معركة وادي المخازن " سمعت عنها قبل كدة ؟"

[صوت الامة]

معركة وادي المخازن



هي معركة قامت بين بلاد المغرب_الأقصى والبرتغال في 30 جمادى الآخرة 986 هـ 4 أغسطس 1578م. تطور الأمر إلى حرب مع البرتغال بقيادة الملك_سبستيان الذي حاول القيام بحملة صليبية للسيطرة على جميع شواطئ المغرب ..

اراد ملك البرتغال سبستيان ان يمد نفوذها على سواحل المغرب فاتصل بخاله فيليب الثاني ملك إسبانيا يدعوه للمشاركة في حملة صليبية جديدة على الدولة السعدية كي لا تعيد الكرّة بمعاونة العثمانيين على الأندلس فأمده بعشرين ألف جندث بالأضافة إلى اثني عشر ألفاً من البرتغال كما أرسل إليه الإيطاليون ثلاثة آلاف ومثلها من الألمان وغيرهم وبعث إليه البابا بأربعة آلاف أخرى وبألف وخمس مائة من الخيل واثني عشر مدفعا وجمع الملك سبستيان, نحو ألف مركب ليحمل هذه الجموع إلى الأراضي الدولة المغربية حتى بلغ مجموع القوى تحت سيباستيان اكثر من 35.000 ألف مقاتل
وأبحرت السفن الصليبية من ميناء لشبونة باتجاه شمال المغرب يوم 24 يونيو 1578 وأقامت في لاكوس بضعة أيام ثم توجهت إلى قادس وأقامت أسبوعاً كاملا ثم رست بطنجة وفيها لقي سبستيان فكتب السلطان عبد الملك من مراكش رسالة إلى سبستيان : "إن سطوتك قد ظهرت في خروجك من أرضك وجوازك العدوة فإن ثبتّ إلى أن نقدم عليك، فأنت نصراني حقيقي شجاع، وإلا فأنت كلب بن كلب".


المعركة

في صباح الإثنين 4 أغسطس 1578 ركب السلطان عبد الملك فرسه يحرض الجيش على القتال رغم مرضه الشديد وقام القسس والرهبان بإثارة حماس جند أوروبا مذكرين أن البابا أحل من الأوزار والخطايا أرواح من يلقون حتفهم في هذه الحروب انطلقت عشرات الطلقات النارية من الطرفين كليهما إيذاناً ببدء المعركة
و*** سبستيان, ملك البرتغال وألوف من حوله بما فيهم جل نبلاء البلاط وقادة الدولة البرتغالية وفقدت البرتغال في هذه الساعات ملكها وجيشها ورجال دولتها، ولم يبق من العائلة المالكة إلا شخص واحد.

وقد توفي السلطان عبد الملك رحمه الله تعالى عند انتهاء المعركة جراء الجهد الفائق الذي بذله في قيادة الجيش وتحميس الجند رغم مرضه الشديد، وفقدت البرتغال في هذه الساعات ملكها وجيشها ورجال دولتها، ولم يبق من العائلة المالكة إلا شخص واحد.

■ نتائج المعركة : إنهارت البرتغال عسكريا سياسيا واقتصاديا بعد موت سبستيان ..
■ خسائر الطرفين : خسائر البرتغال 12,000 قتيل بالإضافة إلى 16,000 أسير اما المغرب فقدت 1,500 شهيد.