اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-01-2017, 12:05 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
المدير التنفيذي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,982
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي ذكر رسول الله فى القرآن - سورة الأنفال

ذكر رسول الله فى القرآن - سورة الأنفال



* ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (الأنفال : 64 )

ونداءات رب العالمين للنبي خاتم المرسلين بقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ... ) وردت في الذكر الحكيم في 13 آية ؛ وبقوله جل جلاله : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ ...) في آيتين 2 ..

وَهَذَا تَفْسيِرُهذه الآيَاتِ الْمُبَارَكَاتِ مِنْ كُتُبِ نُخْبَةٍ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ رَحِمَهُمُ الله

1* ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (الأنفال : 64 )

الآية: 64 { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }

ليس هذا تكريرا، فإنه قال فيما سبق: " (وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) (الأنفال : 62 ) " وهذه كفاية خاصة. وفي قوله: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ " أراد التعميم، أي حسبك الله في كل حال.. وقال ابن عباس: نزلت في إسلام عمر فإن النبي كان أسلم معه ثلاثة وثلاثون رجلا وست نسوة، فأسلم عمر وصاروا أربعين. والآية مكية، كتبت بأمر رسول الله رضي الله عنه في سورة مدنية، ذكره القشيري.قلت: ما ذكره من إسلام عمر رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما، فقد وقع في السيرة خلافه. عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: "ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر، فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه"... وكان إسلام عمر بعه خروج من خرج من أصحاب رسول الله إلى الحبشة. قال ابن إسحاق: وكان جميع من لحق بأرض الحبشة وهاجر إليها من المسلمين، سوى أبنائهم الذين خرجوا بهم صغارا أو وُلدوا بها، ثلاثة وثمانين رجلا، إن كان عمار بن ياسر منهم. وهو يشك فيه. وقال الكلبي: نزلت الآية بالبيداء في غزوة بدر قبل القتال.

قوله تعالى: " وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " قيل: المعنى حسبك الله، وحسبك المهاجرون والأنصار. وقيل: المعنى كافيك الله، وكافي من تبعك، قال الشعبي وابن زيد. والأول عن الحسن. واختاره النحاس وغيره. فـ "من" على القول الأول في موضع رفع، عطفا على اسم الله تعالى. على معنى: فإن حسبك الله وأتباعك من المؤمنين. وعلى الثاني على إضمار. ومثله قوله : (يكفينيه الله وأبناء قيلة). وقيل: يجوز أن يكون المعنى " وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " حسبهم الله، فيضمر الخبر. ويجوز أن يكون "من" في موضع نصب، على معنى: يكفيك الله ويكفي من اتبعك. اهـ...

وقال السعدي رحمه الله :

" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ " أي : كافيك" وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " أي : وكافي أتباعك من المؤمنين ، وهذا وعد من الله ، لعباده المؤمنين المتبعين لرسوله ، بالكفاية ، والنصرة على الأعداء . فإذا أتوا بالسبب الذي هو الإيمان والاتباع ، فلا بد أن يكفيهم ما أهمهم من أمور الدين والدنيا ، وإنما تتخلف الكفاية بتخلف شرطها..

* ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ) (الأنفال : 65 )

قال ابن كثير رحمه الله

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ أي حُثَّهم عليه أو مُرْهم به, ولهذا كان رسول الله يُحرِّض على القتال, عند صفهم ومواجهة العدو, كما قال لأصحابه يوم بدر حين أقبل المشركون في عَدَدَهم وعُدَدِهم: «قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض» ؛ فقال عمير بن الحمام: عرضهاالسموات والأرض ؟ فقال رسول الله «نعم», فقال: بخ بخ فقال: «ما يحملك على قولك بخ بخ ؟» قال: رجاءَ أن أكون من أهلها, قال «فإنك من أهلها» فتقدم الرجل, فكسر جفن سيفه, وأخرج تمرات فجعل يأكل منهن, ثم ألقى بَقِيَّتَهُن من يده وقال: لئن أنا حييت حتى آكلهن إنها لحياة طويلة, ثم تقدم فقاتل حتى *** رضي الله عنه,

وقال السعدي رحمه الله :

يقول تعالى لنبيه : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ " أي : حُثَّهم واستنهِضْهم إليه بكل ما يُقَوِّي عزائمهم ، ويُنشط هممَهم ، من الترغيبِ في الجهاد ، ومقارعةِ الأعداء ، والترهيبِ من ضدِّ ذلك ، وذكرِ فضائل الشجاعة والصبر ، وما يترتب على ذلك من خيرٍ في الدنيا والآخرة ، وذكرِ مضارِّ الجُبْـن ، وأنه من الأخلاق الرذيلة ، المنقِصة للدين والمُروءة ، وأن الشجاعة بالمؤمنين ، أولى من: غيرهم ...

وقال ابن عطية رحمه الله

قوله (حَرِّضِ ) معناه حُثَّهم وحُضَّهم ... قال النقاش وقُرئت ( حرص) بالصاد غير منقوطة والمعنى متقارب والحارض الذي هو القريب من الهلاك لفظة مباينة لهذه ليست منها في شيء... وقالت فرقة من المفسرين المعنى حرض على القتال حتى يَبِينَ لك فيمن تركه أنَّه حرض... قال القاضي أبو محمد وهذا قول غير مُلتئم ولا لازم من اللفظ ونحا إليه الزجاج ... والقتال مفترض على المؤمنين بغير هذه الآية وإنما تضمنت هذه الآية أمر النبي بتحريضهم على أمر قد وجب عليهم من غير هذا الموضع .

