سياسة جديدة يتبعها الدكتور محمد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية

[ابو انس1]

سياسة جديدة يتبعها الدكتور محمد أبوزيد الأمير، منذ أن وطأت قدماه رئاسة قطاع المعاهد، شعارها «الإقالة والاستبعاد» للمهملين، و«التحقيق» مع المقصرين، فقد استبعد رئيس تفتيش ديرب نجم، لإهماله فى تحضير لجان الامتحانات، وإحالة اثنين من الموجهين المشرفين بلجنة الشهيد خالد فكرى للتحقيق، وإحالة خمسة من مدرسى معهد قراءات السنبلاوين للتحقيق، وحرمانهم من مكافأة الامتحانات لمدة عامين، لتسهيلهم الغش فى بعض اللجان، كما أقال رئيس كنترول الشهادة الإعدادية والابتدائية، بمنطقة جنوب الجيزة الأزهرية.


جاء ذلك خلال تفقد الأمير لامتحانات الشهادات الابتدائية والإعدادية والقراءات على مستوى مناطق الجيزة والشرقية والدقهلية.
وأكد الأمير أن قرار الإحالة للتحقيق المركزى بقطاع المعاهد الأزهرية، جاء نتيجة الإهمال والتقاعس عن أداء أعمال الكنترول على الوجه السليم، وارتكاب مخالفات صريحة تتنافى وأعمال الكنترول، وتؤثر على مصلحة الطلاب.


واستبعد الأمير جميع أعضاء لجنة النظام والمراقبة بامتحان الشهادة الابتدائية بلجنة معهد بيهمو بمركز سنورس بالفيوم، وحرمانهم من أعمال الامتحانات لمدة عامين، لتقاعسهم وتقصيرهم فى أداء أعمال الامتحانات، وتسهيلهم الغش داخل اللجان، وتمت إحالتهم إلى التحقيقات المركزية بقطاع المعاهد الأزهرية.


وأقال 128 من العاملين بمنطقة الغربية، الذين قالوا إنهم تضرروا من إقصائهم من ديوان المنطقة إلى المعاهد بقرار تعسفى من رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الدكتور محمد أبوزيد الأمير دون التحقيق معهم، بحسب قولهم.
فيما نفى الأمير، علمه بالعاملين المفصولين بمنطقة الغربية، موضحا أنه جهة تنفيذية فقط للقرارات، وأن المسئول عنهم هو المجلس الأعلى للأزهر، ولجنة شئون العاملين بالمشيخة.


وكانت الواقعة الغربية أن يحيل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أحد العاملين بالقطاع للتحقيق، بعدما حاول هذا العامل الاعتداء على الأمير، لأنه شعر بظلم وقع عليه يرجع إلى حرمانه من نصف راتبه، كما حكى لنا عدد من العاملين بالقطاع.
فى المقابل دشن عدد من معلمى الأزهر الشريف، حملة تحت عنوان «معاً» لإقالة الدكتور محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.


وقال مؤسسو الحملة إن القرارات التى يتخذها الأمير، تأتى لعدم إلمامه بالعملية التعليمية داخل قطاع المعاهد، لأنه غير متخصص، وجرى تعيينه لعلاقته القوية بمحمد عبدالسلام، المستشار القانونى لشيخ الأزهر، المسيطر على مجريات الأمور داخل المشيخة –على حد قولهم.
وأضافوا أنهم فكروا فى إطلاق هذه الحملة بسبب القرارات التى يتخذها رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ضد المدرسين والموجهين، دون الاستماع إلى مشاكلهم، ما أدى لحدوث مشاكل كثيرة بالمناطق.
ويرى عدد من العاملين بقطاع المعاهد الأزهرية أن سياسات الأمير الجديدة سياسات «طائشة» ولا تم عن فكر.

فتقول نهى درويش المسئول الإعلامى بقطاع المعاهد الأزهرية إن سياسات الأمير تصدم البعض لأنها سياسات جادة تهدف للتطوير والتجديد، وترى أن الإقالة أو الاستبعاد نتيجة قصور يراه رئيس القطاع أثناء جولاته على اللجان، –مش بيقوم من النوم فيحط حد فى دماغه ويقوم فيقيله-