انا وانتم في شواطىء السعادة

[عادل عدلي سلامه]

اليوم قررت اتمشى انا وانتم في شواطىء السعادة ..
نسبح تارة وتارة نستنشق هوائها النقي ...
وتارة نجمع اصدافها البراقة ..
فيها اعيروني .. كل جوارحكم وحواسكم لدقائق ..
لنعيش لحظات .. السعادة الحقيقة ..
فل نبداء بالمشهد الاول ..
تخيل .. نفسك مكانهم .. الابتسامة لا تفارق شفاتهم .. لماذا ..
.. انه الرضا بالمكتوب ... انت تقدر ان تكون انت سبب
سعادتهم بالانفاق عليهم .. والتلطف معهم .. جربها ..
تخيل نفسك يتيم لا أب يرعاك .. ولا ام تحن عليك ..؟
فل تكن انت سبب في سعادة يتيم ..
امسح على راسه .. ابتسم في وجهه ..

قدم ما تستطيع لترى الابتسامة في وجهه .. فهنا تجد السعادة
الفقر يعتريهم .. لكن رغم ذالك الكرم .. ينبثق منهم ..
فل تكن انت سبب في سعادة انسان بالانفاق علية .. ولو باليسير ..
ربما تشعر بالسعادة ..
ابتسامة عابر .. تشعرنا بالفرح .. وتغمرنا بالسعادة ..
فل تكن انت سببها ..لتسعد ..
ساعد معاقاً .. وابتسم في وجهه .. وداعبه بكلمات .. براقة ..
فاوالله لتجدن السعادة في هذا الموطن ..
تخيل انك انت من يطعم الطفل .. السعادة ستعتريك ..
من جميع الجوانب .. هنا نجد السعادة الحقيقية ..
لاعب اعمى .. وادخل الفرح الى قلبة .. شجعة ..
اصنع املة .. وسوف تغزوك السعادة ..
اسقى فقيراً بيدك .. وامسح عنة دموع الحزن ..
وابتسم في وجهه .. لتدخل السعادة الى قلبك ..
حن على يتيم .. امسح عنه غبار الحزن ..
ازرع فيه بذور الفرح .. لكي ..تنبت السعادة في قلبك ..
عاود مريضا .. وشاهد ابتسامتة الخلابة .. حينا تهاجم ..
بسلاح السعادة لتغرس سكين الفرح .. في قلبك ..
لاعب فقيراً .. ولو لدقائق .. اشعره انك .. بجانبة ..
اسعد قلبه .. لكي تسعد نفسك ..
اكسي يتيم او فقير .. ملابس الامل والتفائل ..
وحب الحياة .. لكي يكسيك الله ثوب السعادة ..
غطي .. فقيرا ببطانية الحب .. لكي يتسلل دفئ ..
السعادة لجسده .. البارد ..
فسعادة لا تجدها الا اذا صنعتها .. في وجه غيرك .