نتوافق ولكننا لانوافق
منهج الفلسفة والمنطق الجديد ادى الى شق الصف بين المعلمين والموجهين فالجميع بين مؤيد ومعارض وأختلفت التفسيرات حول الموضوع الواحد ووصل الامر الى حد الفتاوى الغير علميه والهجوم من قبل البعض على البعض الأخر وشاهدنا فلان ينهى رسالته الدكتور فلان وأخر يرد عليه البروفسير علان هههههههه وشاهدنا مشاركات من قبل الدكتور فلان يمدح بشدة الكتاب ويهاجم بشراسه من يعارض راية ونفاجىء بمشاركة له جديدة يؤكد بعض الاخطاء فى الصياغة والسؤال ولماذا هذا التناقض يادكتور ؟ وترتب على هذا ان صمت اصحاب العلم والخبرة وأعرضوا عن الحديث احتراما لذاتهم وأصبحنا فى وضع لانحسد عليه لان الغالبية بعدت عن الموضوعية فى التقييم ونسينا قاعدة الانسان ليس معصوماً من الخطاً والذى ادى بنا الى هذا راجع لاأمرين أساسين صعوبة وغموض الصياغات اللغوية التى أتصف بها الكتاب وكذلك بعض الأخطاء العلمية
والاستعانة بالامثلة التى لاتتناسب من البيئة العربيه لان غالبية أجزاء الكتاب ترجمت حرفياً علماً بانه بالامكان لاى معلم مبتدىء صياغتها بشكل أفضل ولكن الخوف وكل الخوف ان يضيع جهد الطالب إذا استعان بمثال يخالف مثال الكتاب واذا كان المصحح لايعرف سوى نموذج الإجابه فهذه هى الكارثة . عموماً كل المعلمين يحاولون التوافق مع هذا المنهج ولكن تحت شعار نتوافق ولكن لانوافق .
|