|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ديوان الأمام الشافعي
ديوان الأمام الشافعي بسم الله الرحمن الرحيمقافية الهمزة دَع الأيـام تَـفْعَلُ ما تَشَـاءُ وَطبْ نَفْسَا إذا حَكَم القَضَاءُ ولا تَـجْزَعْ لـحادثَة الليـالي فَمَا لحَوادث الدُّنْيـا بقــاء وكُن رَجُلاً عَلى الأهوال جَلدا وشِيمتُك السَّمَاحَةُ والوَفـاء وإن كَثُرت عُيوبُك في البَراَيا وسَرّك أن يَكُون لَهـَا غطَـاءُ تستر بالسخاء فكل عيـب يغطيه ـ كما قيل ـ السخاء ولا تـر للأعداء قـط ذلا فان شـماتة الأعـداء بـلاء ولا تـرج السماحة من بخيل فما في النـار للظمآن مـاء ورزقك لـيس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العنـاء ولا حزن يـدوم ولا سرور ولا بؤس عليـك ولا رخـاء إذا ما كنت ذا قلب قنـوع فأنت ومالـك الدنيـا سواء ومن نزلت بسـاحته المنايـا فلا أرض تقيـه ولا سـماء وأرض الله واسعـة ولكـن إذا نزل القضا ضاق الفضاء دع الأيام تغـدر كل حيـن فما يغني عن الـموت الدواء أتـهزأ بالدعاء وتـزدريـه ما تدري بما يصنع القضــاء سهـام الليـل لا تـخطى لهـا أمد وللأمـد القضـاء وا حسرة للفتـى ساعـة يعيشهـا بعـد أو دائــه عمر الفتـى لو كان كفـه رمـى بـه بعـد أحبائــه قافية الباء أصبحت مطرحا في معشر جهلوا حـق الأديب فباعوا الرأس بالذنب والناس يجمعهـم شمل وبينهـم في العقل فرق وفي الآداب والحسب كمثل ما الذهب الإبريز يشركه في لونه الصفر والتفضيل للذهـب والعود لو لم تطب منه روائحـه لم يفرق الناس بين العود والحطـب إذا حـار أمـرك في معنيين ولم تدر حيث الخطا والصواب فخالف هـواك فان الـهوى يقود النفـوس إلى ما يعـاب خبت نار نفسي باشتعال مفارقي وأظلم ليلى إذ أضاء شهابــهـا أيا بومة قد عششت فوق هامتي ـ على الرغم منى ـ حين طار غرابها رأيت خراب العمر منى فزرتني ومأواك من كل الديار طرابـهـا أأنعم عيشا بعدما حل عارضي طلائع شيب ليس يعنى خضابـهـا وعزة عمر الـمرء قبل مشيبه وقد فنيت نفس تولـى شبابـهـا إذا اصفر لون المرء وابيض شعره تنغص مـن أيـامـه مستطابـهـا فدع عنك سوءات الأمور فإنها حرام على نفس التقى ارتكابها وإذ زكاة الجاه واعلم بأنـهـا كمثل زكاة المال تم نصابها وأحسن إلى الأحرار تملك رقابهم فخير تجارات الكرء اكتسابها ولا تمشين في منكب الأرض فاخرا فعما قليل يحتويك ترابها ومن يذق الدنيا فإني طعمتها وسيق ألينا عذبها وعذابها فلم أراها ألا غرورا وباطلا كما لاح في ظهر الفلاة سرا بها وما هي ألا جيفة مستحيلة عليها كلاب همهن اجتذابها فان تجتنبها كنت سلما لأهلها وان تجتذبها نازعتك كلابها فطوبا لنفس أولعت قعر دارها مغلقة الأبواب مرخى حجابها إذا سبني نذل تزايدت رفعة وما العيب إلا أن أكون مساببه ولو لم تكن نفسي على عزيزة لمكنتها من كل نذل تحاربه ولو أنني أسعى لنفسي وجدتني كثير التواني للذي أنا طالبه ولكنني أسعى لأنفع صاحبي وعار على الشبعان إن جاع صاحبه يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا بلوت بنى الدنيا فلم أر فيهم سوى من غدا والبخل ملء إهابه فجردت من غمد القناعة صارما قطعت رجائي منهم بذبابه فلا ذا يراني واقفا في طريقه ولا ذا يراني قاعدا عند بابه غنى بلا مال عن الناس كلهم وليس الغنى إلا عن الشيء لا به إذا ما ظالم أستحسن الظلم مذهبا ولج عتوا في قبيح اكتسابه فكله إلى صرف الليالي فإنها ستدعى له ما لم يكن في حسابه فكم رأينا ظالما متمردا يرى النجم تيها تحت ظل ركابه فعما قليل وهو في غفلا ته أناخت صر وف الحادثات ببابه فاصبح لا مال ولا جاه يرتجي ولا حسنات تلتقي في كتابه وجوزي بالأمر الذي كان فاعلا وصب عليه الله سوط عذابه ومن البلية أن تحـ ـب ولا يحبك من تحبه ويصد عنك بوجهه وتلح أنت فلا تغبه أنت حسبي وفيك للقلب حسب وبحسبي إن صح لي فيك حسب لا أبالي متى ودادك لي صح من