#1
|
|||
|
|||
علاج التهاب المعدة
المعدة هي جزء من القناة الهضمية الجزء الذي يلئ المرئ و هي عبارة عن كيس متمدد لكي يستوعب الطعام و تقوم بفرم الطعام و هضمه من ثم دفعة إلى الأمعاء بذلك تكون وظيفتها الأساسية هي هضم المواد الغذائية التي نتناولها من ثم تكسيرها إلى جزئيات صغيرة، فجدار المعدة القوى يضغط على الطعام لمدة أربع ساعات بعدها يتحول إلى سائل ليمر عبر فتحة الإثنى عشر و منه إلى الأمعاء الدقيقة ، تمتلئ المعدة بالشرايين المتفرعة من الجذع الجوفي يتفرع شريان المعدة الأيمن من الشريان الكبدي و و شرايين المعدة القصيرة من الشريان الطحالي و تحتوي المعدة على عدد من الإنزيمات منها إنزيم البيسين و إنزيم الرينين ، تهضم المعدة بشكل ميكانيكي عن طريق إنقباض جدار المعدة على الطعام فماذا يحدث لو حدث لجدار المعدة الإعتلال .
إلتهابات المعدة : تكون عبارة عن إلتهاب في الطبقة الداخلية المبطنة لجدار المعدة نتجة لضعف الطبقة الواقية لجدار المعدة الداخلي المخاطي و هما نوعان نوع مزمن و نوع غير مزمن و تكون في الأغلب نتجة للبعض الممارسات الغذائية غير السليمة أو بسبب نوع من البكتيريا التي ينتج عنها قرحة المعدة أو الأفراط في تناول المسكنات و المضادات الحيوية و بعض الممارسات الخاطئة الأخرى كشرب الكحل و تحدث تلك الإلتهابات ببطء عبر الزمن قد يؤدي ذلك لإحتمالات الإصابة بسرطان المعدة مع الوقت . أسباب إلتهابات المعدة : – نتجة لضعف الطبقة المبطنة لجدار المعدة هي التى تحمي المعدة من الأحماض التي تساعد في عملية هضم الغذاء و نتجة لضغط على تلك الطبقة يؤدي إلى تلف بطانة المعدة ( الجدار) . – في بعض الحالات النادرة يكون الإلتهاب نتجة إصابة الجهاز المناعي بالمناعة الذاتية ، فيبدأ جهاز المناعة بمهاجمة الجسم بصورة خاطئة. – نتجة للإصابة بالعدوى البكتيرية مثل عدوى H.pylori . – استخدام بعض العقاقير التي لها أثار جانبية على المعدة بكثرة أو على فترة طويلة مثل الأسبرين و الآيبوبروفين فإنها كثرة تناولها على المدى البعيد تدمر جدار المعدة . – أو الإصابة بالإرتداد المعدي المريئي . – نتجة لبعض الإصابات الفيروسية . – الممارسات الغذائية غير السليمة و شرب الحكوليات . – فرط استهلاك المواد الكاوية المتسببة في تآكل جدار المعدة كالكولا . أعراض المرض : – يبدأ العرض بللون البراز البني المائل للإحمرار مصحوب بالدم . – بحدوث الإسهال و يتطور إلى القئ المستمر المصحوب بالدم . – آلام حادة في البطن . – الغثيان و التقيئ المستمريين . – فقدان الشهية و خسارة الوزن و عدم الإرتياح و و يزداد الأمر سوءًا عند تناول الطعام . يبدأ الطبيب بالتعرف على الحالة بالكثف السريري و إجراء إختبار جرثومة المعدة من أجل تحديد نوع الإصابة و يكون هذا الإختبار بثلاث طرق إما عن طريق التنفس أو تحليل البراز أو تحليل الدم ، أو عن طريق عمل منظار المعدة هو عبارة عن أنبوب صغير أخره يوجد كاميرا صغيرة ليتمكن الطبيب من رؤية المعدة بشكل كامل و دقيق و أخذ عينة للتحليل المعملي لتأكد من تأكد الإصابة أو عدمها ، قد يلجأ الطبيب أيضًا لعمل أشعة عن طريق شرب المريض لسائل أبيض يحتوي على مادة الباريوم ليجعل الغلتهاب أكثر وضوحًا . طرق العلاج : في حالة معرفة سبب إلتهاب المعدة يكون العلاج سهلًا فقد يكون الإلتهاب ناتج عن العدوى البكتيرية أو جرثومة المعدة أو الأفراط في تناول بعض الأدوية و المسكنات أو شرب الكحل و هكذا و تشتمل الأدوية على أدوية علاج الحموضة من أجل الحد من