اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor
هل كانت هذه محاولة السعودية الوحيدة لترسيم حدودها البحرية مع مصر؟
سبقت هذه المحاولة محاولات عديدة من جانب السعودية، والتي بدأت في 2010، بالتزامن مع إصدار العاهل السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، مرسومًا ملكيًا بترسيم الحدود البحرية للمملكة في عمق البحر الأحمر، مع كل من مصر والأردن والسودان. وأبلغت المملكة بذلك الأمم المتحدة، التي أبلغت مصر بدورها، لكن دون أن يُسفر ذلك عن شيء واقعي.
عاودت المملكة الحديث عن هذا الأمر في التاسع من يناير (كانون الثاني) 2011، إذ وصل رئيس الهيئة العامة للمساحة في السعودية، الفريق «مريع بن حسن الشهراني» ،إلى القاهرة، على رأس وفد من الرياض، في زيارة استغرقت يومين، أجرى خلالها الشهراني مباحثات مع المسؤولين المصريين لاستكمال اللقاءات، التي تمت بين مصر والسعودية لترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وتوقفت الإجراءات حول ترسيم الحدود لتعود مرة أخرى، في يوليو (تموز) 2015، عقب لقاءات موسعة ضمت الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، وولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود». حينها أعلن عن عدة بنود تم الاتفاق عليها، خرجت في ضوء «إعلان القاهرة». من بين البنود، كان تعيين الحدود بين البلدين، دون الكشف عن الكيفية أو الآلية.
فى كل الحالات والتواريخ بين المملكة والدولة المصرية كان الرد من الدولة المصرية تفيد بأن الجزر مصرية وليس هناك أى كلام آخر فى هذا الموضوع وبالتالى لم يكون هناك أى تغيير فى الموقف على الارض لأن السعودية لا تمتلك أى دليل على أنها مارست أى سيادة على الجزر خلاف الدولة المصرية التى عندها الكثير ولكن لا نعرف لماذا لا تريد الدولة المصرية الاعتراف بهذا أتكلم عن الحكومة وليس الشعب
لماذا تُعطي السعودية اهتمامًا كبيرًا للحدود البحرية هذه الفترة؟
أهمية كلتا الجزيرتين تعاظمت بالنسبة للمملكة العربية السعودية؛ لأسباب متعلقة بدورهما في مشروع «الغاز السعودي» في البحرالأحمر، والذي بدأ مع إعلان وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، في 2012 عن اكتشاف شركة «أرامكو» الحكومية السعودية، حقل غاز جديد في شمال المنطقة المغمورة من البحرالأحمر، على بعد 26 كيلو مترًا، شمالي غرب ميناء «ضبا»، والذي يبلغ معدل تدفق الغاز فيه 10 مليون قدم مُكعب يوميًا، وذلك في «مكمن الوجه»، في «بئر شعور»،على عمق17 ألفًا و700 قدم. كما تدفق الغاز بمعدل 5.2 قدم مكعب قياسية في اليوم في اختبار آخر على عمق 17 ألفًا و275 قدمًا.
بالإضافة إلى ذلك، هُناك أهمية أمنية؛ كون جزيرة تيران تطل على «رأس حميد»، في السواحل الغربية لمدينة «تبوك» السعودية، فضلًا عن الأهمية الاستراتيجية للجزيرتين؛ كونهما تتحكمان في حركة الملاحة بخليج العقبة.
وبدأ الاهتمام السعودي الرسمي بالجزيرتين، منذ عهد الرئيس المخلوع محمد حُسني مبارك، قبل أن يتعاظم في الفترة الأخيرة، مع تحديد توقيت رسمي لإعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وهو توقيت زيارة العاهل السعودي لمصر. وبالفعل وقع الطرفان اتفاق إعادة تعيين للحدود البحرية.
الجزر فى مكانة استراتيجية رهيبة ولذا لن تتخلى عنها الدولة المصرية لأننا لا يمكن أن نترك هذه الجزر لسبب وحيد أننا لا نترك أرضنا للغير
الأرض عرض
تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها
ما الذي سيترتب على عودة تبعية الجزيرتين للسيادة السعودية؟
الجزيرتان جزء من «المنطقة ج»، والمُحددة في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، كمكان لتواجد قوات حفظ السلام الدولي. وكانت قد تشكل قوة متعددة الجنسيات، برعاية أمريكية ـ مصرية ـ إسرائيلية قوامها حوالي 1900 جندي، من 11 دولة، لضمان التزام كلا الطرفين بالمعاهدة. بناءً عليه، تواجدت القوات الدولية في سيناء، مع فتح نقطة مراقبة دولية تابعة لها في جزيرة تيران، تحت اسم op 3-11. وبعودة تبعية الجزيرتين للسيادة السعودية، فلن يكون لأي طرف الحق في تأمينها، سوى الجانب السعودي، مما يعني مُغادرة القوات الدولية للجزيرة.
تُرجح المصادر كذلك، أن تتضمن بنود اتفاقية إعادة ترسيم الحدود، التي لا تزال مجهولة رغم توقيعها رسميًا، تقسيم استكشافات الغاز والبترول في البحر الأحمر، باستثناء المنطقة القريبة من حلايب وشلاتين، وذلك لتجنب إثارة أي اعتراضات سودانية.
|
لن يحدث بحكم المحكمة الذى نحن بصدده فهو أقر بأن الجزر مصرية
ولا يمكن أن نفرط فى الأرض المصرية
وأكرر ان الطعن امام المحكمية الإدارية العليا لا يمكن أن يقول أن الجزر سعودية
انتهى الأمر
كل ما سيقوله أن الجزر مصرية
لكن القضاء لن يتدخل فى الاعمال السيادية
وبهذا تدخل القضية فى أعمال السيادة وبهذا تخرج من اختصاص القضاء فى الرد عليها ومرقبتها
ويمكن بهذا بيع الأرض
ولن يستطيع القضاء التدخل لأنها اعمال سيادة
أما ان الجزر سعودية
لا الموضوع انتهى
*****************
أشكر حضرتك
وأمتعنى الرد عليكم
لكنى أريد رأى حضرتك فعلا
اذا كنت محايدا وهذا ما لا اتمناه ولكن على فرض
هل تتمناها مصرية أو سعودية