اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-09-2014, 06:03 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New خطيبتي والشائعات

السؤال

ملخص السؤال:
شاب تقدَّم للزواج من فتاةٍ، لكن تدور حولها وحول أهلها شائعاتٌ كثيرةٌ، ووالد الشابِّ يرفُض، لكن الشابَّ صمَّم وخطب، ويسأل: هل موقفُه صحيح أو لا؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا شابٌّ في الخامسة والعشرين مِن عمري، تعرَّفْتُ إلى فتاةٍ عن طريق الإنترنت، لم يَطُلِ الحديث على الإنترنت كثيرًا، خصوصًا وأنها مِن نفس المدينة التي أعيش فيها، وأخْبَرَتْ أهلها بأنها تُحدثني على الإنترنت، ودعتْني للتعرُّف إليهم، ومن الظروف الحسنة أن والدتها كانتْ قريبةً لي، لكن مِن بعيدٍ، ووالدها متوفّى!

بعد الزيارة مرات قررتُ التقدُّم لخطبتها، وسألتُ عنهم قبل التقدُّم فكانت كل الردود أنهم: أناس طيبون ومحترمون، والبنتُ في غاية الأدب والاحترام.

إلا أنه قد أشيع عن الفتاة وأختها أنهما ليستا بنات الأم، وأن الأم تَبَنَّتْهُما وهما صغيرتان! كما أشيع أيضًا أن والدتها تزوَّجَتْ عُرفيًّا مِن صديق زوجها، وهو الذي كان يُساعدها هو وزوجته على تربية بناتها!

وقد تأكدتُ مِن عدم صحة هذه الشائعات، لكن المشكلة أن هذه الشائعات منتشرةٌ بقوة في منطقتها.

أخبرتُ أهلي بأني قررتُ التقدُّم للفتاة، لكنهم عارضوني بسبب تلك الشائعات، فصمَّمْتُ، لأني أعلم أنها فتاةٌ صالحةٌ ومؤدبةٌ.

دخلتُ في خلافاتٍ مع أهلي، كادتْ أن تُؤَدِّي إلى الانعزال الكاملِ عنهم، لكنهم في النهاية وافقوا، وذهبنا لخطبة الفتاة.

مدةُ الخطبة التي قضيتُها إلى الآن عام ونصفٌ، لم أرَ شيئًا سيئًا من الفتاة وأراها صالحةً والحمدُ لله، وطيبةً ومؤدبةً، وتصلُح لأن تكونَ زوجةً مثاليةً، ووالدتها طيبة، ولا تُؤذي أحدًا، وتفعل الخير الكثير.

لكن ما يُزعجني استمرار تردُّد الشائعات، ورَأْيُ أبي أنه لا يجب أن أرتبطَ بأناسٍ عليهم شائعات، حتى لا تظلَّ شائعاتهم تُطاردني طوال حياتي، ومِن وجهة نظري أرى أن هذا ليس ذنبهم!

والدي مُصَمِّم على رأيه، فهل ما فعلتُه صحيحٌ؟ وهل أستمرُّ وأتوكل على الله وأُكمل الزواج؟

أرجو أن تُشيروا عليَّ وتخبروني برأيكم

الجواب

في البداية نشكرك أخي على تواصلك معنا في شبكة الألوكة، ونسأل الله لنا ولك الهداية؛ فالكلُّ بحاجةٍ لها، ويسعى إليها، وقد أحسنتَ في طلبك للهداية مِن ربّك - عز وجل - وهنيئًا لك برُّك بوالديك، وحرصُكَ على رضاهما، ومُشاورتك لهما، وخاصة في مشروع زواجك، وهذا مِن رجاحة عقلك، وأنتَ - بإذن الله - طبيبٌ حاذقٌ تستطيع أن تُشَخِّصَ وتُعالجَ وتتغلبَ على مشكلتك - بإذن الله - فلا تقلقْ أخي الحبيب.

وبما أنك مميَّزٌ في عملك ومستواك العلمي، فالكثيراتُ يرْغَبْنَ في أمثالك؛ مما جعل الوالدين يحرصان على اختيار الأفضل والأحسن مِن البنات لتكونَ زوجةً لك، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ، فهما لا يحبان أحدًا أكثر من ابنهما، والأمرُ يحتاج إلى شيءٍ مِن الصبر والتأني والمعالجة بحكمةٍ وتروٍّ.

والذي ننصحك به عدة أشياء:
الاستمرار في تقوية الصلة بالله، وطلب الهداية منه سبحانه، وعليك أن تُشعر خطيبتك بعمل ذلك أيضًا، إضافة إلى المحافظة على الصلوات، وبقية العبادات، وكثرة تِلاوة كتاب الله وتدارُسه عند الوالدين؛ طمعًا في جلْبِ الخيرات، وإبعادًا للشياطين.

الإكثار مِن الإحسان إلى الوالدين الكريمين وبِرّهما، فكما أنهما سببُ وجودك في الدنيا، فهما قد يكونان سبب فوْزِك في الآخرة بجنات النعيم، وضرورة إشعارهما بحبك لهما، واطلبْ منهما الدعاء لك بالحياة السعيدة والزوجة الصالحة.

القيام بالدعوة إلى الله، وخاصة في الوسط الذي تكثُر فيه الشائعات؛ بهدف العلاج ونشْر الفضائل والخير والمودَّة بين الناس.

العمل على تغيير الصورة الذِّهنية الخاطئة لدى الوالد الكريم نتيجة الشائعات، وإقناعه بالحقيقة الصحيحة عن الأخت الكريمة وأسرتها، وذلك مِن خلال تدخُّل بعض الدُّعاة والمصلحين.

العمل على إقناع الوالد حول حاجتك للزواج، وما في ذلك مِن الأجر والثواب، وناقِش معه البدائل الأخرى، كونُه مُعترضًا على تلك الفتاة، فربما تُوَفَّق لفتاةٍ أفضل وأتقى لله، ولا اعتراض عليها مِن قِبَلِه.

في حالة عدم وجود أخرى تُنافِس الأولى، أو تقتنع أنت بها، سيكون ذلك حجة لك تحاج بها الوالد وتُقنعه بالموافقة.

وأخيرًا نُوصيك - أخي الكريم - بتقوى الله؛ فهي العونُ والمخرجُ في كل الأمور؛﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 2 - 3].







__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:32 AM.