الدهر ما تعرض لي خطب أرى الغر في الدنيا إذا كان فاضلا يرقى على رءوس الرجال ويخطب ما في المقام الذي عقل وذي أدب من راحة فدع الأوطان واغترب سافر تجد عوضا عمن تفارقه وانصب فان لذيذ العيش في النصب إني رأيت وقوف الماء يفسده وان ساح طاب وان لم يجر لم يطب والأسد لولا فراق الغاب ما افترست والسهم لولا فراق القوس لم يصب والشمس لو وقفت في الفلك دائمة لملها الناس من عجم ومن عرب والتبر كالتراب ملقى في أماكنه والعود في أرضه نوع من الحطب فان تغرب هذا عز مطلبه وان تغرب ذك عز كالذهب سأضرب في طول البلاد وعرضها أنال مرادي أو أموت غريبا فان تلفت نفسي فلله درها وان سلمت كان الرجوع قريبا ومن هاب الرجال تهيبوه ومن حقر الرجال فلن يهابا وما قضت الرجال له حقوقا ومن يعص الرجال فما أصابا خبرا عنى المنجم أنى كافر بالذي قضته الكواكب عالما أن ما يكون وما كان قضاء من المهيمن واجب قل بما شئت في مسبة عرضي فسكوتي عن اللئيم جواب ما أنا عادم الجواب ولكن ما ضر الأسد أن تجيب الكلاب قافية التاء لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيى عدوى عند رؤيته لأدفع الشر عنى بالتحيات وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما إن قد حشا قلبي محبات الناس داء وداء الناس قربهم وفى اعتزالهم قطع المودات يا لهف نفسي على مال أفرقه على المقلين من أهل المروءات إن اعتذاري إلى من جاء يسألني ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات اصبر على مر الجفا من معلم فان رسوب العلم في نفراته ومن لم يذق مر التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته ومن فاته التعلم وقت شبابه فكبر عليه أربعا لوفاته وذات الفتى ـ والله ـ بالعلم والتقى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته احبّ من الإخوان كلّ مواتي وكلّ غضيض الطرف عن عثراتي يوافقني في كل أمر أريده ويحفظني حيّا وبعد مماتي فمن لي بهذا ؟ ليت أنى أصبته لقاسمته ما لي من الحسناتى تصفحت إخواني فكان أقلهم ـ على كثرة الإخوان ـ أهل ثقاتى وانطلقت الدراهم بعد صمت أُناساً بعدما كانوا سُكونا فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ ولا عرفوا لمكرُمَةٍ ثُبُوتا إذا رمت المكارم من كريم فيمم من بنى لله بيتا فذاك الليث من يحمى حماه ويكرم ضيفه حيا وميتا من نال منى ،أو علقت بذمته أبرأته لله شاكر منته أَأُرى معوق مؤمن يوم الجزاء أو أن أسوء محمداً في أمته إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه وإن خليته كمدا يموت قضاء الدهر قد ضلوا فقد بانت خسارتهم فباعوا الدين بالدنيا فما ربحت تجارتهم قافية الجيم ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ماذا يخبر ضيف بيتك أهله إن سيل كيف معاده ومعاجه أقول ؛جاوزت الفرات ولم أنل ريا لديه وقد طعت أمواجه ورقيت في درج العلا فتضايقت عما أريد شعابه وفجاجه ولتخبر خصاصتى بتملقي والماء يخبر عن قذاه زجاجه قافية الحاء قالوا سكت ـ وقد خوصمت ـ ؟قلت لهم ؛ إن الجواب لباب الشر مفتاح والصمت عن جاهل أو أحمق شرف وفيه أيضا لصون العرض إصلاح أما ترى الأسد تخشى وهىصامتة ؟! والكلب يخشى ـ لعمري ـ وهو نباح سألت المفتى المكي في تزاور ونظرة مشتاق الفؤاد جناح؟! فقال :معاذ الله أن يذهب التقى تلاصق أكباد بهن جراح!! فقيها وصوفيا ليس واحدا فإني ـ وحق ـ إياك أنصح فذلك قاس لم يذق قلبه تقي وهذا جهول ، كيف ذو الجهل يصلح؟! قافية الدال محن الزمان كثيرةٌ لا تنقضي وسروره يأتيك كالأعياد ملك الأكابر فاسترقَّ رقابهم وتراه رقا في يد الأوغاد قالوا : ترفضت قلت : كلا ما الرفض ديني ولا اعتقادي لكن توليت ـ غير شكٍّ ـ خير إمامٍ وخير هادى إن كان حب الولي رفضا فإن رفضي إلي العباد ليت الكلاب لنا كانت مجاورة وأننا لا نري مما نري أحدا إن الكلاب لتهدي في مواطنها والخلق ليس مما نري أبدا فاهرب بنفسك واستأنس بوحدتها تبقي سعيدا إذا ما كنت منفردا تمني رجال أن أموت وإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد وما موت من قد مات قبلي بضائر ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد لعل الذي يرجو فنائي ويدعي به قبل موتي أن يكون هو الردى ولما أتيت أطلب عندهم أخا ثقة عند ابتلاء الشدائد تقلبت في دهرى رخاء وشدة وناديت في الأحياء هل من مساعد؟ فلم أر فيها ساء ني غير شامت ولم أر فيها سرني غير حاسد إني صحبت الناس ما لهم عدد وكنت أحسب أني قد ملأت يدي لما بلوت إخلائي وجدتهم كالدهر في الغدر لم يبقوا علي أحد إن غبت عنهم فشر الناس يشتمني وإن مرضت فخير الناس لم يعد وإن رأوني بخير ساءهم فرحي وإن رأوني بشر سرهم نكدي!! ومتعت العيش مرتاحا إلي بلد والموت يطلبه في ذلك البلد كم ضاحك والمنايا فوق مفرقه لو كان يعلم غيبا مات من كمد من كان لم يؤت علما في بقاء غد ماذا تفكره في رزق بغد غد إن كنت تغدو في الذنوب جليدا وتخاف في يوم المعاد وعيدا فلقد أتاك من المهيمن عفوه وأفاض من نعم عليك مزيدا لا تيأسن من لطف ربك في الحشا في بطن أُمك مضغةً ووليدا لو شاء أن تصلي جهنم خالدا ما كان ألهم قلبك التو حيدا إذا أصبحت عندي قوت يومي فخل الهم عني يا سعيد ولا تخطر هموم غد ببالي فإن غدا له رزق جديد أسلم إن أراد الله أمرا فأترك ما أريد لما ما يريد ولولا الشعر بالعلماء يزري لكنت اليوم أشعر من لبيد وأشجع في الوغى من كل ليث وآل مهلب وبني يزيد ولولا خشية الرحمن ربي حسبت الناس كلهم عبيدي أري راحة للحق عند قضائه ويثقل يوماً إن تركت علي عمد وحسبك حظا أن تري غير كاذب وقولك لم أعلم وذاك من الجهد ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه وصاحبه الأدنى علي القرب والبعد يعش سيدا يستعذب الناس ذكره وإن نابه حق أتوه علي قصد يريد المرء أن يعطي مناه ويأبى الله ‘لا ما أرادا يقول المرء فائدتي ومالي وتقوي الله أفضل ما استفادا تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائد: تفرج هم ،واكتساب معيشة وعلم ، وآداب ، وصحبة ماجد أتاني عذر منك في غير كنفه كأنك عن بري بذاك تحيد ! لسانك هش بالنوال وما أري يمينك إن جاد اللسان تجود فأن قلت لي بيت وسط وسطه وأسلاف صدق قد مضوا وجدود صدقت ولكن أنت خربت ما بنوا يكفيك عمدا والبناء جديد إذا كان ذو القربى لديك مبعدا ونال الذي يهوي لديك بعيد تفرق عنك الأقربون لشأنهم واشتقت أن تبقي وأنت وحيد وأصبحت بين الحمد والذم واقفا فيا ليت شعري أي ذاك تريد؟! من تعلم للمعاد فاز بفضل من الرشاد ونال حسنا لطالبيه وفضل نيل من العباد قافية الراء يا من يعانق دنيا لا بقاء لها يمسي ويصبح في دنياه سفارا هلا تركت لذي الدنيا معانقة حتى تعانق في الفردوس أبكارا إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها فينبغي لك ألا تأمن النارا أمطري لؤلؤا جبال سرندي ـب وفيضي آبار تكرور تبرا أنا إن عشت لست أعدم قوتا وإذا مت لست أعدم قبرا همتي همة الملوك ونفسي نفس حر تري المذلة كفرا وإذا ما قنعت بالقوت عمري فلماذا أزور زيدا وعمرا؟ إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي ألذ وأشهى من غوي أعاشره وأجلس وحدي للعبادة آمنا أقر لعيني من جليس أحاذره تاه الأعيرج وأستعلي به البطر فقل له خير ما استعملته الحذر أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت ولم تخف سوء ما تأتي به القدر وسالمتك الليالي فغتررت بها وعند صفو الليالي يحدث الكدر اقبل معاذير من يأتيك معتذرا إن بر عندك فيما قال أو فجرا لقد أطاعك من يرضيك ظاهره وقد أجلك من يعصيك مستترا إذا ما كنت ذا فضل وعلم بما اختلف الأوائل والأواخر فناظر من تناظر في سكون حليما لا تلح ولا تكابر يفيدك ما استفاد بلا امتنان من النكت اللطيفة