الإلتهابات و العمل على إلتئام الجروح بجدار المعدة من ضمن الأدوية : تناول العقاير و الأدوية المضادة للإلتهاب مثل الأدوية اللاستيرويدية و في حالات تهيج المعدة يقبل الطبيب على أدوية الأوميبرازول والبانتوبرازول واللانسوبرازول .. بعض النصائح لتجنب حدوث أي إلتهابات بالمعدة : المعدة هي بيت الداء و الدواء لذلك عليك بالتناول الوجبات الصغيرة من الطعام و عدم تكديس المعدة للطعام فثلث للطعام و ثلث للشراب و ثلث للنفس قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم قم من على الطعام و أنت تشتهيه ، تجنب الأطعمة الحارة أكثر من اللازم لأنها تتسب في تهيج جدار المعدة ، التحدث مع طبيبط الخاص بشأن الأدوية و المسكنات التي تتناولها علاج التهاب المعدة و هل لها من بديل عشبي في حالة الضرر بالمعدة كأدوية العظام ، التخلص من القلق و التوتر و الإجهاد بإستمرار فهي السبب الرئيس للقولون العصبي و مشاكل المعدة .. التهاب فم المعدة في البداية قبل الخوض في تفاصيل علاج التهاب فم المعدة، علينا أن نعرف ما هو التهاب المعدة كمصلح بشكل عام، والذي يُعرف على انه مصطلح يُستعمل لوصف التهيج الذي يُصيب المعدة من جزاء التهاب أو عدوى أما أن تصيب بطانة أو جدار المعدة، وهذا يؤدي بدوره إلى نتائج سلبية تنعكس على عملية الهضم مثل سوء الهضم، وعدم الإرتياح أحياناً، والغازات، والتهيج في بعض الوقت، وأحياناً تقرحات. وهنالك العديد من العلاجات التقليدية المستعملة في علاج التهاب فم المعدة وغالبا ما تضُم الأدوية والوصفات الطبية ذات الثمن العالي والتي يمكن أن تترك اثار جانبية غير مرغوبة في بعض الوقت على مرض التهاب فم المعدة. ولكن لحسن الحظ، الكثير من العلاجات التي تبدو الأكثر فعالية والأفضل على المدى البعيد في علاج التهاب فم المعدة هي العلاجات المنزلية والتي تعتبر ذات صفة آمنة وطبيعية. ولنرى ألآن كيف للعلاجات المنزلية أن تفي بالغرض. خلطة تساعد في الحد من التهاب فم المعدة: استخدم الطريقة التالية: معلقة شاي مع ملعقة الزنجبيل الطازج وشرائح من البطاطس، يتم مزجهم جميعهم في الخلاط حتى يمزج الخليط بشكل جيد، شرب الخليط 20 إلى 30 دقيقة بمعدل يومي خصوصاُ قبل تناول وجبات الطعام الرئيسية، وتكمن فائدة هذا الخليط في المساعدة في تهدئة والحد من آلام المعدة، وزيادة فعالية عملية الهضم، والحد من أعراض التهاب فم المعدة التي تُصيب الإنسان في كثير من الأحيان فوراً بعد تناول وجبات الطعام، وهي تعمل كعامل مساعد في علاج التهابات المعدة كافة. الأعشاب تساعد في الحد من التهاب فم المعدة: تُعتبر عشبية الشمر المحمص من أكثر الأعشاب المساعدة في علاج التهاب فم المعدة، أو عن طريق تناول واحد أو اثنين من فصوص الثوم ومضغهم جيداً، ولكن يجب وضع الثوم في ورق العنب قبل بلعه على شكل أقراص. وبتالي يمكن العلاج هذا الإلتهاب فوراً وتخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب فم المعدة، كما ويُعتبر ذو فائدة خاصةً عندما تتناولها بعد الوجبات فوراً. دور نبات جوز الهند في علاج التهاب فم المعدة: يُعتبر شرب جوز الهند فوراً بعد تناول الوجبات كعلاج التهاب المعدة، خصوصاً عندما تحدث الأعراض، يمكن مضغ نبات جوز الهند الطازج على يومياً، كما ويًعتبر حليب جوز الهند علاج آخر لالتهاب فم المعدة، وهو بمثابة مهدئ لأعراض التهاب فم المعدة، كما يحوي على العديد من الفوائد، وقد يخفف أعراض التهاب المعدة في غضون ساعة إلى ساعتين من تناوله, |
العلامات المرجعية |
|
|