فضيحة مدوية لإمارة الكذب.. "العربية" تثبت بالأدلة والفيديو أن موقع الوكالة القطرية "لم يكن مخترقا"..

[العشرى1020]

شف موقع قناة العربية الإخبارية، عن مجموعة من القرائن والأدلة التى تؤكد بشكل قاطع أن موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" لم يكن مخترقا كما ادعت الدوحة وأميرها الصغير تميم بن حمد، وذلك بعدما أحدثته تصريحاته المثيرة والمسيئة لعدد من دول المنطقة ومجلس التعاون الخليجى من ضجة كبيرة فى عدد من الدول العربية، على رأسها مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتحت عنوان "بالقرائن.. موقع وكالة الأنباء القطرية لم يكن مخترقا"، أعدت قناة العربية تقريرًا موسعا وشاملا، قالت فيه: "بعد تصريحات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، التى نقلتها وكالة الأنباء القطرية قنا، أمس الثلاثاء، حول إيران وحماس وجماعة الإخوان وقاعدة العديد، ادعت الوكالة أن الموقع كان مخترقا، ومن أول الدلائل أن التليفزيون القطرى الرسمى عرض تصريحات تميم على شريطه الإخبارى قبل ساعات من ادعاء خبر الاختراق".




الأمير الصغير يكذب ويضع نوافذه الإعلامية فى مأزق

بحسب تقرير قناة العربية الذى يكشف كذب قطر وأميرها، فإن ثانى الأدلة التى تثبت أن موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية لم يكن مخترقا، هو أن وكالة "قنا" نشرت تصريحات أمير قطر عبر حسابها على موقع تبادل الصور الشهير "انستجرام" باللغة العربية، والموقع تابع لموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ومربوط بمعلومات أمنية من الصعب جدا اختراقها، ما يثبت كذب الادعاءات التى ساقها تميم بن حمد ودولته.

دليل ثالث على كذب ادعاء الاختراق، هو نشر الوكالة القطرية تصريحات تميم عبر حسابها على "انستجرام" باللغة الإنجليزية، فجر الأربعاء، وقام حساب الوكالة القطرية باللغة الإنجليزية على الموقع بنشر الخبر، وبعد ردود الأفعال الغاضبة فى أكثر من دولة عربية تم حذف الحساب بالكامل.

إجراءات "جوجل بلس" تكشف كذب الدوحة وأميرها

آخر الدلائل التى كشفها موقع العربية بشأن كذب قطر وأميرها، تمثلت فى قيام وكالة "قنا" القطرية الرسمية بنشر تصريحات تميم بن حمد عبر حسابها على موقع "جوجل بلس"، ومن المعروف أن "جوجل بلس" من المواقع التى يصعب اختراقها، وتفخر شركة جوجل دائما بهذا، وبإجراءات التأمين المعقدة للحسابات لديها.

وفى نهاية تقريرها، أعادت قناة العربية نشر تصريحات أمير قطر التى نشرتها الوكالة القطرية الرسمية، والتى قال فيها: "إن ما تتعرض له قطر من حملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكى للمنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها فى تحقيق الاستقرار، وهى معروفة الأسباب والدوافع".

وقال الأمير الصغير أيضا: "لا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله"، مطالبا مصر والإمارات والبحرين بـ"مراجعة موقفهم المناهض لقطر" على حد زعمه، ووقف "سيل الحملات والاتهامات المتكررة التى لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة".