#3
|
||||
|
||||
![]() أسلمة العلوم ..
أجهزة جسم الإنسان .. الهدف الوجداني " الجهاز الدوري " زينب جويل 3- ممارسة التمرينات الرياضية: إن النشاط الرياضي يؤدي إلى زيادة ضربات القلب، وهذا بدوره يؤدي إلى تقوية عضلة القلب؛ لأن زيادة ضربات القلب تؤدي إلى زيادة تدفق الدم، بما يحمله من غذاء وأكسجين في الأوعية الدموية التي تغذي القلب. ومن الرياضة النافعة: القيام بأعمال المنزل بالنسبة للمرأة، والمشي إلى المسجد بالنسبة للرجل، فهذه الأعمال عليها أجر من الله، ونفع للجسم - بإذن الله. 4- تناول غذاء متوازن: يحتوي الغذاء المتوازن على كل احتياجات الجسم بالقدر المناسب؛ حتى لا نتعرض للبدانة التي تشكل عبئًا كبيرًا على القلب؛ مما يسببه من انقباض في الشرايين التاجية والمساعدة على حدوث جلطات بها. وأيضًا البعد عن المقالي بشكل عام، والإقلال من اللحوم، والإكثار من الفاكهة والخضروات. وأيضًا شرب المشروبات النافعة التي تساعد على سريان الدم، وتنقيته؛ مثل: الزَّنْجَبيل، القِرْفَة، الشاي الأخضر، الحلبة، اليانسون، الشَّمَر، الكمون. وأيضًا العسل على الريق، وشرب الماء النقي. تجنب الأطعمة الملوثة، والمعلَّبة، والمحضرة في مكان ملوث، والابتعاد قدر المستطاع عن أكل المطاعم، فإن بعض الفيروسات تدخل في جسم الإنسان، وربما تنتقل إلى قلبه بسبب هذه الأشياء. انظر: "الجهاز الهضمي". وأقول: الحافظ هو الله وحده، فعلى الإنسان المحافظة على الأذكار وذكر الله، فبه الوقاية والحفظ والرعاية من الله الذي خلقنا، خاصة في هذا الزمان الذي كثرت فيه الملوثات. 5- تجنُّب الدخان والمدخنين: فإن الدخان ورائحته بالنسبة لمن يشم ولا يشرب الدخان أيضًا، مضرة بالجهاز التنفسي، وأيضًا تسبِّب ضررًا بالغًا بالقلب. الأمراض وكيفية وعلاجها - بإذن الله: تنقسم أمراض القلب إلى قسمين: 1- أمراض معنوية: وهي أخطر من الأمراض العضوية؛ لأنها سبب في عذاب الإنسان في الآخرة، وقد أشرنا إليها تحت سؤال كيف أحافظ على جهازي الدوري؟ فعلى العبد أن يحرص على سلامة قلبه، ونقائه، وعلاجه مما يضر به في آخرته. 2- وأمراض حسية: وهي تنقسم إلى قسمين: أ- أمراض يولَد الإنسان بها: • يمكن تقسيم أمراض القلب التي يولد الإنسان بها، إلى مجموعتين رئيسيتين: 1- التي تسبب مرور كمية غير كافية من الدم خلال الرئتين. 2- تسبب مرور الكثير جدًّا من الدم من القلب إلى الرئتين. • وهذه بعض الأمراض التي يولد الإنسان بها. 1- القناة الشريانية السالكة. 2- ثقب في الحاجز البطيني. 3- تضييق الشريان الأورطي. 4- تحول مواضع الأوعية الرئيسية. 5- رباعية فالوت. 6- متلازمة النصف الأيسر من القلب. والوقاية من هذه الأمراض تكون: أولاً: بالدعاء بأن يرزقه الله الذرية الصالحة السالمة من كل عيب "أثناء الحمل". وثانيًا: تجنب الأدوية غير المسموح بها في الحمل، فلها تأثير على الأجنة، وعدم أخذ الدواء إلا بعد استشارة الطبيب. ثالثًا: عدم التعرض للأشعة السينية أثناء الحمل، فلها ضرر بالغ على الأجنة. ب- وأمراض تأتي للإنسان لأسباب معينة: • ال***ة الصدرية: وتظهر بالشعور بألم حادٍّ في الصدر، مع شعور بالاختناق. • تضخم القلب: ويحدث بزيادة حجم القلب وتضخُّمه، بسبب الضغط الشديد على القلب الذي ينتج عن التعب والإرهاق الشديدين. الالتهاب في إحدى عضلات القلب، وأهمها: التهاب الأنسجة العضلية في القلب الذي يسببه هبوط العضلة، والذي يؤثر على نشاط القلب. • ضيق الشريان التاجي: ويحدث بسبب ضيق هذا الشريان أو انسداده. • الجلطة الدموية: وهي خثرة دموية، تسد مجرى الشريان التاجي، الذي يزود القلب بالدم. • التهاب بطانة القلب: وهي التهاب الغشاء الذي يكسو التجاويف في القلب. • التهاب الكيس الغشائي: الذي يحتوي القلب. • الضيق التاجي: