ومدير أمن الأزهر لا نتستر على من يثير الشغب

[ابو انس1]

انفراد..الأزهر يكشف عن 800 إخوانى بالمعاهد الأزهرية..مدرس يطبع المذكرات بشعار رابعة.. وشيخ معهد أزهرى يمنع النشيد الوطنى.. ومدير أمن الأزهر لا نتستر على من يثير الشغب

الأربعاء، 01 أبريل 2015 - 11:57 م
شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب


كتب - لؤى على
“ مصادر: 580 تم القبض عليهم لتورطهم فى أحداث *** والباقى تم رصد انتمائهم للجماعة الإرهابية عن طريق الفيس بوك والشكاوى والتحريات ”



علمت «اليوم السابع» أن إدارة المعاهد الأزهرية اتخذت خلال الفترة منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة تجاه ما يقرب من 800 مدرس وموظف بالأزهر بعد ثبوت انتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية، وتورطهم فى التحريض على أعمال ال*** والشغب فى مكان عملهم، وقالت مصادر إنه تم التعامل مع الموظف الثابت انتمائه للجماعة بعزله من وظيفته وتحويله إلى وظيفة إدارية ونقله خارج محيط عمله ومتابعته، مشيرة إلى أن القانون لا يسمح بالفصل النهائى فى مثل تلك الأحوال.

وأضافت المصادر أن عدد من ثبت فعليا مشاركتهم فى أعمال تخريب وشغب وتم إلقاء القبض عليهم بلغ 580 شخصا، مشيرة إلى أن الباقين تم الكشف عن انتمائهم للجماعة الإرهابية عن طريق صفحاتهم على الفيس بوك، أو عن طريق الأمن الإدارى أو الأمن الوطنى أو شكاوى من أولياء الأمور، أو العاملين معهم، مضيفة أنه أيضا رصد العديد من الطلاب المنتمين إلى الجماعة الإرهابية وفصلهم من الدراسة، بالإضافة إلى رصد عدد من المدرسين والإداريين ممن يعتنقون المذهب الشيعى، مبينة أن هؤلاء تم نقلهم من وظائفهم وخارج محافظاتهم مع وضعهم تحت المراقبة وتحذيرهم.

وذكرت المصادر أن من بين الحالات التى تم كشف انتماء أصحابها لجماعة الإخوان، قيام مدرس بطبع مذكرات عليها علامة رابعة، حيث تم خصم 10 أيام من مرتبه ونقله خارج المركز ووضعه تحت المراقبة، مشيرة أيضا إلى قيام مدرسة بعمل امتحان فى مادة التعبير عن قناة السويس الجديدة، ولم ينجح سوى طالبة واحدة تناولت موضوع قناة السويس بأنه مشروع الرئيس المعزول محمد مرسى، فيما لم ينجح باقى الطلاب الذين كتبوا أنه من مشروعات الرئيس عبد الفتاح السيسى، ما أدى إلى تقدم أولياء أمورهم بشكاوى بشأن الواقعة، وأوضحت المصادر أن التحقيقات أثبتت صحة الواقعة وتم عزل شيخة المعهد ونقل المدرسة ووضعها تحت المراقبة.

وتابعت المصادر أن من الوقائع أيضا الكشف عن قيام أحد المدرسين بالتوقيع فى كشوف الحضور والانصراف بدلا من زميل آخر كان مشاركاً فى اعتصام رابعة العدوية، فتم نقلهما، إلى جانب قيام احد شيوخ المعهد بمنع ترديد النشيد الوطنى فى طابور الصباح، ما أدى إلى تقدم أولياء الأمور بشكوى ضده، وتم عزله من وظيفته.

العميد محمود صبيحة، مدير عام أمن الأزهر، أكد لـ«اليوم السابع» صحة تلك الوقائع، مشيرا إلى أن هؤلاء كانوا يتعمدون الإساءة للأزهر أو رموزه ما بين طلبة ومدرسين ومشايخ معاهد، لهم انتماءات مختلفة، مشددا على أن الأزهر لا يتستر على أحد وليس فى قيادته من هم من أصحاب الأيدى المرتعشة، مبينا أن تلك الوقائع يتم تحويلها إلى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ومؤمن متولى، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، الذين لا يتوانون فى اتخاذ الإجراء القانونى تجاه من يثبت تورطه.

وأضاف أن قيادات الأزهر والأمن الإدارى يتلقون تهديدات وخطابات سباب وشتائم من هؤلاء المتورطين، ردا على ما يقومون به من تأدية عملهم، حيث تم إرسال تعليمات لجميع المناطق والإدارات بالأزهر بعدم التحدث داخل الفصول والإدارات فى السياسة حفاظا على روح المحبة والإخاء بين العاملين، مشيرا إلى أنه فور تلقى شكاوى بمخالفة تلك التعليمات يتم التحرك للتأكد من صحتها، حيث يكون بعضها من باب تصفية لحسابات شخصية، لافتا إلى أنه فى إحدى المحافظات تم اتخاذ إجراء ضد 26 شخصا ثبت تورطهم فى إثارة الفوضى وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم بعزلهم من وظائفهم ونقلهم خارج مراكز