والنوادر وإياك اللجوج ومن يرائي بأني قد غلبت ومن يفاخر فإن الشر في جنبات هذا يمني بالتقاطع والتدابر الدهر يومان: ذا أمن وذا خطر والعيش عيشان: ذا صفو وذا كدر أما تري البحر تعلو فوقه جيف وتستقر بأقصى قاعه الدرر؟! وفي السماء نجوم لا عدد لها وليس يكسف إلا الشمس والقمر وجدت سكوتي متجرا فلتزمته إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر وما الصمت إلا في الرجال متاجر وتاجره يعلو علي كل تاجر وما أنا راض من زماني بما ترى ولكنني راض بما حكم الدهر فإن كانت الأيام خانت عهودنا فإني بها راض ولكنها قهر قيل لي: قد أسي إليك فلان ومقام الفتى علي الذل عار قلت : قد جاءني وأحدث عذرا ودية الذنب عندنا الاعتذار لقد أصبحت نفسي تتوق إلي مصر ومن دونها قطع المهامه والقفر فوالله ما أدري أللفوز والغنـي أُساق إليها أم إلي القبـــــر علي ثياب لو تباع جميعها بفلس لكان الفلس منهن أكثرا وفيهن نفس لو تقاس ببعضها نفوس الورى كانت اجل واكبر وماضر نصل السيف إخلاق غمده إذا كان عضبا حيث وجهته فري فإن تكن الأيام أزرت ببزتي فكم من حسام في غلافٍ تكسر كن ساكنا في ذا الزمان بسيره وعب الورى كن راهبا في ديره واغسل يديك من الزمان وأهله وأحذر مودتهم تنل من خيره إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا أصحبه في الدهر ولا في غيره فتركت أسفلهم لكثرت شره وتركت أعلاهم لقلة خيره إذا المشكلات تصدين لي كشفت حقائقها بالنظر لسان كشقشقة الأرحبـ ـى وكالحسام اليمانـي الذكر ولست بإمعةٍ في الرجا ل أسائل هذا وذا ما الخبر ولكنني مدره الأصغريـ ـن جلاب خير وفراج شر وليس كثيرا ألف خل لواحد وإن عدوا واحدا لكثير! أفكر في نوي إلفي وصبري وأحمد همتي وأذم دهرى وما قصرت في طلب ولكن لرب الناس أمر فوق أمري ومن الشقاوة أن تحب ومن تحب يحب غيــرك أو أ، تريد الخير للإنـ ـسان وهو يريد ضيـرك قافية السين صديق ليس ينفع يوم بؤس قريب من عدو في القياس وما يبقي الصديق بكل عصر ولا الإخوان إلا للتـآسى عبرت الدهر ملتمسا بجهدي أخا ثقة فألهاني التمـاسي تنكرت البلاد ومن عليها كأن أناسها ليسوا بنــاس قلبي برحمتك اللهم ذو أنس في السر والجهر والإصباح وما تقلبت من نومي وفي سنتي إلا وذكرك بين النفس والنفس لقد مننت علي قلبي بمعرفة بأنك الله ذو الآلاء والقدس وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي فامنن علي بذكر الصالحين ولا تجعل علي إذا في الدين من لبس وكن معي طول دنياتي وآخرتي ويوم حشري بما أنزلت في عبس لَقَلْعُ ضِرْسٍ، وضَرْبُ حَبْسٍ ونَزْعُ نَفْسٍ، وَرَدُّ أمْسِ وَقـر برد ،وقـود فرد ودبغ جلد بغير شمس وأكل ضب ، وصيد دب وصرف حب بأرض خرس ونفخ نار، وحمل عار وبيع دار بربع فلس ربيع خف ،وعدم إلف وضرب ألف بحبل قلس أهون من وقفة الحر يرجو نوالا بباب نحس العلم مغرس كل فخر فافتخر وأحذر يفوتك فخر المغرس واعلم بأن العلم ليس يناله من همه في مطعم أو ملبس إلا أخو العلم الذي يعني به في حالتيه عاريـا أو مكتسى فاجعل لنفسك منه حظا وافرا واهجر له طيب الرقاد وعبس فلعل يوما إن حضرت بمجلس كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس قافية الصاد شهدت بأن الله لا رب غيره وأشهد أن البعث حق وأخلص وأن عرى الإيمان قول مبيـن وفعل زكى قد يزيد وينقص وأن أبا بكـر خليفـة ربـه وكان أبو حفص علي الخير أحرص وأشهد ربي أن عثمان فاضل وأن عليـا فضلـه متــخصص أئمة قوم يهتدي بهداهم لحـى الله من إياهـم يتنـقص شكوت إلي وكيع سوء حفظي فأرشدني إلي ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدي لعاصي قافية الضاد إذا لم تجودوا والأمور تمضي وقد ملكت أيديكم البسط والقبضا فماذا يرجى منكم إن عزلتم وعضتكم الدنيا بأنيابها عضا وتسترجع الأيام ما وهبتكم ومن عادة الأيام تسترجع القرضا يا راكبا قف بالمحصب من