وهو إصابة فتحة الصمام التاجي بين الأذين والبطين. •تضخم الصمامات: وهو مرض خطير جدًّا. • قصور القلب: وسببه إصابة عضلة القلب بالوهن؛ مما يُعجزه عن القيام بوظائفه. تجنب هذه الأمراض - بإذن الله - يكون بالآتي: أولاً: الإيمان بالله واليوم الآخر، وتفويض الأمر كله له - سبحانه - فبه راحة القلب. وأيضًا دعاؤه واللجوء إليه في السراء والضراء، فأكثر أمراض القلب نفسية. ثانيًا: عدم الإسراف في أخذ الأدوية والعقاقير، ومحاولة استبدالها بالعلاج بالطب البديل، فإن كثرة الأدوية تعرِّض القلب وباقي الأجهزة للخطر. ثالثًا: اتباع نظام غذائي صحي، فأكثر أمراض القلب بسبب ما يوضع في المعدة من سموم؛ "انظر: الجهاز الهضمي". رابعًا: النشاط، وعدم الخمول والكسل، وعمل رياضة نافعة. خامسًا: الابتعاد عن الدخان والمدخِّنين. سادسًا: أذكار الصباح والمساء، والتحصن دائمًا، فكم من معافًى مرِض بسبب العين والحسد! سابعًا: بعض الأمراض تؤثر على القلب؛ كارتفاع ضغط الدم، والسكر، والدهون الثلاثية، والدهون المشبعة "الكروسترول"، وأيضًا أمراض الرئة. وأخيرًا نقول لمن ابتلي بمرض في القلب ظاهر: عليكبحمد الله، والثناء عليه، فهذا المرض كفارة للذنوب. وليعلم أن علاج جميع الأمراض عند الله، فهو الطبيب، فيجب علينا عند المرض أن نفعل هذه الأشياء - مع أخذ بالأسباب -: 1- الدعاء، ويتحرى أوقات الإجابة؛ مثل: السجود، والثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة. 2- يحمد الله - تعالى - ولا يتسخط، فهذا المرض كفارة، وخير للإنسان في الآخرة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما يُصِيب المسلمَ: من نَصَب، ولا وَصَب، ولا همٍّ، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم - حتى الشوكة يشاكها - إلا كفر الله بها من خطاياه))؛ متفق عليه. 3- الرقية الشرعية، فالله - سبحانه وتعالى - يقول: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82]. 4-أكثر من الاستغفار؛ لأن الذنوب سبب في وقوع البلاء، وأيضًا عليه بكثرة الصدقة إن كان ميسور الحال. 5- ضع يديك على ما يؤلمك، وقل: ((اللهم ربَّ الناس، أذهب البأس، اشفِ - أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك - شفاءً لا يغادر سقمًا)). 6- يأخذ بأسباب الشفاء في أخذ العلاج المناسب لحالته مع طبيب أمين. الأسئلة: كيف ينتقل الغذاء المهضوم، وكذلك الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم؟ ........................ ممَّ يتكون الجهاز الدوري؟ ............................ ما وظيفة أعضاء الجهاز الدوري؟ .......................... ممَّ يتكون الدم؟ ................................ ما وظيفة خلايا الدم الحمراء؟ ............................... ما وظيفة خلايا الدم البيضاء؟ .................................... ما وظيفة الصفائح الدموية؟ ........................... ما وظيفة البلازما؟ ................................ اذكري وظائف الدم. ........................... ما وصف القلب؟ .............................. إلى كم تنقسم الدورة الدموية؟ اذكريها. .......................... كيف تحدث الدورة الدموية ؟ ............................. كيف أحافظ على جهازي الدوري؟ ................................ عللي لما يأتي: 1- الخلطة سبب فساد القلب. .............................. 2- كثرة النوم سبب في فساد القلب. ................................. 3- كثرة الطعام سبب فساد القلب. ................................. 4- ذكر الله سبب فرح القلب وسعادته وسلامته. ................................ 5- العلم سبب في سلامة القلب. ................................ |
العلامات المرجعية |
|
|