الأجهزة الأمنية تثأر لدماء الأقباط فى شمال سيناء وتضبط مشتبه بهم
شنت الأجهزة الأمنية حملات أمنية مكبرة استهدفت خارجين عن القانون وعناصر متطرفة دأبت على استهداف مؤسسات الدولة وارتكاب أعمال تخريبية، بشمال سيناء.
ووجهت الأجهزة الأمنية حملات متكررة استهدفت أوكار العناصر المتطرفة بناءً على معلومات دقيقة عن أماكن وجودهم، ونجحت في ضبط عدداً من المشتبه فيهم، وتحريز كميات كبيرة من الأسلحة النارية والثقيلة، فى إطار السياسة التى تنتهجها الأجهزة الأمنية بتفعيل الضربات الاستباقية لوأد العمليات الارهابية وضبط الخارجين عن القانون.
وعززت الأجهزة الأمنية بسيناء من اجراءاتها الأمنية، وتم تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط المؤسسات الحيوية بالمنطقة، وتدعيم الأكمنة الثابتة باعداد من القوات والأسلحة، وتحريك عدداً من الأقوال الأمنية للربط بين الأكمنة فى المنطقة.
وتلقى التحركات الأمنية تعاون كبير من قبل أهالي سيناء الذين يقدمون كل الدعم للأجهزة الأمنية في حربها على الإرهاب والمتطرفين والخارجين عن القانون، والأشخاص الذين يتبنوا أفكاراً متطرفة ويحاولون الوقيعة بين نسيج المجتمع المصري من خلال استهداف الأقباط.
وبدورهم، أكد رجال الأمن أن حربهم على الإرهاب مستمرة وأنهم جميعاً مشروع " شهيد" فى سبيل الحفاظ على الوطن، وصون مقدراته، وأن الأجهزة الأمنية قدمت العديد من الشهداء وسوف تقدم المزيد من الشهداء في سبيل أمن واستقرار الوطن.
يأتي ذلك في اطار تأكيد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية على أن الأجهزة الأمنية تضطلع بدوريها الوطني فى مكافحة الإرهاب وفلوله، وتوفير الأمن لجموع المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم، وأن الإرهاب يستهدف الجميع، ويجب مراعاة عدم منحه الفرصة أو التجاوب مع أهدافه المشبوهة فى شق الصف وإثارة الفرقة، إذ إن مؤامراته لن تنجح بفضل الوعى الوطنى المستنير لجموع المواطنين، إضافة إلى التصدى الفاعل والحاسم لها من جانب قوات إنفاذ القانون.
ولفت الوزير إلى أن الأجهزة الأمنية حققت نجاحات ملحوظة فى إطار تقويض قوى الإرهاب وعناصره، وما زالت القوات صامدة وتضطلع بدورها الوطنى بكل إصرار، لا***اع جذور الإرهاب فى كل ربوع شمال سيناء، رغم ما تقدمه من تضحيات وما تتكبده من معاناة فداء للوطن وترابه.
|