#1
|
||||
|
||||
الاسلام والصحة النفسية
يدعو الإسلام للصحة النفسية لأنها تمثل المسلم المتوافق مع نفسه ومع الآخرين، فمن امتثل لأوامر الله وسنة رسوله الكريم في نهج حياته حقق أكبر قدر من الصحة النفسية.
إن الإسلام يدعو المسلم إلى عدة أمور إن مارسها باقتناع ورضا تمتع بالصحة النفسية التي تؤهله للقيام بدوره فى الحياة بيسر وسهوله ومنها:
فهناك ارتباط قويّ بين إشباع الحاجات النفسية للطفل والصحة النفسية. فمثلاً إشباع الحاجة إلى الأمن تحرّر الطفل من الخوف الذي قد يكون أحد أهم أسباب الاضطرابات النفسية، فالمعاملة المتوازنة والاستقرار الأسري البعيد عن الشجار وغرس التعاليم الدينية بداخله والتعامل معه بمودة وإرشاد ونصح وتوجيه سليم واستخدام الوسائل التربوية في الثواب والعقاب تساعد على تحقيق قدر كبير من الأمن النفسي للطفل الذي بدوره يحقق للطفل الصحة النفسية. والطفل ايضًا يحتاج إلى إشباع للكثير من الحاجات مثل:
وكلما أشبعت الحاجات النفسية للطفل ارتفعت لديه مؤشرات الصحة النفسية. الصحة النفسية ورقيّ المجتمعات الصحة النفسية علامة من علامات التقدم والتحضر وقبل ذلك مطلب ضروري من مطالب الحياة السعيدة سواء للفرد نفسه أو على مستوى الأسرة أو على مستوى المجتمع، إذ على المجتمع مسؤولية توفير وتطبيق خدمات الصحة النفسية لأفراده ليصل إلى تحقيق مجتمعٍ كامل متمتع بصحة نفسية. فكلما تمتع المجتمع بصحة نفسية، كلما ترقى هذا المجتمع وترقى أفراده وزادت قدراتهم على العطاء وتقديم الخدمات التي بدورها تساعد على تطور ورقي المجتمع من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية. <p >ونبدأ بتحقيق هذا بالسعي الدائم إلى التعريف بالصحة النفسية وأساسياتها وسبل تحقيقها لجميع أفراد المجتمع، وليس هذا فحسب بل والمساعدة الدائمة من الجميع في البدء بتحقيق الصحة النفسية لأنفسهم وبالتالي يستطيعون تقديمها للآخرين. >فالتعاون من الجميع يصنع مجتمعا متطوراً متحضراً يتمتع بصحة نفسية متميزة.
__________________
ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله
http://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?s=&daysprune=-1&f=995 ارجو الدعاء والمشاركةالفعالة |
العلامات المرجعية |
|
|