هو دا الفرق بين من يتخذ القرار الحكيم فى الوقت الصعب وهو يرى الشعب والدولة كلها فى تفكك والفتنة فى أشدها
النحانيح وأمثالهم كانوا يتمنون على المجلس العسكرى أن يتحدى ومصارين بطن البلد بيلعب بيها المتأمريكيين والمتقطرين والمتغربين ومتضامنين مع نبت الإرهاب الذى استغل الفوضى واتخذ مكانه فى ربوع البلاد
كانوا يريدون أى حجة لتكون ذريعة لمواجهة هذا التحدى ليكون فى استقبال دبابات الحلفاء والناتو بالورود
لكن المجلس العسكرى وشفيق أضاعوا عليهم هذه الفرصة
لذا لم ولن ينتهوا من توجيه الاتهامات لهم كل يوم
والشعب هو الذى التقط السبيل الصحيح فصوب الأخطاء وتملك هو ثورة التصحيح لتصويب كل ماسعى إليه النحانيح والمتأمرين لتدمير البلاد
فتجدهم يحملون الغل والغيظ والترهيب للشعب الذى اسقطهم قبل أى شىء أخر
دروس مستفاده لم ولن يفقهها إلا المخلصين
|