منى واهتف بقاعد خيفها والناهض سحرا إذا فاض الحجيج إلي منى فيضا كملتطم الفرات الفائض إن كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافض قافية العين أحب الصالحين ولست منهم لعلـي أن أنال بهم شفاعـه وأكره من تجارتـه المعـاصي ولو كنـا سواء في البضاعـه تعمدني بنصحك في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعه فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضي أستماعه وإن خالفتني وعصيت قولي فلا تجزع إذا لم تعط طاعه المرء إن كان عاقلا ورعا أشغله عن عيوب غيره ورعه كما العليل السقيم أشغله عن وجع الناس كلهم وجعه لست أدري ماذا أقول ولكن أبتغي من عريض جاهك نفعا والفتي إن أراد نفع أخيه فهو أدري في أمره كيف يسعى! ولا تعطين الرأي من لا يريده فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه حسبي بعلمي إن نفع ما الذل إلا في الطمع من راقب الله رجــع ما طار طير وأرتفع إلا كما طار وقع ! ورب ظلوم قد كفيت بحربه فأوقعه المقدور أي وقوع فما كان لي الإسلام إلا تعبدا وأدعية لا تتقي بدروع وحسبك أن ينجو الظلوم وخلفه سهام دعاء من قسي ركوع مريشة بالهدب من كل ساهر منهلة أطرافها بدموع تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا محال في القياس بديع لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع في كل يوم يبتديك بنعمة منه وأنت لشكر ذاك مضيع قال الرجل: سل الفتي المكي من آل هاشم إذا أشتد وجد بامرئ ماذا يصنع؟ قال الشافعي: يداوي هواه ثم يكتم وجده ويصبر في كل الأمور ويخضع قال الرجل: فكيف يداوي الهوى قاتل الفتي وفي كل يوم غصة يتجرع قال الشافعي : فإن هو لم يصبر علي ما أصابه فليس شئ سوى الموت أنفع العبد حر أن قنع والحر عبد أن طمع فأقنع ولا تقنع فلا شئ يشين سوى الطمع قافية الفاء إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفـا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا إذ لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ود يجئ تكلفا ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده وظهر سرا كان بالأمس قد خفا سلام علي الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا لقد زان البلاد ومن عليها إمام المسلمين أبو حنيفه بأحكام وآثار وفقه كآيات الزبور علي الصحيفه فما بالمشرقين له نظير ولا بالمغربين ولا بكوفه فرحمة ربنا أبدا عليه مدى الأيام ما قرئت صحيفه كيف الوصول إلي سعاد ودونها قلل الجبال ودونهن حتوف والرجل حافية ولا لي مركب والكف صفر والطريق مخوف أكل العقاب بقوة جيفة الفلا وجني الذباب الشهد وهو ضعيف ودع الذين إذا أتوك تنسكوا وإذا خلوا فهم ذئـاب خراف قافية القاف ارحل بنفسك من أرض تضام بها ولا تكن من فراق لأهل في حرق فالعنبر الخام روث في موطنه وفي التغرب محمول علي العنق والكحل نوع من الأحجار تنظره في أرضه وهو مرمى علي الطرق لما تغرب حاز الفضل أجمعه فصار يحمل بين الجفن والحدق سهري لتنقيح العلوم ألذ لي من وصل غانية وطيب عناق وصرير أقلامي علي صفحاتها أحلي من الدوكاء والعشاق وألذ من نقر الفتاة لدفها نقري لألقي الرمل عن أوراقي وتمايلي طربا لحل عويصة في الدرس أشهى من دمامة ساق وأبيت سهران الدجى وتبيته نوما وتبغي بعد ذلك لحاقي؟! فإن سمعت بأن مجدودا حوى عودا فأثمر في يديه فصدق وإذا سمعت بأن محروما أتى ماء ليشربه فغاض فحقق لو كان بالحيل الغني لوجدتني بنجوم أقطار السماء تعلقي لكن من رزق الحجا حرم الغني ضدان مفترقان أي تفرق وأحق خلق الله بالهم امرؤ ذو همة يبلي برزق ضيق ومن الدليل علي القضاء وحكمه بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق إن الذي رزق اليسار فلم ينل أجرا ولا حمدا غير موفق والجد يدني كل أمر شاسع والجد يفتح كل باب مغلق إذا المرء أفشي سره بلسانه ولام