قلت : يعني قوله عز وجل كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (البقرة : 216

وقال أبو السعود رحمه الله :

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ) بعدما بيَّن كفايته تعالىإياهم بالنصر والإمداد بقوله_يَـٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ حَسْبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ) أَمَر نبيَّه بترتيب مبادي نصره وإمداده وتكرير الخطاب على الوجه المذكور لإظهار كمال الاعتناء بشأن المأمور به قال : (حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ) أي بالغ في حثهم عليه وترغيبهم فيه بكل ما أمكن من الأمور المرغبة التي أعظمها تذكير وعده تعالى بالنصر وحكمه بكفايته تعالى أو بكفايتهم وأصل التحريض الحرض وهو أن ينهكه المرض حتى يشفى على الموت وقال الراغب كأنه في الأصل إزالة الحرض وهو ما لا خير فيه ولا يعتد به قلت فالأوجه حينئذ أن يجعل الحرض عبارة عن ضعف القلب الذي هو من باب نهك المرض وقيل معنى تحريضهم تسميتهم حرضا بأن يقال إني أراك في هذا الأمر حرضا أي محرضا فيه لتهيجه إلى الإقدام وقرئ حرص بالصاد المهملة وهو واضح. اهـ.

* ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الأنفال : 70 +71)

قال ابن كثير رحمه الله :

- قال محمد بن إسحاق: حدثني العباس بن عبد الله بن مغفل ، عن بعض أهله ، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله قال يوم بدر: «إني قد عرفت أن أناساً من بني هاشم وغيرهم قد أخرِجوا كرهاً لا حاجة لهم بقتالنا فمن لقي منكم أحداً منهم ـ أي من بني هاشم ـفلا ي***ه, ومن لقي أبا البختري بن هشام فلا ي***ه, ومن لقي العباس بن عبد المطلب فلا ي***ه, فإنه إنما أخرج مستكرَهاً» فقال أبو حذيفة بن عتبة أن*** آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشائرنا ونترك العباس ؟ والله لئن لقيته لألجمنه بالسيف فبلغت رسول الله فقال لعمر بن الخطاب «يا أبا حفص ـ قال عمر والله إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله أبا حفص ـ أيضرب وجه عم رسول الله بالسيف ؟» فقال عمر يا رسول الله ائذن لي فأضرب عنقه فوالله لقد نافق, فكان أبو حذيفة يقول بعد ذلك والله ما آمن من تلك الكلمة التي قلت ولا أزال منها خائفاً إلا أن يكفرها الله تعالى عني بشهادة, ف*** يوم اليمامة شهيداً رضي الله عنه. وبه عن ابن عباس قال: لما أمسى رسول الله يوم بدر, والأسارى محبوسون بالوثاق, بات رسول الله ساهراً أول الليل فقال له أصحابه يا رسول الله ما لك لا تنام ؟ وقد أسر العباسَ رجلٌُُ من الأنصار فقال رسول الله «سمعت أنين عمي العباس في وثاقه فأطلقوه» فسكت فنام رسول الله . –

- قال محمد بن إسحاق: وكان أكثر الأسارى يوم بدر فداء العباس بن عبد المطلب وذلك أنه كان رجلا موسراً فافتدى نفسه بمائة أوقية ذهباً, وفي صحيح البخاري من حديث موسى بن عقبة قال ابن شهاب حدثنا أنس بن مالك أن رجالاً من الأنصار قالوا يا رسول الله ائذن لنا فلنترك لابن أختنا عباس فداءه. قال «لا والله لا تذرون منه درهماً» وقال يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان عن عروة عن الزهري عن جماعة سماهم قالوا: بعثت قريش إلى رسول الله في فداء أسراهم ففدى كل قوم أسيرهم بما رضوا, وقال العباس يا رسول الله قد كنت مسلماً فقال رسول الله : «الله أعلم بإسلامك فإن يكن كما تقول فإن الله يجزيك وأما ظاهرك فقد كان علينا فافتد نفسك وابني اخيك نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب, وحليفك عتبة بن عمرو أخي بني الحارث بن فهر»: قال ما ذاك عندي يا رسول الله قال: «فأين المال الذي دفنته أنت وأم الفضل ؟ فقلت لها إن أصبت في سفري هذا, فهذا المال الذي دفنته لبني الفضل وعبد الله وقثم» قال: والله يا رسول الله إني لأعلم أنك رسول الله إن هذا لشيء ما علمه أحد غيري وغير أم الفضل فاحسب لي يا رسول الله ما أصبتم مني عشرين أوقية من مال كان معي فقال رسول الله «لا ... ذاك شيء أعطانا الله تعالى منك» ففدى نفسه وابني أخويه وحليفه فأنزل الله عز وجل { (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (الأنفال : 70 )} قال العباس فأعطاني الله مكان العشرين الأوقية في الإسلام عشرين عبداً كلهم في يده مال يضرب به مع ما أرجو من مغفرة الله عز وجل,
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:24 AM.