اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-05-2015, 01:35 PM
الصورة الرمزية كولونيل 2
كولونيل 2 كولونيل 2 غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 290
معدل تقييم المستوى: 11
كولونيل 2 is on a distinguished road
افتراضي إخوانية منشقة لـ"الوطن": "الإخوان" أحرقوا "رابعة" لكسب تعاطف الشارع

إخوانية منشقة لـ"الوطن": "الإخوان" أحرقوا "رابعة" لكسب تعاطف الشارع
===========================================

«إزاى مكنتش واخدة بالى من كل الحاجات اللى بتحصل غلط؟».. بتلك الكلمات بدأت فاطمة يوسف، الإخوانية المنشقة، حديثها لـ«الوطن»، حيث قدمت اعتذاراً للدولة المصرية عما قامت به من ادعاء وتضليل ضد الشرطة المصرية، معلنة رغبتها فى العودة إلى حضن الوطن بعيداً عن التنظيم الإرهابى، وكشفت فاطمة خلال حوارها معنا، الكثير من كواليس اجتماعات الإخوان التى تمخضت عن قرارات مهمة، وانشقاق عدد كبير من شباب الجماعة عنها، كذلك تهديدات ال*** التى تتعرض لها كل يوم من قبل أعضاء التنظيم، الذين وصفوا انشقاقها عنه بـ«العار»، وأوضحت فاطمة أن أعداداً كبيرة من فتيات الإخوان انشققن عن الجماعة بعد تورطها فى أحداث ال***، مؤكدة أن عناصر التنظيم أحرقوا مسجد رابعة العدوية، عن عمد، لكسب تعاطف الشارع، مقدمة اعتذارها للشعب المصرى عن فترة انضمامها للتنظيم ومداخلاتها فى قنواتهم.

■ كيف حدث التحول لديكِ من التعصب للتنظيم إلى التبرؤ منه؟

- الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، لم يستخدم فى غزواته وحروبه ضد الكفار الكذب والسب والشتم للوصول لهدفه كما تفعل الجماعة الآن، بل كان يستخدم العقل والتفكير، فلو كانت الجماعة على حق لما استخدمت ذلك الأسلوب المخالف للعقيدة، فقلت يجب أن أراجع نفسى، حتى لو وقفت أمام الملايين، وعندما كنت صغيرة فى المدرسة كنا نتعلم حب الوطن وفداءه، ولسنا وسائل لتخريبه، فحاولت أجمع كل تلك المعلومات حتى أستطيع المواجهة، وتحدثت مع الإعلامى الإخوانى محمد عبدالله، وقلت له «مش قادرة حرام عليكم، أنا خلاص اتخنقت»، فرد علىَّ بقوله «اصبرى بس ولما نرجع هنفهمك» لكنى لم أستطع الصمود، وذهبت إلى والدى وقلت له إن موضوع ******ى فى قسم المرج غير صحيح، فقال لى «حرام عليكى ليه عملتى كده؟».

■ كيف تم التخطيط لاتهام الداخلية ب******ك؟

- محمد عبدالله الموجود فى لندن منذ فض اعتصام رابعة، كان وراء تلك الواقعة، فبعد خروجى من قسم المرج قال لى «لازم نشتغل على الوقت الطويل اللى انتى قعدتيه فى القسم، ويجب أن يحدث اعتصام فى المطرية»، وقالى «انتى أكتر واحدة تقدر تسبك الواقعة ومش بتخافى من التهديدات»، فقلت نجرب، ولم أفكر فى التراجع إلا بعد إحساسى بتدمير مستقبل الضابط بسببى، خاصة بعد قرار النائب العام بضبطه وإحضاره، فتراجعت واعتذرت له عبر وسائل الإعلام، وبعدها ظهر محمد عبدالله وقال لى إن معه تسريبات.

■ وهل اعتذارك للضباط أم لوزارة الداخلية بأكملها؟

- أعتذر لوزارة الداخلية، لأنى فعلاً أخطأت فى حقهم، واتبليت عليهم، ولهم حق فى القبض علىَّ، فلم أكن ملاكاً بل كنت أقوم بأشياء خاطئة، ومن حقهم القبض علىَّ، وكونى أهتف أو غيرى بشعار «يسقط حكم العسكر» ده كان أكبر غلط، لأننا لسنا فى حكم عسكر، فالرئيس عبدالفتاح السيسى خلع البدلة العسكرية وأصبح مدنياً، والجيش يضم ابن عمى وابن خالتى وأقاربى فلماذا أسقطه، ده من غير الجيش البلد مش هتنفع.

