الشرطة البريطانية - ارشيفية لندن (أ ش أ) كشف مفوض شرطة العاصمة البريطانية السير برنارد هوجان هوى اليوم الأربعاء، عن أن بريطانيا كانت على بعد "أيام" من هجوم إرهابى مماثل لما حدث فى مدينة سيدنى الأسترالية، قبل أن يتم احباط هذا المخطط من قبل الأجهزة الأمنية. وأكد السير برنارد هوجان هوى على أن الإرهابيين كانوا "قريبين جدا من إيذاء شخص ما أو *** البعض"، قبل أن يتم احباط ذلك. وكشف أعلى ضابط شرطة فى بريطانيا فى تصريحات لإذاعة "ال بى سي" البريطانية عن احباط خمسة مخططات إرهابية فى لندن خلال الشهور الأربعة الماضية وحدها. وقال هوجان "لا يوجد شك بأن هناك إرهابيين تماثل خطورتهم خطورة مهاجم مدينة سيدنى يعملون فى المملكة المتحدة." وأضاف "عليك ان تنظر الى ما حدث للجندى البريطانى لى ريجبي. هناك ناس خطيرين وهذا هو سبب أننا نواصل القبض عليهم، لأننا نحتاج لمنعهم من إيذاء الناس." وتابع "من الواضح أن فى سيدنى كان هناك متطرف يحمل سلاحا وأخذ كثير من الناس رهائن. هذا أمر مخيف. إن أفضل دفاع لدينا هو معلومات استخباراتية جيدة." ودعا المواطنين وحتى المجرمين للإبلاغ عن أى شخص يشتبهوا فى تحوله للتطرف. يأتى ذلك بعد تصريح رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أمس الثلاثاء أن الهجوم الإرهابى الذى حدث فى مدينة سيدنى الأسترالية قد يحدث فى بريطانيا فى أى لحظة. وبسؤاله أمام لجنة برلمانية حول احتمال وقوع هجوم مشابه فى بريطانيا، أجاب كاميرون "إن التهديد الذى نواجهه بالتأكيد يشمل تلك النوع من الهجمات العشوائية أحيانا، والتى من الممكن أن تحدث فى بريطانيا فى أى لحظة". وأضاف "رأينا على مدى الأشهر القليلة الماضية وجود سلسلة من المؤامرات التى تم الكشف عنها ومنعها من بينها *** ضابط شرطة أو شخصيات أخرى بدم بارد كما حدث من *** الجندى لى ريجبى بدم بارد." يذكر انه منذ شهر أبريل عام 2010، اعتقلت السلطات البريطانية أكثر من 760 شخصا للاشتباه بضلوعهم فى قضايا إرهابية، وجه ل212 شخصا منهم اتهامات، بينما تم محاكمة 148 شخصا بنجاح. وسجنت بريطانيا 138 شخصا بعد إدانتهم بجرائم مرتبطة بالإرهاب، بينما تم تسليم 13 شخصا لدول أخرى، بينهم الداعية المتطرف أبو حمزة المصري. ورفعت بريطانيا فى الصيف الماضى مستوى التهديد الذى يواجهها من "كبير" الى "خطير" فى أعقاب تطورات النزاع فى سوريا والعراق.
http://www.youm7.com/story/2014/12/17/