|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
"الوطن" تكشف: هيئة المواد النووية فى قبضة الإخوان
"الوطن" تكشف: هيئة المواد النووية فى قبضة الإخوان
نائب رئيس الهيئة عبر «فيس بوك»: «حبيب قلبى مرسى ربنا يفك أسرك».. وخطاب لإدارة التخطيط: «المنسى» قال فى اجتماع رسمى «إحنا هننصب على الحكومة» كتب : أيمن صالحالثلاثاء 19-05-2015 11:04 شاكر حصلت «الوطن» على مستندات تثبت سقوط هيئة المواد النووية فى قبضة تنظيم الإخوان الإرهابى، ونجاح خيرت الشاطر نائب المرشد العام خلال رئاسة محمد مرسى فى السيطرة على الهيئة، من خلال أنصاره الذين هرب بعضهم من الهيئة بعد اندلاع ثورة 30 يونيو، فيما بقى آخرون. وتكشف الأوراق المرسلة من إدارة التخطيط فى الهيئة أن مدحت المنسى نائب رئيس هيئة المواد النووية، قال نصاً خلال اجتماع رسمى مع مديرة إدارة التخطيط والمتابعة، المسئولة عن ميزانية الهيئة: «إحنا بالعربى هننصب على الحكومة»، فرد أحد الموظفين نصاً: «إحنا مش هنشترك فى هذا النصب». فى التاسع والعشرين من مارس الماضى، أرسلت إدارة التخطيط ومتابعة الخطة خطاباً رسمياً إلى رئيس هيئة المواد النووية يحمل رقماً صادراً «1226» جاء فيه «بمشاركة رؤساء المشاريع بإعداد الموازنة الاستثمارية، تم انعقاد اللجنة برئاسة الدكتور مدحت المنسى نائب رئيس الهيئة، وأثناء مناقشة اللجنة بإعداد الخطة الاستثمارية، تحدث الدكتور رئيس الهيئة حرفياً لرؤساء المشاريع قائلاً: (مشاريعكم كلها وهمية، ولا وجود لها)، مما أدى إلى إثارة حفيظة رؤساء المشاريع الذين بدورهم قاطعوا الاجتماع». ووفقاً لمقابلة منفردة مع زينب الوردانى، فإن نائب رئيس الهيئة المؤيد للإخوان، قال لها «انتى مابتفهميش ليه، إحنا بالعربى هننصب على الدولة»، فرفضت استكمال الحديث وقررت و11 من رؤساء المشروعات التوجه إلى وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، لإطلاعه على محضر الاجتماع، وما قاله نائب رئيس الهيئة، إلا أن وزير الكهرباء رفض لقاءهم. وكشف طلب رسمى موجّه إلى وزير الكهرباء، حصلت «الوطن» على نسخة منه أن نائب رئيس هيئة المواد النووية أرسل الدكتور على صبرى أحد مستشارى الهيئة، إلى السيدة زينب الوردانى مدير إدارة التخطيط والمتابعة بالهيئة، وهدّدها بالسجن إذا لم توقع على ميزانية الهيئة، رغم أن مدحت المنسى نائب رئيس الهيئة، قال نصاً إن المشاريع وهمية، والهدف من تمرير الموازنة هو النصب على الدولة فقط لتعطيل مخططات رئيس الجمهورية فى التنمية. 11 مسئولاً وأستاذاً جامعياً يستغيثون بوزير الكهرباء:وأعد العاملون بهيئة المواد النووية ملفاً يشمل ممارسات نائب رئيس الهيئة الممنهجة لتعطيل كل الإجراءات التى يسعى إليها رؤساء المشروعات، وتضمّن الملف صوراً شخصية لصفحة نائب رئيس الهيئة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يهاجم فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى وقيادات الدولة ويصف ثورة 30 يونيو بأنها «انقلاب على مرسى» الذى كتب عنه قائلاً «حبيب قلبى مرسى ربنا يفك أسرك». وتعمّد الدكتور مدحت المنسى عضو لجنة القيادات بالهيئة -وفقاً للمستندات- تعطيل إجراءات التجديد لبعض القيادات غير الإخوانية، وطالب رؤساء المشاريع وزير الكهرباء فى خطاب رسمى، بضرورة استبعاد الدكتور مدحت المنسى من لجنة القيادات، نظراً لممارسات التعطيل التى ينتهجها نائب رئيس الهيئة، لكن وزارة الكهرباء لم تتحرّك. وكشفت المستندات أن نائب رئيس الهيئة كان قد انقطع عن العمل لأكثر من 74 يوماً بالمخالفة للقانون، إلا أنه عاد لملء استمارات إجازات، ليمارس عمله، بالمخالفة للقانون. وتضمّنت المستندات البلاغ المقدّم من الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، إلى النائب العام ضد الرئيس المعزول محمد مرسى، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور محسن محمد على، رئيس هيئة المواد النووية الحالى، اتهمتهم فيه بـ«أخونة» الهيئة من خلال تعيين ٤٠ عنصراً منتمياً إلى الجماعة فى وظائف قيادية، واتهم البلاغ رقم ٣٥٦١ لسنة ٢٠١٣ رئيس هيئة المواد النووية بمنح وظائف قيادية فى الهيئة لأعضاء بالجماعة دون سواهم، فى إطار «عملية أخونة واسعة» داخل الهيئة، وذكر البلاغ أنه بتاريخ ١٦ فبراير ٢٠١٣، نشر رئيس هيئة المواد النووية الإعلان رقم ٢ لسنة ٢٠١٣ لطلب شغل وظائف شاغرة بهيئة المواد النووية، وتقدّم لها عدد كبير من حملة الماجستير والدكتوراه من خريجى الكليات المتخصصة فى هذا المجال، لكن الهيئة لم تقبل سوى المنتمين إلى جماعة الإخوان، وفق تعليمات من محمد مرسى إلى رئيس الهيئة -حسب البلاغ- وهو ما اعتبرته الهيئة خطوة لأخونة الهيئة بصفة خاصة، باعتبارها من أهم الهيئات فى مصر. واتهم البلاغ هيئة المواد النووية بتعيين ٤٠ من المنتمين إلى الإخوان دون إجراء اختبارات، وأغلبهم من خريجى كليات العلوم، فيما رفضت الجبهة تعيين متخصصين من قسم الهندسة النووية، وهو ما اعتبرته الجبهة «إصراراً على أخونة الهيئة». وأشارت إلى قرار وزير الكهرباء الأخير بإلغاء الإعلان الذى تم بموجبه تعيين تلك القيادات، متهمة رئيس هيئة المواد النووية، المستمر فى عمله، بعدم الامتثال للقرار، والاستمرار فى تعيين المنتمين إلى الجماعة. مصادر: الهيئة تشهد صراعاً داخلياً..وطالبت الجبهة بالتحقيق فى البلاغ وإصدار قرار بتكليف جهاز الأمن الوطنى بإجراء تحريات تفصيلية عن الأشخاص الذين تم تعيينهم بموجب القرار الوزارى رقم ٢ لسنة ٢٠١٣، لتوضيح ما إذا كان هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى تيارات سياسية من عدمه، وإصدار قرار فورى وعاجل بضم ملفات جميع المعينين بقرارات إدارية من رئيس الهيئة بالمخالفة للقانون، واستدعاء الرئيس المعزول من محبسه لمواجهته بما تضمنه البلاغ من إصدار تعليمات مباشرة لرئيس وزرائه، هشام قنديل، بتعيين كوادر الإخوان فى هيئة المواد النووية، وهيئة الطاقة الذرية، بالمخالفة للقانون. وقالت مصادر مطلعة داخل الهيئة، طلبت عدم ذكر اسمها، إن هناك صراعاً حاداً بين قيادات الهيئة، يمثل الدكتور مدحت المنسى الطرف الأقوى فيه، لأنه عضو فى لجنة القيادات بالهيئة، مما يعطل حركة العمل بالهيئة. وأوضحت المصادر لـ«الوطن» أن العمل داخل الهيئة مصاب بالشلل التام، نظراً للصراع الداخلى، وفى النهاية الدولة هى التى ستدفع الثمن. وطالبت المصادر بضرورة تدخّل وزارة الكهرباء لحل تلك الأزمة. وشكت من إهمال وزارة الكهرباء لشكوى 11 أستاذاً جامعياً تقدموا بطلب لمقابلته، لكشف حقيقة الفساد الذى يسيطر على هيئة المواد النووية، والاستماع إلى رؤيتهم حول المشروع النووى لمصر المهدّد بالفشل بعد تجميده لأكثر من 20 عاماً فى السابق. وأشارت المصادر إلى أن ما تقوم به مؤسسة الرئاسة نحو إنجاز المشروع النووى بالتعاون مع روسيا مهدّد بالضياع التام بسبب المهاترات الدائرة بين رئيس الهيئة ونائبه، فالأول كان متهماً بدعم مسيرات الإخوان، والثانى مؤيد لأفكار الجماعة الإرهابية وصفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تثبت ذلك، وفى النهاية هناك هيئة حالها يتدهور يوماً بعد يوم، لتنخفض ميزانياتها من 40 مليون جنيه سنوياً إلى أقل من 10 ملايين فقط، لمجرد تقارير مضللة ترفع إلى قيادات وزارة الكهرباء بأن مشاريع الهيئة وهمية. وأشارت المصادر إلى أن تلك التقارير مضللة للإدارة السياسية فى الدولة، بدليل وجود 2500 عالم وإدارى وعامل يبحثون فى جبال مصر فى هذه الظروف الراهنة التى تحتاج إلى رجال مخلصين وعلماء للبناء، ولهذا ستوفر الهيئة المواد النووية لتشغيل المحطة النووية فى الضبعة، وتشترك فى حفر الآبار الجوفية لإنجاح خطة المليون فدان التى وعد بها الرئيس، لكن إذا استمر الوضع على هذا المنوال سيفسد كل شىء. http://www.elwatannews.com/news/details/732931?ads=1 |
العلامات المرجعية |
|
|