اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم (مكتوب و مسموع و مرئي)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-06-2017, 09:48 AM
سراج منير سراج منير غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
العمر: 14
المشاركات: 707
معدل تقييم المستوى: 8
سراج منير is on a distinguished road
New وإذا ذكر القدر فأمسكوا

وإذا ذكر القدر فأمسكوا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



نقدم انشاء الله تعالى جماع عقيدة أهل السنة في القضاء والقدر



اولا - وجوب الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره :

[قال رسول الله ص]:«لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه» .[ "الصحيحة"(5/566).



ثانيا: ولابد ان تعلم :ان الإيمان بالقدر على درجتين كل درجة تتضمن شيئين:

فالدرجة الأولى: الإيمان بأن الله تعالى علم ما الخلق عاملون بعلمه القديم الذي هو موصوف به أزلاً، وعلم جميع أحوالهم من الطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال.ثم كتب الله في اللوح المحفوظ مقادير الخلق، فأول ما خلق الله القلم قال له: اكتب قال: ما اكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة فما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، جفت الأقلام، وطويت الصحف

كما قال وتعالى: ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا في السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ في كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِير﴾(الحج:70).وهذا التقدير التابع لعلمه سبحانه يكون في مواضع جملةً وتفصيلاً؛ فقد كتب في اللوح المحفوظ ما شاء، وإذا خلق جسد الجنين قبل نفخ الروح فيه بعث إليه ملكاً فيؤمر بأربع كلمات:اكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد، ونحو ذلك فهذا القدر منكوره غلاة القدرية قديماً ومنكروه اليوم قليل.



وأما الدرجة الثانية: فهو مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة وهو الإيمان بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأنه ما في السماوات والأرض من حركة ولا سكون إلا بمشية الله سبحانه، لا يكون في ملكه إلا ما يريد، وأنه سبحانه وتعالى على كل شيء قدير من الموجودات والمعدومات.ومع ذلك فقد أمر العباد بطاعته وطاعة رسله، ونهاهم عن معصيته، وهو سبحانه يحب المتقين والمحسنين والمقسطين ويرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا يحب الكافرين ولا يرضى عن القوم الفاسقين ولا يأمر بالفحشاء ولا يرضى لعباده الكفر ولا يحب الفساد . والعباد فاعلون حقيقةً والله خالق أفعالهم، والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلى والصائم، وللعباد قدرة على أعمالهم ولهم إرادة والله خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم كما قال تعالى: ﴿لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيم ، وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِين﴾(التكوير: 28، 29) وهذه الدرجة من القدر يكذب بها عامة القدرية الذين سماهم النبي مجوس هذه الأمة، ويغلو فيها قوم من أهل الإثبات حتى سلبوا العبد قدرته واختياره ويُخرِجون عن أفعال الله وأحكامه حِكَمَها ومصالحها.







ثالثا - إثبات المشيئة لله عز وجل

:- وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته، ومشيئته تنفذ لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم، فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن]:يعني أن مشيئته تعالى وإرادته شاملة لكل ما يقع في هذا الكون من خير أو شر وهدى أو ضلال

لكن يجب أن يعلم أنه لا يلزم من ذلك أن الله تعالى يحب كل ما يقع؛ فالحب غير الإرادة وإلا كان لا فرق عند الله تعالى بين الطائع والعاصي وهذا ما صرح به بعض كبار القائلين بوحدة الوجود من أن كلا من الطائع والعاصي مطيع لله في إرادته، ومذهب السلف والفقهاء وأكثر المثبتين للقدر من أهل السنة وغيرهم على التفريق بين الإرادة والمحبة وإلى ذلك أشار صاحب قصيدة «بدء الأمالي» بقوله:

مريد الخير والشر القبيح ولكن ليس يرضى بالمحال.



