بسم الله الرحمن الرحيم بداءت قصتنا في احدى الاحياء الفقيره في غرفة يقطن فيها خمسة اطفال يتامى وامهم حيث كان الجوع الساكن رقم سته في الغرفه ومعانتهم في حياتهم التي تعتمد على مساعدات بسيطه من الجيران واذا اتت المساعدات سكت البطون وهدا بكاء الاطفال بطل قصتنا هو الطفل الاكبرالذي عاد الى منزله بعد يوم لعب عسى ان يساوي العب بينه وبين الاطفال الاخريين وعند اقباله على امه ليسئلها عن شيء يسد رمقه فاجئته الام انه لا يوجد في المنزل شيء للاءكل شاط الطفل من الغضب وانطلق مسرعا الى الحي يمقت هذه الدنيا التي ظلمته وجلس بجانب احدى المنازل ووضع يداه البريئتان على راسه وبدا يبكي وما ان انتهى من تلك اللحضه حتى رائى فريسته وانقض عليها كانه وحش من وحوش الغابه الغنيمه كانت دجاجه للجيران وبسرعه عاد الى المنزل ليفرح امه واخوته بالغنيمه التي اقتنصها وما ان دخل البيت حتى رائته امه وزغردت الام بما رائته عيناها فاخذت الدجاجة منه دون سؤال من اين احضرها وبدائت بتجهيزها للاكل ومن هنا اخذ الصغير يسرق ليطعم اخوته وامه حيث كانت الام كلما احضر شيء تفرح به وتثني على طفلها وتقول له انك اصبحت رجلا ومسؤؤلا عن اطعامنا000000000000000000000000000000000000وكبر الصغير واصبح شابا يمتهن السرقه لا يعرف غيرها سبيل والسرقه التي بدائت بدجاجه اصبحت سرقت المنازل حدثت الواقعه اثنا دخوله احد المنازل ليلا عندما كان الشاب يهم بممارسة عمله المعتاد وهو لا يعرف ما يخبئه القدر له المهم تفاجء بستيقاض صاحب المنزل فهم محاولا الهرب الا ان صاحب المنزل احكم اقفال الابواب والشبابيك واشهر سلاحا في وجه الشاب ما كان من الشاب الا ان يدخل في عرك للمحافضة على حياته واثناء الشجار انطلقت رصاصه من مسدس صاحب المنزل وقتلته فتحول السارق الى قاتل اتى الجيران على صوت الرصاصه وقبضوا على الشاب الى حين حضور الشرطه في نهاية القصه حكم على الشاب بالاعدام وطلب من المحكمه ان يحققوا له طلب اخير فوافقت المحكمه وكان الطلب ان يودع امه ويقبلها فائتت الام تودع ولدها وطلب الشاب من امه ان تخرج لسانها ليقبله فاخرجته وما كان من الشاب الى ان احكم اسنانه على لسانها وقطعه فصرخ باعلا صوته ذاك اللسان الذي كان يزغرد عندما اسرق الان قطعته 000000000000000000ارجوا ان تنال اعجابكم (قصه واقعيه حدثت في مخيمات الاردن للاجئين)
,,,
للامانة منقول