■ وما رد فعل الإخوان بعد اعتذارك للداخلية وكشفك لفضائحهم؟

- الجماعة اتهمتنى بالكفر وأنى لم أكن عضواً بها، وأنه لم يتم حبسى من الأساس رغم أن وزارة الداخلية لديها توثيق بموعد الحبس وكذلك خروجى، واتهمونى بالخيانة، وأنى تابعة للمخابرات العامة، واتصل بى عدد كبير من القيادات الإخوانية، منهم وجدى غنيم ووجدى العربى ومحمد الناصر ومعتز مطر، وقالوا لى: «منك لله حسبى الله ونعم الوكيل، إحنا اللى كبرناكى وإحنا اللى هنغرقك»، وكل جيرانى الإخوان يعتبروننى كافرة، فأى حد ينتقد الجماعة يتم تخوينه وتكفيره، وحدث ذلك من قبل مع محمد حبيب ومختار نوح وكمال الهلباوى وثروت الخرباوى وعبدالجليل الشرنوبى، وعندما انسحب هؤلاء من التنظيم اتهموهم بالكفر والخيانة وأنهم باعوا الجماعة، وحصلوا على أموال، وكذلك يقولون عنى، لكنى لست بخائنة أو كافرة، لمجرد أن قلت الحقيقة وكشفت أسرارهم، فهناك شروط لتكفير المسلم، وليس من حق أحد أن يكفر الآخر، أياً كان، وأنا أصوم الاثنين والخميس، وأقوم بأداء الصلاة فى أوقاتها وقريباً سأختم القرآن الكريم، وأصلى القيام والفجر حاضراً، وفى المقابل أعتقد أن وجدى غنيم لا يصلى فرض الصلاة حاضراً، أما لفظ خائنة، فلا ينطبق علىَّ، إنما عليهم، فهم يخونون البلاد ويتعاملون مع إسرائيل واليهود، وهذا ينطبق على قيادات الجماعة بالكامل.

■ قلتِ ثورة 30 يونيو؟

- نعم.. فأنا أعترف بأنها ثورة شعبية وأنا فى الجماعة قلت ذلك، فقد شاهدت بعينى الأعداد التى خرجت أمام الاتحادية، وفى هذا اليوم نزلت وسط البلد، وكنت ناسية إن النهارده 30 - 6، ومشيت من مصر الجديدة إلى رابعة العدوية، وشعرت أن 30 يونيو هى ثورة 25 يناير الثانية.

■ هل كانت هناك أسلحة مع المعتصمين فى رابعة العدوية؟

- كنت بسمع المعتصمين يقولوا إن لو الداخلية اقتحمت سنقاومهم، وهناك لقطة أخرى ففى أحداث الحرس الجمهورى، شاهدت سلاحاً فى يد أحد المعتصمين، لكن أبرئ اعتصام رابعة من جهاد النكاح كما ادعى البعض، ولكن كانت هناك فقط خلوات شرعية للمتزوجين، والناس فى رابعة كانت تصلى وتصوم، وما يقال عن نزول الملائكة على منصة الاعتصام «وهم» لا أساس له من الصحة.

■ وماذا حدث خلال فض الاعتصام؟

- كنت على علم بموعد الفض قبلها بـ48 ساعة، أما القيادات فكانت تعمل على حجب المعلومات عن الناس، وكانوا حريصين على عدم تركهم للميدان، وعندما بدأت عمليات الفض كانت القيادات أول من ركب الطائرات، وهربت إلى تركيا، وقبل الفض بدأت تحذيرات الداخلية من قبل مكبرات الصوت عبر طائرة: «على المعتصمين إخلاء الميدان»، واستمر ذلك لأكثر من 20 دقيقة، وكانت هناك ممرات للخروج، وبعدها بدأ إطلاق قنابل الغاز، والناس بدأت تمشى، أما أنا فلم أغادر الميدان، وكان معى جمال عبدالستار وسلامة عبدالقوى، وبعدها خرجنا من المخرج بجانب المسجد، وكانت هناك سيدات تسب رجال الشرطة، لكن لم يكن هناك انتهاك للحرمات.

■ هل كانت هناك غرفة ***** فى رابعة العدوية؟

- بالفعل كانت هناك غرفة لل*****، ودليلى على ذلك أن فتاة حاولت دخول الاعتصام وقمت بتفتيشها، واكتشفت أنها ليست تابعة للاعتصام، وناديت على شاب من زملائى لمعرفة هويتها ودخلوها جوه، وبعدها قال صفوت حجازى إن البنت دى أخذت أموال من الداخلية لتتجسس علينا، وبصراحة أنا ذهلت من تلك التصريحات، فأى شخص تحت الضرب والتهديد يمكن أن يقول أى كلام، وفشلت فى أن أعرف مكانها فيما بعد.

■ وماذا حدث بعد ذلك؟

- كانت ملابسى مليئة بالدماء، وكانت الدماء تسيل من الملابس، وقابلتنى لجنة من الداخلية وكنت بدون إثبات هوية أو أموال، فسألونى ما السبب فى تلك الدماء؟ خفت أقولهم إنى خارجة من الفض، وقلت لهم إنى أصبت، فسارع الضباط بالاتصال بالإسعاف، وبعدها فقدت الوعى واستيقظت داخل مستشفى، وبعدها هربت من المستشفى لعدم وجود أى إثبات شخصية معى، وذهبت للمنزل وكان لديهم اعتقاد بأنى متوفاة، وبعدها جاءت أحداث مسجد الفتح، وكنت معتصمة داخل المسجد وأتى أحد الإخوة وقال لى «يا فاطمة روّحى يا ريت ما تقعديش، عصام سلطان روّح انتى هتقعدى تعملى إيه» وغادرت قبل حظر التجول.

■ هل الداخلية أحرقت مسجد رابعة العدوية؟

- لو كانت الداخلية أحرقت المسجد لكانت أحرقت مسجد الفتح أيضاً، فلا أعتقد أنها قامت بذلك، وأعتقد أن الجماعة هى من أحرقت مسجد رابعة لكسب تعاطف الشارع، وكل شىء وارد.

http://www.elwatannews.com/news/details/720994

__________________
pizap.com14090899737341
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:32 AM.