رابعا -- إثبات الحكمة لله عز وجل

وأن السلف من الصحابة والتابعين والأئمة المشهورين يقرون بها لله في خلقه وأمره : «لكن قد يعرف أحدهم الحكمة وقد لا يعرفها، ويقرون بما جعله من الأسباب، وما في خلقه وأمره من المصالح التي جعلها رحمة بعباده . . . وأن كل ما وقع من خلقه وأمره فعدل وحكمة، سواء عرف العبد ذلك أو لم يعرفه»



خامسا اتفاق أهل السنة على أن الطاعات والمعاصي بإرادة الله تعالى

اتفق أهل السنة على أن كل شيء من الطاعات والمعاصي فبإرادة الله تبارك وتعالى، لا يقع شيء من ذلك رغماً عنه سبحانه وتعالى، لكنه يحب الطاعات ويكره المعاصي. "



6- طوى الله تعالى علم القدر عن أنامه؟

فأن مبنى العبودية والإيمان على التسليم وعدم الأسئلة عن تفاصيل الحكمة في الأوامر والنواهي والشرائع



7 - الإمساك عن التكلم في القدر

قال النبي ص: «إذا ذكر القدر فأمسكوا»

«وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه، لم يطلع على ذلك ملك مقرب، ولا نبي مرسل، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان، وسلم الحرمان، ودرجة الطغيان، فالحذر كل الحذر من ذلك نظراً وفكراً ووسوسة»]: وهذا التعمق هو المراد - والله أعلم – بقوله ص: «. . . وإذا ذكر القدر فأمسكوا»



2-وقال رسول الله ص]: «إن أمر هذه الأمة لا يزال مقارباً أو مواماً حتى يتكلموا في الوالدان والقدر



8- الاحتجاج على المصائب بالقدر

:[قال رسول الله ص]:- «إن موسى قال: يا رب أرني آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة، فأراه الله آدم، فقال: أنت أبونا آدم؟ فقال له آدم: نعم، فقال: أنت الذي نفخ الله فيك من روحه، وعلمك الأسماء كلها، وأمر الملائكة فسجدوا لك، قال: نعم، قال: فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة؟ فقال له آدم: ومن أنت؟ قال: أنا موسى، قال: أنت نبي بني إسرائيل الذي كلمك الله من وراء حجاب، لم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه؟ قال: نعم، قال: أفما وجدت أن ذلك كان في كتاب الله قبل أن أخلق؟ قال: نعم، قال: فما تلومني في شيء سبق من الله تعالى فيه القضاء قبلي؟ قال رسول الله ص عند ذلك: فحج آدم موسى، فحج آدم موسى» .



قوله: (فحج آدم موسى) أي غلبه بالحجة . ، إنما هو أن موسى لامه على ما فعل لأجل ما حصل لذريته من المصيبة بسبب أكله من الشجرة، لا لأجل حق الله في الذنب، فإن آدم كان قد تاب من الذنب، وموسى عليه السلام يعلم أن بعد التوبة والمغفرة لا يبقى ملام على الذنب، ولهذا قال: " فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة؟ "، لم يقل: لماذا خالفت الأمر؟ والناس مأمورون عند المصائب التي تصيبهم بأفعال الناس أو بغير أفعالهم بالتسليم للقدر وشهود الربوبية ...



9-اذن: ، القدر هو ما سجله الله في اللوح المحفوظ، فما كتبه الله عز وجل في اللوح المحفوظ مما هو موافق للعلم الإلهي، فهذا هو المقصود ولا يوجد شيء ثاني أبداً.

و أنه لا حجة للعاصي على معصيته بقدر الله تعالى؛ لأن العاصي يقدم على المعصية باختياره من غير أن يعلم أن الله تعالى قدرها عليه، إذ لا يعلم أحد قدر الله تعالى إلا بعد وقوع مقدوره: ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا﴾(لقمان:34) فكيف يصح الاحتجاج بحجة لا يعلمها المحتج بها حين إقدامه عليها ...

ف: لا شك أن عمل كل إنسان إما أن يكون فيه مختاراً وإما أن يكون فيه مجبوراً، يعنى الإنسان قد يفعل شيئاً باختياره، وقد يفعل الشيء نفسه رغم أنفهمثالة *** العمد و*** الخطأ، !

