#1
|
||||
|
||||
أهمية علاج الاسنان اللبنية
أهمية علاج الاسنان اللبنية يعتقد بعض الناس بعدم أهمية علاج الاسنان اللبنية و قرار خلعها و التخلص منها و ذلك من منطلق أنها أسنان مؤقتة و ستتبدل بالاسنان الدائمة فيما بعد. الا ان الحقيقة هي عكس ذلك فعلاج الاسنان اللبنية و ترميمها - في وقت ان السن او الضرس الدائم يحتاج الى مدة طويلة للبزوغ أو ان نموه لم يكتمل بصورة تسمح له بالبزوغ - مهم لعدة اوجه وهي: اولا: أنها ستترك مكان فارغا اذا تم خلعها، مما يؤدي الى تحرك الاسنان المجاورة نحو الفراغ الحاصل مما يؤدي الى تضييق المساحة اللازمة للضرس الدائم للبزوغ و هذا بدوره يؤدي الى عدم بزوغ الضرس او بزوغه في الاتجاه غير الصحيح. و علاج هذه الحالة بتحويلها الى عيادة تقويم الاسنان لاعادة المساحة اللازمة لبزوغ السن. و هذه الحالة عادة ما تكون في الاضراس الخلفية و الوقاية منها تكون بالمحافظة على الضرس و علاجه باعادة ترميمه أو معالجة لاعصابه " المعالجة لبيه" أو خلعه و تركيب جهاز تقويمي يسمى "حافظ المسافة" "space maintainer". ثانيا: عادة خلع أكثر من ضرس يؤدي الى مشاكل في تقطيع و مضغ الطعام بالطريقة الصحيحة مما يؤدي الى مشاكل في الجهاز الهضمي. ثالثا: الاضراس او الاسنان المتهدمة تكون مدخلا لكميات كبيرة من البكتيريا- المتواجدة بشكل كبير في الفم - الى الدورة الدموية مما يؤدي لمشاكل صحية مستقبلية. و عادة ما تكون هذه الاسنان في حالة غير مؤلمة و ذلك يرجع الى نخر في الضرس أدى الى موت العصب بعد فترة من التهابه مع اخذ بعض الادوية المسكنة فيتحول المكان الى بيئة جيدة للبكتيريا، مخلفات هذه البكتيريا تخرج عن طريق فتحة في اللثة المجاورة للضرس "sinus tract" او من النخر الحاصل في الضرس. هذه الوضعية الغير مؤلمة هي سبب تجاهل كثير من الناس لمعالجة الضرس سواءا بخلعه أو بعلاج عصبه "المعالجة اللبية" منقول |
العلامات المرجعية |
|
|