درس آداب الصداقة

[خالد القاضى]

1- ماذا يجب عليك متى حصل لك ( اكتسبت ) صديقاً ؟
ج : يجب عليك : - مراعاته , والمبالغة في تفقده , وألا تستهين بالقليل من حقه.
2- كيف ينبغي لقاء الصديق في أوقات الرخاء ؟ ولماذا ؟
ج : ينبغي أن تلقاه بالوجه الطلق , والخلق الرحب , وأن تظهر له ما يزداد ثقة بمودتك .
- لأن الاحتفال بالأصدقاء لا يخفى
3- للسرور تعبيرات ظاهرة في الجسد . وضح ذلك .
ج : في تبسم العين والفم . وحفاوة السلام باليد . والإسراع إليه بالرجل .
4- من الذي ينبغي إظهار السرور والهشاشة بلقياه ؟ وما الشرط الذي وضعه الكاتب لكي يكون الثناء مقبولاً ؟
ج : كل من تعلم أنه يؤثر ( يفضل ) ذلك ويحبه : من جار أو صديق , او تابع ...
- والشرط الذي حدده الكاتب أن يكون الثناء من غير إسراف يؤدي إلى الملق والنفاق ,,وذلك يكون عن طريق الصدق في كل ما تثني به .
5- لماذا أمرنا الكاتب بالتزام طريق الهشاشة وإظهار الألفة عند لقيا الصديق ؟
ج : لأن ذلك يجلب لك المحبة الخالصة ويهديد محبة الغرباء ومن لا معرفة لك بهم ؟
6 – ما المثال الذي ضربه الكاتب ليقنعنا بضرورة إظهار الألفة عند لقيا الصديق ؟ وبم يزيد الإنسان عن الحيوان في موضوع ( الألفة ) ؟
ج : مثال ( الحمام ) إذا ألف بيوتاً يجلب لنا أشكاله وأمثاله .. فذلك مثل حال الإنسان الراغب فينا بل يزيد على الحيوان بـ : حسن الوصف , وجميل الثناء , ونشر المحاسن .
7 – ما حكم مشاركة الصديق في " السراء " و "الضراء " ؟
ج : في السراء ( واجبة ) . وفي الضراء ( أوجب ) ..
8 – ما الذي أمرنا الكاتب بالنظر فيه عند نكبة صديق ؟
ج : أمرنا بمواساته بالنفس والمال , وتفقده ومراعاته , وأن نطلع على قلبه ونسبق إلى ما في نفسه ( دون انتظار سؤاله ) ونشاركه آلامه التي لحقت به .
9 – ما واجب الصديق نحو إخوته في الحالتين التاليتين :
أ- إذا بلغ مرتبة من الغنى ؟ ب- إن رأى من بعضهم إعراضا عليه ؟
ج : أ- أن يغمس إخوته في مرتبة غناه من غير امتنان ولا تطاول .
ب- أن يختلط بهم ويجتذبهم .
10 – ماذا يترتب على تكَبُّر الصديق الغني على أصدقائه وعدم مراعاتهم مراعاة متصلة ؟
ج : ينتقض حبل المودة وتضعف قوته , ومع ذلك فلست تأمن أن يزول عنك الغنى فتستحي منهم وتضطر إلى قطيعتهم حتى لا تنظر إليهم .
11- ما نتيجة عدم المراعاة المتصلة للصديق ؟ وما المثال الذي ضربه الكاتب لذلك ؟
ج: النتيجة هي : فساد العلاقة مع الصديق وانتقاضها ..مثل : مركوبك وملبوسك ومنزلك , فالحائط إذا لم ترعاه مراعاة متصلة لم تأمن تهدمه .
12 – ما الفرق بين ضرر ( الماديات ) وضرر ( الأصدقاء ) ؟
أو س : ما وجوه الضرر الناتجة عن جفاء الصديق ؟
ج : ضرر ( الماديات ) كالحائط والمركوب والملبوس يختص بمنفعة واحدة .. أما صديقك فوجوه ضرر مقاطعته كثيرة : ذلكأنه ينقلب عدواً وتتحول منافعه مضار , فلا تأمن شروره , ولا تستفيد عنه عوضاً , ولا يسد مسده شيء .
13 – ما الشروط التي وضعها الكاتب لتبقى المودة بين الأصدقاء على حال واحدة ؟
ج : 1- مراعاة الصديق في شدته . 2- لقياه بالوجه الطلق .
3- الثناء الصادق . 4- مشاركته في السراء والضراء.
14 – مم حذر الكاتب الصديق المتحلي بالأدب والعلم ؟
ج : حذر من أن يبخل على صديقه بهما ( الأدب – العلم ) فيرى منه حب الاستبداد دونه والاستئثار عليه .
15 – ما الدوافع التي ذكرها الكاتب لبخل صاحب العلم بعلمه ؟
ج : 1- إما أن يكون قليل البضاعة : فهو يخاف أن يفنى ما عنده .
2- وإما أن يكون مكتسباً : فهو يخشى أن يضيق مكسبه به وينقص حظه منه .
16 – لماذا حذر الكاتب من الانبساط بالأصحاب وذكر شيء من عيوب الصديق ؟
ج : 1- لأن الصديق مرآة صديقه وقلبه وخليفته على الناس بل هو نفسه .
2- إن قعلت ذلك لم يشك أنه كان عن رأيك فينقلب عدواً وينفر عنك .
17 – ما طريقة الناس في النميمة لإفساد صداقة الأخيار ؟
ج : يدخل الأشرار بين الأخيار في صورة النصحاء فيوهمونهم النصيحة وينقلون لهم وسط الأحاديث اللذيذة أخبار أصدقائهم محرَّفة ثم يصرحون لهم بما يفسد مودتهم ويشوه وجوه أصدقائهم إلى أن يبغض بعضهم بعضاَ .
18 – بم يشبه القدماء " النمام " ؟
ج : يشبهون صورة النمام بمن يحك بأظافيره أصول البنيان القوية حتى يؤثؤ فيها ثم لا يزال يزيد ويمعن حتى يدخل فيها " المعول " فيقلعه من أصله . ( وضربون له أمثال كثيرة مثل حديث الثور مع الأسد في كتاب كليلة ودمنة ) .
19 – لماذا يعظم الكاتب والقدماء الصداقة ويكثرون من التأليف في آدابها ؟
ج : لما وراءه من النفع العظيم عند السامعين من الأخيار , ولما خافوه من الضرر الكثير على من يستهين به .