اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > ركن الغـذاء والـدواء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-03-2016, 07:09 PM
الصورة الرمزية aleman
aleman aleman غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 5,387
معدل تقييم المستوى: 21
aleman is just really nice
Mnn الاسلام والصحة النفسية

يدعو الإسلام للصحة النفسية لأنها تمثل المسلم المتوافق مع نفسه ومع الآخرين، فمن امتثل لأوامر الله وسنة رسوله الكريم في نهج حياته حقق أكبر قدر من الصحة النفسية.
إن الإسلام يدعو المسلم إلى عدة أمور إن مارسها باقتناع ورضا تمتع بالصحة النفسية التي تؤهله للقيام بدوره فى الحياة بيسر وسهوله ومنها:
  • الإيمان بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً».
  • الرضا عن النفس والقناعة بما وهب الله الإنسان من قدرات وإمكانيات وتنفيذ أوامر الله ورسوله.
  • الرضا عن الآخرين بالمرونة في التعامل والتسامح ومراعاة ظروف الآخرين وكظم الغيظ والعفو عند المقدرة.
  • التفاؤل الدائم وعدم اليأس والإيمان بعفو الله وقبول التوبة قال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله).
  • الصبر عند البلاء وعند الشدائد فهذا من قوة الإيمان وتمتع الإنسان بصحة نفسية سليمة.
الأسرة والصحة النفسية على الأسرة أن تعلم ان توفير الحاجات النفسية للطفل تساعده على تحقيق الصحة النفسية.
فهناك ارتباط قويّ بين إشباع الحاجات النفسية للطفل والصحة النفسية.
فمثلاً إشباع الحاجة إلى الأمن تحرّر الطفل من الخوف الذي قد يكون أحد أهم أسباب الاضطرابات النفسية، فالمعاملة المتوازنة والاستقرار الأسري البعيد عن الشجار وغرس التعاليم الدينية بداخله والتعامل معه بمودة وإرشاد ونصح وتوجيه سليم واستخدام الوسائل التربوية في الثواب والعقاب تساعد على تحقيق قدر كبير من الأمن النفسي للطفل الذي بدوره يحقق للطفل الصحة النفسية.
والطفل ايضًا يحتاج إلى إشباع للكثير من الحاجات مثل:
  • الحاجة إلى توكيد الذات والتعبير عنها. الحاجة إلى الانتماء.
  • الحاجة إلى التقدير.
وغيرها..
وكلما أشبعت الحاجات النفسية للطفل ارتفعت لديه مؤشرات الصحة النفسية. الصحة النفسية ورقيّ المجتمعات
الصحة النفسية علامة من علامات التقدم والتحضر وقبل ذلك مطلب ضروري من مطالب الحياة السعيدة سواء للفرد نفسه أو على مستوى الأسرة أو على مستوى المجتمع، إذ على المجتمع مسؤولية توفير وتطبيق خدمات الصحة النفسية لأفراده ليصل إلى تحقيق مجتمعٍ كامل متمتع بصحة نفسية.
فكلما تمتع المجتمع بصحة نفسية، كلما ترقى هذا المجتمع وترقى أفراده وزادت قدراتهم على العطاء وتقديم الخدمات التي بدورها تساعد على تطور ورقي المجتمع من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية. <p >ونبدأ بتحقيق هذا بالسعي الدائم إلى التعريف بالصحة النفسية وأساسياتها وسبل تحقيقها لجميع أفراد المجتمع، وليس هذا فحسب بل والمساعدة الدائمة من الجميع في البدء بتحقيق الصحة النفسية لأنفسهم وبالتالي يستطيعون تقديمها للآخرين. >فالتعاون من الجميع يصنع مجتمعا متطوراً متحضراً يتمتع بصحة نفسية متميزة.
__________________
ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله
http://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?s=&daysprune=-1&f=995
ارجو الدعاء والمشاركةالفعالة


رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:54 AM.