|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
خلق السيارات والطائرات ذكر فى السنة [إعجاز خبرى]
منقول كتبه ابو بلال المصرى إن الإعجاز العلمى والخبرى للقرآن والسنة أبهر عقول علماء غير المسلمين حتى جعلهم واقفين مدهوشين ولم يجد كثير منهم بداً من الدخول فى الإسلام قال تعالى [ولتعلمن نبأه بعد حين] قال العلامة الإمام الشنقيطى فى كتابه الرائع أضواء البيان فى تفسير قوله تعالى [وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ والْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ] قوله تعالى : ويخلق ما لا تعلمون ، ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة أنه يخلق ما لا يعلم المخاطبون وقت نزولها ، وأبهم ذلك الذي يخلقه ; لتعبيره عنه بالموصول ، ولم يصرح هنا بشيء منه ، ولكن قرينة ذكر ذلك في معرض الامتنان بالمركوبات تدل على أن منه ما هو من المركوبات ، وقد شوهد ذلك في إنعام الله على عباده بمركوبات لم تكن معلومة وقت نزول الآية : كالطائرات ، والقطارات ، والسيارات . ويؤيد ذلك إشارة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ذلك في الحديث الصحيح . قال مسلم بن الحجاج - رحمه الله - في صحيحه : حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ليث ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن عطاء بن ميناء ، عن أبي هريرة ، أنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا فليكسرن الصليب ، ولي***ن الخنزير ، وليضعن الجزية ، ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها ، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد ، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد " . اهـ . ومحل الشاهد من هذا الحديث الصحيح قوله - صلى الله عليه وسلم - : " ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها " ; فإنه قسم من النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ستترك الإبل فلا يسعى عليها ، وهذا مشاهد الآن للاستغناء عن ركوبها بالمراكب المذكورة . وفي هذا الحديث معجزة عظمى ، تدل على صحة نبوته - صلى الله عليه وسلم - ، وإن كانت معجزاته - صلوات الله عليه وسلامه - أكثر من أن تحصر . انتهى كلامه وفى هذا رد على من يشكك فى سنته وثبوتها بل ينفيها كلها لأن الأحاديث التى يشككون فيها حملت إعجازا ًخبريا ًعظيماَ وهو أنه سيأتى على الناس زمان يتركون الجمال فلا يركبونها ويسافرون عليها ومعلوم قطعاً أن الناس لا يستغنون عن السفر أبدا ً ولكن سيبدلهم الله بغيرها بل أشارت الأية الكريمة إلى خلق السيارات والطائرات بقوله تعالى [ويخلق ما لا تعلمون] وكذلك فى الحديث أن المال سيكثر حتى يتصدق به البعض فلا يجد فقير وهذا ظاهر فى دول الخليج زادها الله من فضله نعم الحديث فى أخر الزمان ولكن جاء فى صحيح البخارى عن علامات الساعة قال [ وحتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو ال*** وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه عليه فيقول الذي يعرضه عليه لا أرب لي به وحتى يتطاول الناس في البنيان وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه وحتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس يعني آمنوا أجمعون فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ] وانظر كيف حدّث رسول الله بشيء كأنه يراه من مئات السنين قال عن علامات الساعة كما جاء فى الصحيج [ أن ترى الحفاه العالة رعاء الشاة يتطاولون فى البنيان ] وهذا واضح الآن وفيه رد على الشيعة المكذبين لأحاديث السنة فإن الإيمان بأحاديث وافقت الواقع وكان فيها إعجاز خبرى لتدل بنفسها على صحتها والإيمان بها أولى من الإيمان بأحاديث الشيعة التى تخالف العقل والفطرة جاء فى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال[ ثم سيكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف إلعنوهن فإنهن ملعونات] قال المخرجون حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ( المستدرك / الحاكم ) علما أن الحديث قد ضعفه بعض أهل العلم وذكر لبعضه شواهد من صحيح مسلم تعريفات منقوله سَرْج وهو : رحل الدابة الذي يوضع فوقها للركوب عليه.. أما الرحال فجمعُ رَحل... ويُطلق على مكان الإقامة أو البيت... فالإعجاز العلمى والخبرى فى القرآن والسنة أمر لا يحصيه الا الله |
العلامات المرجعية |
|
|