صرخات و أعباء و أخطاء بالثانوية العامة صرخات و أعباء و أخطاء بالثانوية العامة من المفترض أن تكون

[mod-sh]

صرخات و أعباء و أخطاء
بالثانوية العامة

من المفترض أن تكون الوزارة هي صاحبة التخفيف عن كاهل ( الملاحظين – و المقدرين ) لامتحانات الثانوية العامة ، أما أن تكون الوزارة – أو لجنة النظام و المراقبة - سببا من أسباب الألم و الضيق فهذا شيء يدل على عدم تحمل المسئولية .

سأقص اليوم قصتي بالملاحظة و أترك التقدير لزميل آخر عانى هذا العام من أعباء كثيرة تعرض لها المقدرون .

1- لماذا العذاب في السفر الطويل و البعيد عن موطن إقامتي ، فأنا أخرج من بيتي بعد الفجر مباشرة ، و أعود قبل الإفطار بلحظات مسافة تتعدى 80 كم ، و لا تحسب بهذا العدد القليل ، فأنت في رمضان ، وصائم ، وحر شديد ، و عدم وجود ركاب لتمتلئ السيارة بالركاب إلا بعد نصف ساعة على الأقل بين أربع أو خمس مواصلات متتالية .
فلماذا لا يتم توزيع الناس داخل محافظاتهم ( و المحترم محترم و اللي بيغشش بيغشش ) في محافظته أو غير محافظته .

2- اللجنة المنظمة اسمها (لجنة النظام و المراقبة ) لجنة نظام و ما تعنيه من التنظيم الجيد ... فقد فتحت اللجنة باب قبول التظلمات من الناس و قبلت ما قبلت .... أليس هناك تنظيم لتخطر اللجان بمن اعتذر من اللجنة و من حل محلهم ، - و اللا كل في ثبات عميق و يرمي الكرة في ملعب غيره ( و شيل ، و تحمل المسئولية )- .
فمثلا في اليوم الأول المفروض أنني في راحة بال لأتابع تشكيل اللجنة ، و توزيع البوكليت بالطريقة الصحيحة ، و أتابع تنظيم العمل و حل أي مشكلة – أي نعم تحدثنا بالاجتماع يوم 3/6 مع الناس و مع ذلك حدثت أخطاء شديدة و في النهاية ... حقق مع الناس و هات للناس جزا .....
و انشغل المراقب الأول بإعادة توزيع الملاحظين على اللجان و تشكيل اللجان من جديد على الطبيعة بعد المرور على 31 لجنة ، أخذ أكثر من نصف فترة اللغة العربية ، و يريد وضع ملاحظة الدين على التشكيل الجديد .

3- أنتم تحافظون معنا على النظام ... فتشكيل اللجنة ثلاثة أرباعها من مدرسي الإعدادي و من مدرسي الأنشطة - مع الاحترام للجميع - لكن نواجه منهم الكثير من التهاون و الأخطاء داخل اللجان ثم إنه لم يتعامل مع طالب ثانوي من قبل فخوفه من الطالب شديد شديد شديد لدرجة أنه يقول ( تعالى احميني من الطالب ) . من يحمي من ؟

4- أجد أن اختيار رئيس اللجنة أو مراقب أول اللجنة كان عشوائيا بدليل أنني وجدت بعضهم هذه أول مرة و لا يعرف شيئا عن طريقة سير اللجان و هو رئيس لجنة .

5- لماذا لا يتم تعويض الناس ماديا بطريقة أفضل من المتبع ،فلم يعد أحدا في غفلة ، فهم ينظرون حولهم لندب أحد القضاة وما يأخذه من مقابل مادي عال ، يا أخي ندب لاعب من ناد إلى ناد آخر ..إلخ .

أخيرا آمل أن تصل هذه الآهات و الأحزان إلى أذن القائمين ليعملوا و يقوموا على تذليل هذه العقبات لأن الناس تغلي من كل شئ حولهم فكونوا سببا في إسعادهم و تخفيف العبء عنهم .
و الله الموفق و المستعان .