اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-05-2015, 10:48 PM
الصورة الرمزية حمدى حسام
حمدى حسام حمدى حسام غير متواجد حالياً
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,720
معدل تقييم المستوى: 15
حمدى حسام is on a distinguished road
افتراضي أين السياسةُ الرشيدة..؟!

أين السياسةُ الرشيدة..؟!




أنور الهواري منذ 32 دقيقة

http://www.almasryalyoum.com/news/details/734986


مواكبُ الشهداء تتواصل: مواطنون، جنود، ضباط، قضاة.


رحم الله كل من قضى نحبه فى محراب الحق، وعصم الله دماء المصريين أن تنزف، وحفظ الله مصر وأبناءها من كل مكروه وسوء.
نحنُ نعلم من اليوم الأول، الذى سلمنا فيه أنفسنا لحُكم الإخوان، وضربنا لهم 21 طلقة مدفع فى معسكر الهايكستب، أننا سنكون بين خيارين: أما أن نخضع، وإما أن نُ***.
للأسف الشديد: نحن الذين أدرنا وأشرفنا على عملية مُمنهجة لتسليم مصر للإخوان، نحن الذين قبلنا أوراق ترشح الدكتور محمد مرسى، ونحن الذين رفضنا أوراق ترشح اللواء عمر سليمان. نحن الذين أعلنَّا نتائج الانتخابات وفق ما أرادها الإخوان، ونحن الذين رفضنا التحقيق فى المخالفات التى ارتُكبت ضد المرشح المنافس لهم فى الجولة الثانية منها.
للأسف الأشد: نحن الذين قبلنا العمل تحت قيادتهم، منحناهم الاعتراف، وقدمنا لهم التحية، بل نحن الذين قدمناهم للعالم، نحن الذين أضفينا عليهم الشرعية، نحن الذين ارتكبنا سابقة خطيرة حين رفعناهم إلى موقع رئاسة الجمهورية، ومن ثم منحناهم مفاتيح كل شبر فى البلد، فعلنا ذلك كله، وكان بإمكاننا أن نتفاداه بشىء من حسن الإدارة لا أكثر ولا أقل.
نحن أخرجناهم من السجون، وفتحنا لهم أبواب العودة الظافرة إلى كل النقابات والجامعات، وأطمعناهم فى عصر ذهبى ليكونوا: أكبر جماعة، أكبر حزب، أكبر تنظيم، أكبر قوة مالية، أكبر قوة إعلامية، أكثر قوة لها اتصالات مع الخارج تتفوق على وزارة الخارجية نفسها، كل هذا نحن الذين صنعناه، ونحن المسؤولون عنه قبل غيرنا.
نحن - فى ظل الإدارة غير الرشيدة - أعطيناهم وحلفاءهم كل الحجج التى يحاربوننا بها الآن، فمن المؤكد أننا الذين قُلنا لهم: ألف مبروك يا جماعة، أنتم من اليوم رؤساؤنا وحكامنا وقادتُنا وأكابر دولتنا وأعيان مُجتمعنا. نعم: أعطيناهم كل ذلك، وكنا نستطيع أن نعطيهم أقل من ذلك، وكانوا لا يطمحون إلى رُبع ذلك.
نحن الذين صنعنا هذه الورطة من أول يوم، فلم يكن من العقل- بأى حال من الأحوال- أن يكون هذا المُرسى رئيساً لنا، ولا أن يكون هذا الشاطر مُهيمناً علينا، ولا أن يكون مكتب الإرشاد هو من يقرر مصائرنا، ولا أن تنطلق كل هذه الجلابيب واللحى لتغطى وجه مصر ولتمحو هويتها الوطنية ولتصنع هوية مرفوضة ت***عنا من جذورنا.
نحن لسنا أفضل من الذين ماتوا، دماؤنا ليست أغلى من أى دماء طاهرة قضت نحبها دون ذنب أو جريمة، نحن متضامنون عن كل الدماء، ولن نستطيع ولن نملك تعويض أهلهم وذويهم وأبنائهم وزوجاتهم وأمهاتهم وآبائهم، كل هذه القلوب المكلومة، نحن مسؤولون أمام الله والتاريخ والضمير عنها.
لسنا نُنكر أننا فى حرب، ولكن من حقنا أن نتساءل عن مدى كفاءتنا فى إدارة هذه الحرب. ليس من المروءة أن نشيد بدماء الضحايا، ثم تتكرر الأساليب نفسها فى إدارة المواجهة، بما يؤدى إلى المزيد من الضحايا. الإدارةُ الحكيمة للمعركة تكمن فى عصمة الدماء البريئة أن تنزف دون مقابل، أو أن تنزف- فقط - بسبب عدم كفاءة التخطيط والتنفيذ.
لا يكفى أن نقدم واجب العزاء، أو نرتدى ثياب الحداد، أو نتقدم مواكب الجنائز، أو نصرف الإعانات. كما لا يكفى أن نهدد ونتوعد بالثأر والانتقام. بل لابد أن تكون عندنا رؤية استراتيجية متكاملة لإدارة المواجهة الطويلة مع الإرهاب، إدارة كفؤة تحسب لكل خطوة ألف حساب، إدارة ترحب بالمساءلة ولا تشكك فى وطنيتنا إذا سألناها عن كشف الحساب.
آخرُ الكلام: خلق الله السياسة الرشيدة لصيانة الدماء، ولصيانة الأوطان، فأين هى،،،،،؟!
__________________


رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:56 PM.