فحينما ي*** القاتل عامداً متعمداً، أولاً: هو لا يدري أن هذا مسجلاً عليه أو لا؟ إلا بعد الوقوع، كذلك الذي ي*** خطأً لا يدري أن ذلك كان مسجلاً عليه إلا بعد الوقوع، فالذي يحتج بالقدر وهو عاصي، وهو القاتل العمد في مثالنا نقول له: ربنا عز وجل قدر عليك بمعنى أنه علم أنك ست*** عامداً متعمداً وهذا الذي علمه الله عز وجل كَتَبَهُ في اللوح المحفوظ وذلك هو القدر،

هذا العلم الإلهي والكتابة الإلهية والقدر الإلهي هو كاشف لما سيقع بكل تفاصيله

: القاتل عمداً، فالله عز وجل علم بأنه سي*** باختياره؛ ولذلك يؤاخذه، والذي ي*** خطأً أيضاً كتب في اللوح أنه ي*** خطأً ولذلك فلا يؤاخذه، فالاحتجاج إذاً بالقدر باطل إلا إذا كان مكرهاً فحينئذ ما منه مانع.

ومسك الختام اقوالة صلى الله علية وسلم فى القدر

[ 1 ] ( صحيح ) عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة " قال : " وكان عرشه على الماء " . رواه مسلم

[ 2 ] ( صحيح ) وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " كل شيء بقدر حتى العجز والكيس " . رواه مسلم

[ 3 ] ( صحيح ) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " احتج آدم وموسى عليهما السلام عند ربهما فحج آدم موسى قال موسى أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته وأسكنك في جنته ثم أهبطت الناس بخطيئتك إلى الأرض فقال آدم أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه وأعطاك الألواح فيها تبيان كل شيء وقربك نجيا فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل أن أخلق قال موسى بأربعين عاما قال آدم فهل وجدت فيها ( وعصى آدم ربه فغوى ) قال نعم قال أفتلومني على أن عملت عملا كتبه الله علي أن أعمله قبل أن يخلقني بأربعين سنة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فحج آدم موسى " . رواه مسلم

[ 4 ] ( متفق عليه ) عن عبد الله بن مسعود قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو الصادق المصدوق : " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها "

[ 5 ] ( متفق عليه ) وعن سهل بن سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار وإنما العمال بالخواتيم "

[ 6 ] ( صحيح ) عن عائشة أم المؤمنين قالت : " دعي رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى جنازة صبي من الأنصار فقلت يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدركه قال أو غير ذلك يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم " . رواه مسلم

[ 7 ] ( متفق عليه ) عن علي رضي الله عنه قال كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا النبي صلى الله عليه و سلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته ثم قال ما منكم من أحد ما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتب شقية أو سعيدة فقال رجل يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة وأما من كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة قال أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة ثم قرأ ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى ) الآية

[ 8 ] ( متفق عليه ) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم : " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه "
وفي رواية لمسلم قال : " كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه "


[ 9 ] ( صحيح ) وعن عمران بن حضين : إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالا يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم وثبتت الحجة عليهم فقال لا بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم وتصديق ذلك في كتاب الله عز و جل ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ) رواه مسلم

[ 10 ] ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إني رجل شاب وأنا أخاف على نفسي العنت ولا أجد ما أتزوج به النساء كأنه يستأذنه في الاختصاء قال : فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فقال النبي صلى الله عليه و سلم : " يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو ذر " . رواه البخاري

[ 11 ] ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يقول إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الله مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك " . رواه مسلم

[ 12 ] ( متفق عليه ) عن أبي هريرة رضي الله عنه كان يحدث قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : " ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) الآية "



[ 13 ] ( صحيح ) وعن أبي موسى قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم بخمس كلمات فقال : " إن الله عز و جل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور " . رواه مسلم

[ 14 ] ( متفق عليه ) وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يد الله ملأى لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماء والأرض ؟ فإنه لم يغض ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع " وفي رواية لمسلم : " يمين الله ملأى ملآن سحاء لا يغيضها شيء الليل والناهر "

[ 15 ] وعنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذراري المشركين قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين "

[ 18 ] ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي يده كتابان فقال : " أتدرون ما هذان الكتابان فقلنا لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا فقال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في شماله هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحابه ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير " .

[ 21 ] ( صحيح ) وعن أبي موسى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب " .

[ 22 ] ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إن الله خلق خلقه في ظلمة فألقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل فلذلك أقول : جف القلب على علم الله " . رواه أحمد والترمذي

[ 24 ] ( صحيح ) وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول : " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " فقلت : يا نبي الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا ؟ قال : " نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء " . رواه الترمذي وابن ماجه

[ 25 ] ( صحيح ) وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " مثل القلب كريشة بأرض فلاة يقلبها الرياح ظهرا لبطن " . رواه أحمد

[ 26 ] ( صحيح ) وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع : يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله بعثني بالحق ويؤمن بالموت والبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر " . رواه الترمذي وابن ماجه

[ 28 ] ( حسن ) وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " يكون في أمتي خسف ومسخ وذلك في المكذبين بالقدر " . رواه أبو داود

[ 29 ] ( حسن ) وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم " . رواه أحمد

[ 32 ] ( صحيح ) وعن مطر بن عكام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة " . رواه أحمد والترمذي

[ 33 ] ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله ذراري المؤمنين ؟ قال : " من آبائهم " . فقلت : يا رسول الله بلا عمل ؟ قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين " . قلت فذاراري المشركين ؟ قال : " من آبائهم " . قلت : بلا عمل ؟ قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين " . رواه أبو داود

[ 34 ] ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الوائدة والموؤدة في النار " . رواه أبو داود

[ 37 ] ( صحيح ) وعن ابن الديلمي قال : أتيت أبي بن كعب فقلت له : قد وقع في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي قال لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لدخلت النار قال ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك قال ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك قال ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه و سلم مثل ذلك .

[ 38 ] ( حسن ) عن نافع أن ابن عمر جاءه رجل فقال إن فلانا يقرأ عليك السلام فقال له إنه بلغني أنه قد أحدث فإن كان قد أحدث فلا تقرئه مني السلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يكون في هذه الأمة أو في أمتي الشك منه خسف أو مسخ أو قذف في أهل القدر .

[ 40 ] ( حسن ) وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال أي رب من هؤلاء قال هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال أي رب من هذا فقال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود فقال رب كم جعلت عمره قال ستين سنة قال أي رب زده من عمري أربعين سنة فلما قضي عمر آدم جاءه ملك الموت فقال أولم يبق من عمري أربعون سنة قال أولم تعطها ابنك داود قال فجحد آدم فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته " . رواه الترمذي

[ 41 ] ( صحيح ) وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " خلق الله آدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم فقال للذي في يمينه إلى الجنة ولا أبالي وقال للذي في كفه اليسرى إلى النار ولا أبالي " . رواه أحمد

[ 42 ] ( صحيح ) وعن أبي نضرة أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم يقال له أبو عبد الله دخل عليه أصحابه يعودونه وهو يبكي فقالوا له ما يبكيك ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه و سلم خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقاني قال بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إن الله عز و جل قبض بيمينه قبضة وأخرى باليد الأخرى وقال هذه لهذه وهذه لهذه ولا أبالي فلا أدري في أي القبضتين أنا " . رواه أحمد

[ 43 ] ( صحيح ) وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان يعني عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا قال : ( ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون )


[ 44 ] ( حسن ) عن أبي بن كعب في قول الله عز و جل ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ) الآية قال جمعهم فجعلهم أرواحا ثم صورهم فاستنطقهم فتكلموا ثم أخذ عليهم العهد والميثاق وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قال فإني أشهد عليكم السموات السبع والأرضين السبع وأشهد عليكم أباكم آدم عليه السلام أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم بهذا اعلموا أنه لا إله غيري ولا رب غيري فلا تشركوا بي شيئا وإني سأرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي وأنزل عليكم كتبي قالوا شهدنا بأنك ربنا وإلهنا لا رب لنا غيرك فأقروا بذلك ورفع عليهم آدم ينظر إليهم فرأى الغني والفقير وحسن الصورة ودون ذلك فقال رب لولا سويت بين عبادك قال إني أحببت أن أشكر ورأى الأنبياء فيهم مثل السرج عليهم النور خصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة وهو قوله تعالى ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ) إلى قوله ( عيسى ابن مريم ) كان في تلك الأرواح فأرسله إلى مريم فحدث عن أبي أنه دخل من فيها . رواه أحمد




واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

الداعى للخير كفاعلة
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:19 AM.