عليه غيره فهو أحمق ذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيق لم يبق في الناس ألا المكر والملق شوك، إذا لمسوا، زهر إذا رمقوا فإن دعتك الضرورات لعشرتهم فكن جحيما لعل الشوك يحترق إن الغريب له مخافة سارق وخضوع مديون وذلة موثق فإذا تذكر أهله وبلاده ففؤاده كجناح طير خافق توكلت في رزقي علي الله خالقي وأيقنت أن الله لا شك رازقي يك من رزقي فليس يفوتني ولو كان في قاع البحر العوامق سيأتي به الله العظيم بفضله ولو لم يكن مني اللسان بناطقي ففي أي شئ تذهب النفس حسرة وقد قسم الرحمن رزق الخلائق لو كنت بالعقل تعطي ما تريد إذن لما ظفرت من الدنيا بمرزوق رزقت مالا علي جهل فعشت به فلست أول مجنون ومرزوق علمي معي حيثما يممت ينفعني قلبي وعاء له لا بطن صندوق إذا كنت في البيت كان العلم فيه معي أو كنت في السوق كان العلم في السوق رام نفعا فضر من غير قصد ومن البر ما يكون عقوقا قافية الكاف رأيت القناعة رأس الغني فصرت بأذيالها ممتسك فلا ذا يراني علي بابه ولا ذا يراني به منهمك فصرت غنيا بلا درهم أمر علي الناس شبه الملك ما حك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك وإذا قصدت لحاجة فاقصـ ــد لمعترف بفضلك فساد كبير عالم متهتك وأكبر منه جاهل متنسك هما فتنة في العالمين عظيمة لمن بهما في دينه يتمسك قافية اللام إن الفقيه هو الفقيه بفعله ليس الفقيه بنطقه ومقاله وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ليس الرئيس بقومه ورجاله وكذا الغني هو الغني بحاله ليس الغني بملكه وبماله صن النفس واحملها علي ما يزينها تعش سالما والقول فيك جميل ولا تولين الناس ألا تجملا نبا بك الدهر ، أو جفاك خليل وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلي غد عسي نكبات الدهر عنك تزول ولا خير في ود امرئ متلون إذا الريح مالت ،مال حيث تميل وما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي وإذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل وإن كبير القوم لا علم عنده صغير إذا التفت عليه الجحافل وإن صغير القوم إن كان عالما كبير إذا ردت إليه المحافل لا يدرك الحكمة من عمره يكدح في مصلحة الأهل ولا ينال العلم إلا فتي خال من الأفكار والشغل لو كان لقمان الحكيم الذي سار به الركبان بالفضل بلي بفقر وعيال لما فرق بين التبن والبقل إن الملوك بلاء حيثما حلوا فلا يكن لك في أبوابهم ظل ماذا تؤمل من قوم إذا غضبوا جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا فاستعن بالله عن أبوابهم كرما إن الوقوف علي أبوابهم ذل إذا نحن فضلنا عليا فإننا روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته رميت بنصب عند ذكري للفضل فلا زلت ذا رفض ونصب كلاهما بحبيهما حتى أوسد في الرمل يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله يكفيكم من عظيم الفخر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له لم يفتنا الناس حتى أحدثوا بدعا في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل حتى استخف بحق الله أكثرهم وفي انذى حملوا من حقه شغل المرء يحظى ثم يعلوا ذكره حتى يزين بالذي لم يفعل وتري الشقي إذا تكامل عيبه يشقي وينحل كل ما لم يعمل وأنزلني طول النوى دار غربة إذا شئت لاقيت امرأ لا أشاكله أحامقه حتى يقال سجية ولو كان ذا عقل لكنت أعاقله ودارت كل الناس لكن حاسدي مداراته عزت وعز منالها وكيف يداري المرء حاسد نعمة إذا كان لا يرضيه إلا زوالها عل كل حال أنت بالفضل آخذ وما الفضل ألا للذي يتفضل ذل الحياة وهول الممات كلا وجدناه طعما وبيلا فإن كان لابد إحداهما فمشيا إلي الموت مشيا جميلا قافية الميم رأيت العلم صاحبه كريم ولو ولدته آباء لئام وليس يزال يرفعه إلي أن يعظم أمره القوم الكرام ويتبعونه في كل حال كراعي الضأن تتبعه السوام فلو لا العلم ما سعت رجال ولا عرف الحلال ولا الحرام ثلاث هن مهلكة الأنام وداعية الصحيح إلي السقام دوام مدامة ودوام وطء وإدخال الطعام علي الطعام أأنثر درا بين سارحة البهم وأنظم منثورا لراعية الغنم؟ لعمري لئن ضيعت في شر بلدة فلست مضيعا فيهم غرر الكلم لئن سهل الله العزيز بلطفه وصادفت أهلا للعلوم وللحكم بثثت مفيدا واستفيد ودادهم وألا فمكنون لدي ومكتتم ومن منح الجهال علما أضاعه ومن منع المستوجبين فقد ظلم عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا مالا يليق بمسلم إن الزنا دين فإن أقرضته كان الزنا من أهل بيتك فاعلم أجود بموجود ولو بت طاويا علي الجوع كشحا والحشا يتألم وأظهر أسباب الغني بين رفقتي ليخفاهم حالي وإني لمعدم وبيني وبين الله أشكو فاقتي حقيقا فإن الله بالحال أعلم يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا سبل المودة عشت غير مكرم لو كنت حرا من سلالة ماجد ما كنت هتاكا لحرمة مسلم من يزن يزن به ولو بجداره إن كنت يا هذا لبيبا فأفهم ولقد بلوتك وابتليت خليفتي ولقد كفاك معلمي تعليمي بموقف ذلي دون عزتك العظمي بمخفي سر لا أحيط به علما بإطراق رأسي ، باعترافي بدلي بمد يدي ، أستمطر الجود والرحمي بأسمائك الحسنى التي بعض وصفها لعزتها يستغرق النثر والنظما بعهد قديم من ألست ((بربكم؟)) بمن كان مكنون فعرف بالأسما اسقنا شراب الأنس يا من إذا سقي محبا شرابا لا يضام ولا يظما إليك اله الخلق ارفع رغبتي وأن كنت يا ذا المن والجود مجرما ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما فمازلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما فلولاك لم يصمد لإبليس عابد فكيف وقد أغوي صفيك آدما فيا ليت شعري هل أصير لجنة أهنا؟ وأما للسعير فأندما ؟! فلله در العارف الندب إنه تفيض لفرط الوجد أجفانه دما يقيم إذا ما الليل مد ظلامه علي نفسه من شدة الخوف مأتما فصحيا إذا ما كان في ذكر ربه وفيما سواه في الورى كان أعجما ويذكر أياما مضت من شبابه وما كان فيها بالجهالة أجرما فصار قرين الهم طول نهاره أخا السهد والنجوى إذا الليل اظلما يقول : حبيبي أنت سألي وبغيتي ! كفي بك للراجين سؤلا ومغنما! ألست الذي غذيتني وهديتني ولا زلت منانا علي ومنعما؟! عسي من له الإحسان يغفر زلتي ويستر أوزاري وما قد تقدما تعاظمني ذنبي فأقبلت خاشعا ولولا الرضا ما كنت يا رب منعما فإن تعف عني تعف عن متمرد ظلوم غشوم لا يزايل مأثما فإن تنتقم مني فلست بآيس ولو أدخلوا نفسي بجرمي جهنما فجرمي عظيم من قديم وحادث وعفوك يأتي العبد اعلي وأجسما حوالي فضل الله من كل جانب ونور من الرحمن يفترش السما وفي القلب إشراق المحب بوصله إذا قارب البشري وجاز إلي الحمى حوالي إيناس من الله وحده يطالعني في ظلمة القبر أنجما أصون ودادي أن يدنسه الهوى وأحفظ عهد الحب أن يتثلما ففي يقظتي شوق وفي غفوتي مني تلاحق خطوتي نشوة وترنما ومن يعتصم بالله يسلم من الورى ومن يرجه هيهات أن يتندما العلم من فضله ، لمن خدمه أن يجعل الناس كلهم خدمه فواجب صونه عليه كما يصون الناس عرضه ودمه فمن حوى العلم ثم أودعه بجهله غير أهله ظلمه قل للذي لم تر عينا من رآه مثله ومن كان من رآ ه قد رأي من قبله لأن ما يجنه فاق الكمال كله العلم ينهى أهله أن يمنعه أهله لعله يبذله لأهله لعله قافية النون أخي لن تنال العلم إلا بستة سأنبيك عن تفصيلها ببيان ذكاء ، وحرص ، واجتهاد ، وبلغة وصحبة أستاذ ، وطول زمان قنعت بالقوت من زماني وصنت نفسي عن الهوان خوفا من الناس أن يقولوا فضل فلان علــى فلان من كنت عن ماله غنيا فلا أبالي إذا جفاني ومن رآني بعين نقص رأيته بالتي رآنــي ومن رآني بعيـن تم رأيتـه كامــل المعــاني احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الأقران نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا غيب