#1
|
|||
|
|||
وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ
{وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}
وفى الايام 000 قصيدة الامام محمد ابن ادريس الشافعى : دعِ الأيامَ تفعلُ ما تشاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاء ولا تجـــزع ُلحادثـةِ الليالـي فما لحـوادثِ الدنيا بقــاءُ وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً وشيمتكَ السماحةُ والوفاءُ وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا وسركَ أن يكونَ لها غطاءُ تسير ُ بالسخاء ِ فكــلُ عيبٍ يغطيه كما قيل َ السَّخــاءُ ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ فما في النَّار ِ للظمآنِ ماءُ ورزقكَ ليسَ ينقصهُ التأني وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ ولا حزنٌ يدوم ُ ول ا سرورٌ ولا بؤس ٌ عليك َ ولا رخاءُ ومنْ نزلتْ بساحته ِ المنايا فلا أرضٌ تقيـهِ ولا سمــاءُ وأرضُ الله واسعــة ً ولكــن إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاء دعِ الأيامِ تغـــدرُ كـل حيـنِ فما يغني عن الموتِ الدَّواءُ : {وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} معناه ، وإنما كانت هذه المداولة ليُرى المؤمن من المنافق فيميز بعضهم من بعض ؛ كما قال : {وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ. وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا} وقيل : ليعلم صبر المؤمنين ، العلم الذي يقع عليه الجزاء كما علمه غيبا قبل أن كلفهم. : {وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ} أي يكرمكم بالشهادة ؛ أي ليُ*** قوم فيكونوا شهداء على الناس بأعمالهم. وقيل : لهذا قيل شهيد : وقيل : سمي شهيدا لأنه مشهود له بالجنة وقيل : سمي شهيدا لأن أرواحهم احتضرت دار السلام ، لأنهم أحياء عند ربهم ، وأرواح غيرهم لا تصل إلى الجنة ؛ فالشهيد بمعنى الشاهد أي الحاضر للجنة ، وهذا هو الصحيح على ما يأتي والشهادة فضلها عظيم ، ويكفيك في فضلها قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ} . وقوله : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} إلى قوله : {ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} وفي صحيح البستي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما يجد الشهيد من ال*** إلا كما يجد أحدكم من القرحة" . الصحيحة -وروى النسائي عن راشد بن سعد عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال : يا رسول الله ، ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال : "كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة" . الصحيحة - وفي البخاري : "من *** من المسلمين يوم أحد" منهم حمزة واليمان والنضر بن أنس ومصعب بن عمير ، حدثني عمرو بن علي أن معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة قال : ما نعلم حيا من أحياء العرب أكثر شهيدا أعز يوم القيامة من الأنصار. بخارى قال قتادة : وحدثنا أنس بن مالك أنه *** منهم يوم أحد سبعون ، ويوم بئر معونة سبعون ، ويوم اليمامة سبعون. قال : وكان بئر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ويوم اليمامة على عهد أبي بكر يوم مسيلمة الكذاب. بخارى وقال أنس : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعلي بن أبي طالب وبه نيف وستون جراحة من طعنة وضربة ورمية ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسحها وهي تلتئم بإذن الله تعالى كأن لم تكن. {وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ} دليل على أن الإرادة غير الأمر كما يقول أهل السنة ؛ فإن الله تعالى نهى الكفار عن *** المؤمنين : حمزة وأصحابه وأراد ***هم ، ونهى آدم عن أكل الشجرة وأراده فواقعه آدم ، وعكسه أنه أمر إبليس بالسجود ولم يرده فامتنع منه ؛ وعنه وقعت الإشارة بقوله الحق : {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ} وإن كان قد أمر جميعهم بالجهاد ، ولكنه خلق الكسل والأسباب القاطعة عن المسير فقعدوا. -روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر فقال له : "خَيِّر أصحابك في الأسارى إن شاؤوا ال*** وإن شاؤوا الفداء على أن ي*** منهم عام المقبل مثلهم فقالوا الفداء وي*** منا" أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن. فأنجز الله وعده بشهادة أوليائه بعد أن خيرهم فاختاروا ال***. "والله لا يحب الظالمين" أي المشركين ، أي وإن أنال الكفار من المؤمنين فهو لا يحبهم ، وإن أحل ألما بالمؤمنين فإنه يحب المؤمنين. واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين اعمل لله الداعى للخير كفاعلة لاتنسى جنة عرضها السموات والارض لاتنسى سؤال رب العالمين ماذا قدمت لدين الله انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر حسنات كالجبال يوم القيامة |
العلامات المرجعية |
|
|