ننشر نص تقرير «البدري» عن فضيحة «الأوليمبي»

[aymaan noor]

ننشر نص تقرير «البدري» عن فضيحة «الأوليمبي»

لسبت ١٢ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠١:٣٧:٤٦ م

حصلت «البوابة» على تفاصيل التقرير الذى سيقدمه حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد غد الإثنين حول رحلة السنغال كاملة وأسباب إخفاق المنتخب الأوليمبى فى بطولة أمم إفريقيا المؤهلة لأوليمبياد «ريو دى جانيرو» ليضيع حلم المصريين فى الوصول للبطولة الأكبر فى العالم، بعد تذيل شباب الفراعنة لمجموعتهم الثانية بالتعادل فى مباراتين أمام الجزائر ونيجيريا وخسارة اللقاء الثالث أمام مالى ليعود المنتخب خالى الوفاض ليواجه موجة عاتية من الهجوم من كافة المسئولين الرياضيين.

ويقدم البدرى تقريره لمجلس إدارة اتحاد الكرة الذى دعاه لجلسة يوم الأربعاء الماضى، إلا أن اعتذار حمادة المصرى عضو المجلس والمشرف على المنتخب ورئيس البعثة فى السنغال عن عدم الحضور لشعوره بالإجهاد والتعب الشديد من رحلة العودة حال دون إقامتها الأٍسبوع الماضى، ووضع البدرى عدة نقاط بشكل تدريجى لتبرير موقفه وشرح الصورة كاملة أمام اتحاد الكرة ووسائل الإعلام.

عدد البدرى أسباب الفشل ورتب النقاط بشكل تدريجى وفقًا للأهمية، موضحا أن هناك بعض اللاعبين أمثال «محمود كهربا ومصطفى فتحى لاعبى الزمالك ورمضان صبحى لاعب الأهلى» الذين لم يكونوا على قدر مسئولية ارتداء قميص المنتخب الوطنى، حيث قام بتحذيرهم كثيرًا خلال المعسكر بضرورة اللعب الجماعى مع زملائهم وعدم التكبر على زملائهم أو الخصم، الأمر الذى لم ينفذوه وكانوا جميعًا على شفا الترحيل إلى مصر عقب مباراة الجزائر الأولى إلا أن عدم وجود بديل حال دون اتخاذ القرار.

تحدث تقرير البدرى أيضًا عن سوء التنظيم الذى تعرض له المنتخب الأوليمبى قبل السفر إلى السنغال، من عدم توفير معسكرات قوية له من قبل اتحاد الكرة وكذلك مباريات ودية مناسبة، والخلافات الكثيرة التى حدثت بينه وبين الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الأول حول اختيار اللاعبين، الأمر الذى أربك حسابات المنتخب الأوليمبى، كما أشار أيضًا إلى سوء المعاملة التى لاقاها المنتخب فى السنغال سواء فى فندق الإقامة أو ملاعب التدريب، الأمر الذى أخرج اللاعبين من التركيز بشكل كبير.

وتطرق البدرى إلى مركز حراسة المرمى، حيث أوضح أن مسعد عوض حارس الأهلى لم يظهر بالمستوى المطلوب، وأنه طلب من جهازه المعاون ومدرب حراس المرمى عدم الدفع به عقب مباراة الجزائر الأولى إلا أنه لم يجد بديلًا له باعتباره الأكثر خبرة بين زملائه المنضمين، كما ذكر البدرى فى تقريره أن اللاعبين كانوا دائمًا خارج التركيز لانشغالهم بالهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر وانستجرام» رغم فرضه لحالة تركيز كاملة والتحذير من رفع أى صور أو التواصل مع أحد خارج الفريق وهو الأمر الذى لم ينفذه اللاعبون.

وكتب البدرى فى نهاية تقريره تحمله هو شخصيًا المسئولية كاملة وكذلك لاعبوه رافضًا أن تكون هذه الأسباب مبررات له، ولكنها أسباب كان لها دور كبير فى ضياع الحلم الذى ينتظره المصريون جميعًا، مقدمًا أسفه للجميع على ضياع الحلم.