سوانا ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا عيانا تحكموا فاستطالوا في تحكمهم وعما قليل كأن الأمر لم يكن لو أَنصفوا أُنصفوا لكن بغوا فبغي عليهم الدهر بالأحزان والمحن فأصبحوا ولسان الحال ينشدهم هذا بذاك ولا عتب علي الزمن ما شئت كان ، وإن لم أشأ وما شئت إن لم تشأ لم يكن خلقت العباد لما قد علمت ففي العلم يجري الفتي والمسن فمنهم شقي ، ومنهم سعيد ومنهم قبيح ، ومنهم حسن علي ذا مننت ، وهذا خذلت ، وذاك أعنت وذا لم تعن إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ودين موفور وعرضك صين فلا ينطقن منك اللسان بسوأة فكلك سوءات وللناس أعين وعاشر بمعروف وسامح من أعتدي ودافع ولكن بالتي هي أحسن لا يكن ظنك إلا سيئا إن سوء الظن من أقوي الفطن ما رمى الإنسان في محمصة غير حسن الظن والقول الحسن أن لله عبادا فطنا تركوا الدنيا وخافوا الفتنا نظروا فيها فلما علموا إنها ليست لحي وطنا جعلوها لجة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا زن من وزنك بما وز نك وما زنك به فزنه من جاء إليك فرح إليـ ـه ومن جفاك فصد عنه من ظن إنك دونه فترك هواه إذن وهنه وأرجع إلي رب العبا د فكل ما يأتيك منه سهرت أعين ونامت عيون في أمور تكون أو لا تكون فأدرأ الهم ما استطعت عن النفـ ـس فحملانك الهموم جنون إن ربا كفاك بالأمس ما كاو ن سيكفيك في غدا ما يكون أمت مطامعي فأرحت نفسي فإن النفس ما طمعت تهون وأحييت القنوع وكان ميتا ففي أحيائه عرض مصون إذا طمع يحل بقلب عبد علته مهانة وعلاه هون لا خير في حشو الكلا م إذا اهتديت إلي عيونه والصمت أجمل بالفتي من منطق في غير حينه وعلي الفتي لطباعه سمة تلوح علي جبينه سأصبر للحمام وقد أتاني وإلا فهو آت بعد حين وإن أسلم يمت قبلي حبيب وموت أحبتي قبلي يسوني لا تحملن لمن يمن من الأنام عليك منه واختر لنفسك حظها وصبر فإن الصبر جنه منن الرجال علي القلو ب أشد من وقع الأسنه رأيتك تكويني بميسم منه كأنك كنت الأصل في يوم تكويني فدعني من المن الوخيم فلقمة من العيش تكفيني إلي يوم تكفيني إني أعزيك لا أني علي طمع من الخلود ولكن سنة الدين فما المعزي بباق بعد صاحبه ولا المعزي وإن عاش إلي حين كل العلوم سوي القرآن مشغله إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه ((قال))..((حدثنا)) وما سوي ذاك وسواس الشياطين جنونك مجنون ولست بواجد طبيبا يداوي من جنون .جنون أهين لهم نفسي وأكرمها بهم ولا تكرم النفس التي لا تهينها قافية الهاء ومنزلة السفيه من الفقيه كمنزلة الفقيه من السفيه فهذا زاهد في قرب هذا وهذا فيه ازهد منه فيه إذا غلب الشقاء علي السفيه تنطع في مخلفة الفقيه إذا في مجلس نذكر عليا وسبطيه وفاطمة الزكيه يقال تجاوزوا يا قوم هذا فهذا من حديث الرافضيه برئت إلي المهيمن من أناس يرون الرفض حب الفاطميه أعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قال فهو فيه فما ضر بحر الفرات يوما أن خاض بعض الكلاب فيه قافية الياء وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا ولست بهياب لمن لا يهابني ولست أري للمرء مالا يري ليا فإن تدن مني ، تدن منك مودتي وإن تنأ عني ، تلقني عنك نائيا كلانا غني عن أخيه حياته ونحن إذ متنا أشد تغانيا أرَي حُمُراً تَرْعَي وَتُعْلَفُ مَا تَهْوي وَأُسْداً جِيَاعاً تَظْمَأ الدَّهرَ لاَ تُرْوَى وأشْرَافَ قَوْمٍ لاَ يَنالونَ قُوتَهُمُ وَقَومْاً لِئاماً تَأكُل المَنَّ والسَّلْوى ! قَضَاءٌ لديَّـانِ الخلاَئِقِ سَابِقٌ وَلَيْسَ عَلَي مُرِّ القَضَا أحدٌ يَقْوَى فَمنْ عَرَفَ الدَّهْرَ الخُؤونَ وَصَرْفه تَصَبَّرَ لِلْبَلْوى وَلَمْ يُظْهِرِ الشَّكْوَى تم بحمد الله وتوفيقه
__________________
انا البحر في احشائه الدر كامنٌ... فهل سائلُ الغواص عن صدفاتي Raman >>>Spectra |
العلامات المرجعية |
|
|