|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصة صناعة السم في النيل
قصة صناعة السم في النيل : سبب انقراض 30 نوعًا من الأسماك وإهدار حياة آلاف المصريين 2016.10.19 عرضت قناة الغد الإخبارية تحقيقًا وثائقيًّا للإعلامي مصطفى كفافي عن مخلّفات المصانع على النيل وتأثيرها على مياه الشرب والثروة الداجنة والحيوانية والأسماك.
وأشار التحقيق الوثائقي، الذي استغرق فيه العمل نحو شهرين وتم تصويره في محافظات الوجه البحري ومصانع حلوان، إلى انقراض أكثر من 30 نوعًا من الأسماك في مناطق صرف المصانع، وإلى تأثيرها المباشر على لحوم الدواجن والأبقار التي تشرب من مناطق صرف المصانع في النيل، ومن ثم تأثيرها بعد ذلك على الإنسان. وأكد الوثائقي أن الزرنيخ والرصاص والزئبق والكادميوم تعد من العناصر شديدة السُّمية التي تلقيها المصانع على النيل، وأن أكثر هذه المصانع تأثيرًا على البيئة مصانع الكيماويات والأسمدة والأسمنت. كما أكد أن غلي المياه تحت درجات حرارة عالية يطهر المياه من البكتيريا فقط، بينما تظل هذه السموم عناصر في جزيئات المياه. كما أشار إلى تركز أمراض الفشل الكلوي وفيروس سي وصولًا إلى السرطانات في محافظات الوجه البحري، إذا ما قورنت بالصعيد، نظرًا لكثافة المصانع المقامة من بني سويف وصولًا إلى حلوان، مرورًا بكل محافظات الدلتا حتى دمياط ورشيد. وأكد أيضًا أن الشبّة والكلور أوقفت معظم الدول تطهير مياه أنهارها به، وحتى لو تم تطهير المياه به وخرجت من محطات الشرب فإن شبكات المياه المتهالكة تهدر نحو 35% من المياه وتسبب هذه الشبكة المتهالكة تلوثًا شديدًا بمياه الشرب التي تصل للمنازل رغم تنقيتها في محطات الشرب. كما نقل هذا التحقيق الوثائقي تحذيرات خبير المياه العالمي، دكتور مغاوري دياب، من زيادة نسبة سموم هذه المصانع في النيل إذا بدأت إثيوبيا تخزين المياه في سد النهضة. وكشف الوثائقي أن هناك 102 مصنع تُلقي بمخلفاتها على النيل، وأن ثلث هذه المصانع وفّق أوضاعه مع الجهات المعنية، وأن الباقي لجأ إلى حيلة معروفة وهي إقامة شبكة صرف مخلفاته السامة تحت مياه النهر، حتى لا تكشفها الجهات المعنية. وقد ألقى التحقيق الكرة في ملعب نواب البرلمان المحسوبين على رجال الصناعة لعرقلتهم أي مشروع قانون يطالب بغلق المصانع المخالفة واكتفائهم بالغرامة المالية، رغم أن الغرامات التي تستطيع المصانع دفعها تستمر في جلب الأمراض وإهدار حياة مئات الآلاف من المصريين، لاستغلال خطر هذه السموم على كل مظاهر الحياة في نهر النيل. |
العلامات المرجعية |
|
|