قصة ومعني (الموافي الإمام )

[الموافى الامام]

ولا :-
إتباع مبدأ الإخاء والرحمة والعفو عن المسيء أسوة برسولنا عندما فتح مكة فذلك
يؤدي إلي لم الشمل وبدأ العمل الفريقي البناء في بناء الأمة التي لا تقهر
يؤدي إلي القضاء علي بعض المصطلحات المستحدثة مثل ( فل – عبد – كافر – منحل – إسلامي – مدني - -----)
يؤدي إلي نشر الحب والتقارب والعمل بروح الفريق
يؤدي إلي القضاء علي جميع المخططات الإرهابية
يؤدي إلي كسب الوقت في طريق البناء
يؤدي إلي احترام الرأي الأخر حتى وإن كان في موقف ضعف
يؤدي إلي تبادل الخبرات
ثانيا :-
احترام القضاء وعدم التدخل بأي حال من الأحوال في أحكام القضاء لأن القضاء القوي يحقق العدل والعدل يؤدي إلي بناء دوله قوية والقضاء الضعيف معناه إنتشار الظلم والفساد وكلاهما يؤدي إلي زوال الدول
ثالثا :-
الاهتمام بالتعليم
لا كنز انفع من العلم فبه تبني العقول وتزدهر الأمم وبه تنهض الأمم وتصبح قادرة علي استثمار مواردها وتنميتها
رابعا :-
الحلم
لا شرف أعز من الحلم فبه نعطف علي الصغير ونحتوي الشارد
الرفق
ما وضع في شيء إلا زانه ولا نذع من شيء إلا شانه
قال تعالي
﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(159)﴾
خامسا :-
البطانة
خيرهم من احبك في الله وذكرك بالله وخوفك من غضب الله ونصحك بالحق وعرض عليك الحقيقة فهؤلاء خير الزاد
سادسا :-
المسؤلية
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))
سابعا :-
الاستقامة
قال تعالي
﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ﴾
ثامنا :-
خطواتك الثابتة والمتأنية المدروسة طريقك إلي النجاح
فقد تكون البداية للسير نحو البناء صعبه ولكن أكيد أننا في النهاية نصل للنجاح الذي يبهر العالم وترتاح له ضمائرنا ولن يكون ذلك إلا بإخلاص النية لله تعالي
تاسعا :-
محاسبة النفس
قال سيدنا عمر رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم،
خصص لنفسك ساعة تختلي فيها بنفسك
فأنت بحاجة إلي ساعة هادئة يوميا تفكر فيها وتذكر نفسك بأن الدنيا ساعة
عاشرا:-
العزة
كن عزيزا وإياك أن تنحني أو تنسحب مهما كان الأمر ضروريا
أعلم أن الله
لا يؤخر أمرا إلا لخير ولا يحرمك أمرا إلا لخير ولا ينزل عليك بلاء إلا لخير
فكن مع الله تكن مع الخير
وتذكر دائما قولة تعالي
ومن يتق الله يجعل له من أمرة يسرا
صدق الله العظيم
وأخيرا
ليكن شعارك
أتعلم منك وتتعلم مني ولن نختلف وإذا اختلفنا لن يفقد للود قضية
يد بيد فكر بفكر نطور أنفسنا ونطور الآخرين ونبني مصر الحضارة
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي أله وصحبة وسلم وللحديث بقية
( الموافي الإمام )