يعتقد نوح أن كثيراً من الذين ينتمون للفكر الإسلامي ينتمون إليه عن حب ورغبة في إعلاء هذه الراية، ولكنه يعتقد، أيضاً، أن البعض يتخذ هذا الشعار النبيل وسيلة لتحقيق أغراض ذاتية؛ ربما لا تكون منحصرة في المطامح الدنيوية، بل قد تتعدى ذلك إلى مستوى الرغبات النفسية. ويشرح أنّ هنالك من يحب أن يرى نفسه متميزاً في الفكر، أو متدثراً بشعار نبيل أو مستتراً خلف هذه الغاية النبيلة لتحقيق أهداف نفسية كحب التميز والتحكم والسيطرة، ويستدرك نوح أنّ هناك أيضاً من اعتقد في هذا الفكر اعتقاداً جازماً ويقينياً ضحى من أجله حتى ولو كان ذلك تحت مفهوم خاطئ، وهناك من أراد أن يضحي بحياته في سبيل إعلاء هذه الغاية إلا أنه قد يتخذ وسيلة خاطئة بأن ينتمي إلى أفكار فقهية (مرجوحة) أو غير صحيحة أو قد يرى لنفسه مخرجاً لتحقيق مأربه من خلال بعض الآراء التي تحض على ال*** أو تجعل منه وسيلة للتغيير.
كلام رائع بستحق القراءة والتدبر
شكرا على هذا الموضوع