا يمتنع من بيت فيها ولا موضع وهذا قول ظاهر والله أعلم 7-(صحيح وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من أثكل ثلاثة من صلبه فاحتسبهم على الله في سبيل الله عز وجل وجبت له الجنة 8-(حسن) وعن عبد الرحمن بن بشير الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث لم يرد النار إلا عابر سبيل يعني الجواز على الصراط 10-(صحيح لغيره) وعن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال قلت له حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه انتقاص ولا وهم قال سمعته يقول من ولد له ثلاثة أولاد في الإسلام فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث أدخله الله الجنة برحمته إياهم ومن أنفق زوجين في سبيل الله فإن للجنة ثمانية أبواب يدخله الله من أي باب شاء من الجنة 11-(صحيح لغيره) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين يقدمان ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم قالوا يا رسول الله وذوا الإثنين قال وذوا الإثنين إن من أمتي من يدخل الجنة بشفتاعته أكثر من مضر 12-(صحيح) وعن قرة بن إياس رضي الله عنه أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له فقال النبي صلى الله عليه وسلم تحبه قال نعم يا رسول الله أحبك الله كما أحبه ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل فلان بن فلان قالوا يا رسول الله مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابيه ألا تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك فقال رجل يا رسول الله أله خاصة أم لكلنا قال بل لكلكم (صحيح) وفي رواية للنسائي قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس جلس إليه نفر من أصحابه فيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما لي لا أرى فلانا قالوا يا رسول الله بنيه الذي رأيته هلك فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن بنيه فأخبره أنه هلك فعزاه عليه ثم قال يا فلان أيما كان أحب إليك أن تتمتع به عمرك أو لا تأتي إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك قال يا نبي الله بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لهو أحب إلي قال فذاك لك قالوا أو واحد ثم قال والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته السرر هو ما تقطعه القابلة وما بقي بعد القطع فهو السرة 18حسن لغيره) وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مات ولد لعبد قال الله عز وجل لملائكته قبضتم ولد عبدي فيقولون نعم فيقول قبضتم ثمرة فؤاده فيقولون نعم فيقول ماذا قال عبدي فيقولون حمدك واسترجع فيقول ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين الداعى للخير كفاعلة |
العلامات المرجعية |
|
|